رئيس جامعة طنطا يواصل جولاته الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية الدولية، ومواكبةً للخطة الاستراتيجية لجامعة طنطا قام الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، بزيارة عمل مثمرة إلى جامعة كانتابريا الإسبانية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتوسيع آفاق التبادل العلمي ونقل الخبرات بين الجامعتين.
شهد اليوم الأول من زيارة وفد جامعة طنطا، برنامجًا مكثفًا يهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك، حيث بدأت الفعاليات بـترحيب رسمي في مكتب العلاقات الدولية، حيث جرى استقبال الوفد ومناقشة الأهداف العامة للزيارة، تلا ذلك جولة تفقدية في الحرم الجامعي، تعرف خلالها الوفد على مرافق الجامعة وبنيتها الأكاديمية، وفي خطوة مهمة، التقى الوفد بالبروفيسور يوجينيو برينغاس، المسؤول الأكاديمي بجامعة كانتابريا للعلاقات الدولية، لبحث آليات تعزيز التبادل الأكاديمي، واستمرت اللقاءات الهامة بلقاء مع البروفيسور ألفريدو أورتيز أستاذ الهندسة الكهربائية بالجامعة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المستقبلي في مجال التبادل الطلابي والأكاديمي.
أوضح الدكتور محمد حسين أن المناقشات أكدت على استمرار التعاون بين جامعة طنطا وجامعة كانتايريا الأسبانية لثلاث سنوات قادمة، لتحقيق أقصى استفادة من مشروع إيراسموس الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يدعم التبادل الطلابي والأكاديمي، مشيرًا إلى أن المناقشات شملت توسيع نطاق التخصصات المستفيدة من المشروع لتشمل أقسامًا حيوية مثل الهندسة المدنية، تخصصات الرعاية الصحية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى التخصصات القائمة، وقد استعرض وفد جامعة طنطا إمكانيات الجامعة المادية والبشرية، إلى جانب أوجه التميز الأكاديمي والبحثي، بهدف دراسة إمكانيات توسيع التعاون العلمي لتقديم أبحاث مشتركة في شتى المجالات.
أكد الدكتور محمد حسين على أهمية الزيارة التي تعكس التزام جامعة طنطا بتعزيز مكانتها الدولية، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخطة الدولة للتنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار والتميز الأكاديمي، موضحًا أن هذه الزيارة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الهندسة، البحث العلمي، وبرامج التبادل، مما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
جدير بالذكر أن جامعة طنطا تشارك في مشروع (HORIZON-MSCA Project) الدولي مع جامعة كانتايريا بمشروع بحثي بعنوان" تطوير المعرفة والتكنولوجيا لتطبيق إعادة التعبئة في محولات الطاقة باستخدام سوائل قابلة للتحلل الحيوي أو معاد تدويرها وتعزيز الاقتصاد الدائري"، ويُعد هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته المباشرة الإجمالية 1،311،000 يورو، خطوة هامة لجامعة طنطا في تعزيز دورها الريادي في البحث العلمي الدولي، خاصة في مجالات الاستدامة وتطوير حلول صديقة للبيئة في قطاع الطاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغربية اخبار جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
رئيس فيتنام في مجلس الشيوخ: معجب بالتطور المصري.. والمتحف الكبير مفخرة عالمية
استقبل المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ ، رئيسَ جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج، والوفد رفيع المستوى المرافق له.
وفي مستهل اللقاء، رحّب المستشار عبد الرازق بالرئيس الفيتنامي والوفد المرافق، مشيدًا بما تشهده العلاقات المصرية–الفيتنامية من تطور ملحوظ، خاصة بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الشاملة.
كما تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني، وتفعيل جمعية الصداقة البرلمانية بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ على متانة وعمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر وفيتنام، مشيرًا إلى أهمية البناء على حالة الزخم الحالية التي تشهدها العلاقات الثنائية، والناجمة عن الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، والتي تعكس رغبة القيادة السياسية في البلدين في تعزيز التعاون الثنائي.
وأضاف أن التطورات الدولية المتسارعة والتحديات المشتركة تفرض على الدول الصديقة تعزيز التعاون وتبادل الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب المستشار عبد الرازق عن حرص مجلس الشيوخ على دعم جهود التعاون الثنائي في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة.
من جانبه، أعرب لوونج كوونج، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، عن تقديره لحُسن الاستقبال وكرم الضيافة، معبرًا عن سعادته بزيارة مصر وتواجده في مجلس الشيوخ للمرة الأولى.
وأكد الرئيس الفيتنامي اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها مع مصر، باعتبارهما شريكين مهمين في محيطهما الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى الاتفاق مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة القائمة على التعاون المشترك في شتى المجالات.
كما أعرب عن إعجابه بما لمسه من تطور في مختلف القطاعات بمصر، مشيدًا على وجه الخصوص بالمتحف المصري الكبير، واصفًا إياه بأنه مفخرة ليس فقط للشعب المصري، بل للإنسانية جمعاء، وتمنى لمصر دوام التقدم والاستقرار.
حضر اللقاء من الجانب المصري كل من: المستشار بهاء الدين أبو شقة، وفيبي فوزي، وكيلي المجلس، والمستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام للمجلس، والنائب حسام الخولي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والسفيرة هبة زكي، مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية.