أجرى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اتصالًا هاتفيًا اليوم، مع أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتبادل الجانبان خلال الاتصال التضامن المشترك بين البلدين وسبل تعزيزه وتفعيله، بالإضافة إلى استعراض الجهود المبذولة لضبط النفس وتجنب التصعيد، والتأكيد على أهمية حل الخلافات بالوسائل السلمية وذلك على خلفية الانتهاك الصارخ لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي من قبل إيران.


أخبار متعلقة الخارجية القطرية تعلن فشل الهجوم الإيراني على قاعدة العديدبعد تعليقه.. إعادة فتح المجال الجوي في البحرين والكويت والإمارات

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس المنامة عاهل البحرين أمير قطر حمد بن عيسى آل خليفة تميم بن حمد آل ثاني

إقرأ أيضاً:

المغرب وتركيا يقيمان اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين

قالت وزارة الصناعة والتجارة، إن وفدا من الوزارة سيزور العاصمة التركية أنقرة، الأسبوع المقبل، في إطار تقييم دوري لاتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين، نافيةً ما تم تداوله عن إعادة التفاوض على الاتفاق.

وأوضح بيان صادر عن الوزارة، السبت، أن الزيارة « تقنية وطبيعية »، وتندرج ضمن الاجتماعات الدورية للجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاقية الموقعة في 2004، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2006.

ومن المنتظر أن يترأس الوفد المغربي نائب وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية عمر حجيرة، وسبق أن أشارت تقارير إعلامية أجنبية إلى أن الزيارة تأتي بهدف إعادة التفاوض بشأن الاتفاقية.

غير أن وزارة الصناعة والتجارة شددت على أن « هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة »، موضحةً أن الاجتماعات تهدف إلى تقييم الأداء وتبادل البيانات حول التجارة الثنائية.

من جانبه، قال مدير العلاقات التجارية الدولية في الوزارة يوسف الزهوي، إن « الاجتماع المزمع تقني بحت، وسيناقش البيانات والإحصاءات ومجريات تنفيذ الاتفاقية، ضمن إطارها الفني والطبيعي ».

وأشار الزهوي إلى أن بعض التحليلات التي تربط العجز التجاري المغربي مع تركيا باتفاقية التجارة الحرة « تعكس رؤية قاصرة »، موضحا أن « نحو 40 في المائة من هذا العجز لا يرتبط بالاتفاق مباشرة ».

وأكد الزهوي أن الاتفاقية ساهمت في جذب استثمارات أجنبية مباشرة إلى قطاعات إنتاجية في المغرب، قائلاً: « لولا هذه الاتفاقيات، لما تمكّنا من تحقيق القدرات الإنتاجية الحالية في بعض المجالات ».

كما شدد على أن الاتفاق لم يقتصر تأثيره على التجارة الثنائية، بل عزز أيضًا اندماج المغرب في أسواق أوسع، قائلاً: « المستثمرون ينظرون إلى إمكانات التصدير والأسواق الخارجية، وليس فقط السوق المحلي ».

وجرى توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب وتركيا في 7 أبريل 2004، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 2006، وتضمنت إزالة تدريجية للرسوم الجمركية على المنتجات الصناعية، مع استمرار بعض الإجراءات الوقائية على المنتجات الزراعية.

وبحسب بيانات رسمية مغربية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2024 نحو 5.5 مليارات دولار، بواقع صادرات من المغرب بقيمة 1.6 مليار دولار، فيما بلغت الواردات من تركيا 3.9 مليارات دولار.

ويجمع خبراء على أن الاتفاقية لعبت دورا رئيسيا في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وفتح المجال لتوسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري.

(الأناضول)

مقالات مشابهة

  • بعد تعليقه.. إعادة فتح المجال الجوي في البحرين والكويت والإمارات
  • البحرين تغلق مجالها الجوي خلال تصاعد وتيرة الرد الإيراني على الهجوم الأمريكي
  • مخاوف من رد إيراني.. البحرين تعلن إغلاق مجالها الجوي مؤقتا
  • البحرين تعلن إغلاق مجالها الجوي تحسبًا للرد الإيراني
  • عاجل: كإجراء احترازي.. البحرين تعلن إغلاق مجالها الجوي مؤقتًا
  • البحرين تطلق صافرات الإنذار مع اختراق الصواريخ الإيرانية مجالها الجوي.. فيديو
  • ملك الأردن وسلطان عُمان يبحثان سبل التهدئة ووقف الحرب على غزة
  • اليمن يبحث مع سوريا تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • المغرب وتركيا يقيمان اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين