ليبيات لـ”تيته”: يجب تضمين آليات للمساءلة ضمن أي خارطة طريق سياسية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، ونائبتها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعًا أمس مع ست وعشرين ممثلة عن منظمات المجتمع المدني من طرابلس، صبراتة، مصراتة، الزاوية، سرت، سبها، ترهونة، وغات.
وقد أطلعت الممثلة الخاصة المشاركات على آخر المستجدات السياسية والأمنية، بما في ذلك جهود البعثة لخفض التصعيد، والاجتماع الأخير للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، الذي عُقد في برلين دعمًا للمسار السياسي الذي تيسّره الأمم المتحدة.
وأكدت المشاركات أهمية المضي قدمًا في إصلاح شامل لقطاع الأمن بالتوازي مع المسار السياسي.
وشددن على ضرورة تضمين آليات للمساءلة ضمن أي خارطة طريق سياسية.
كما رحبن بالإجماع بتوصية اللجنة الاستشارية بزيادة تمثيل المرأة في الهيئات التشريعية إلى 30 في المائة، وناقشن استراتيجيات لتعزيز مشاركة المرأة الفاعلة في العملية الانتخابية الأوسع.
وقد شكرت الممثلة الخاصة المشاركات على تفاعلهن، وأكدت التزام البعثة بإجراء مشاورات شاملة تمكّن النساء الليبيات من الإسهام بأمان وفعالية في رسم مستقبل البلاد.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
منجم “أسكي شهير”.. الكنز الذي يترقبه ترامب والعالم
أنقرة (زمان التركية) – يطفو منجم “بيليكوفا” في أسكي شهير على السطح من جديد، بعد أن أعادت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة إلى البيت الأبيض الأضواء إلى احتياطياته الهائلة من العناصر الأرضية النادرة، حتى أن البعض وصفه بـ”الكنز الذي يترقبه ترامب”.
في أعقاب الزيارة، شارك النائب عن حزب الشعب الجمهوري، دنيز يافوزيلماز، محضر جلسة للكونجرس الأمريكي ناقشت قضية العناصر الأرضية النادرة، معلقًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “كشف تقرير للديوان المالي لشركة إيتي مادن أن حزب العدالة والتنمية أهمل إنشاء منشآت صناعية تمكن من معالجة هذه العناصر في بيليكوفا ذاتيًا، دون حاجة للخارج”.
ووفقًا لبيانات “إيتي مادن”، يقدر احتياطي حقل بيليكوفا بنحو 694 مليون طن، مما يجعله ثاني أكبر رواسب العناصر الأرضية النادرة في العالم بعد الصين.
ولا يقتصر كنز بيليكوفا على العناصر النادرة فحسب، بل يمتد ليشمل معادن حيوية أخرى مثل الفلوريت والباريت، وهي معادن مدرجة على القائمة الأمريكية للمعادن الاستراتيجية.
تُعد العناصر الأرضية النادرة مواد خام حيوية للتقنيات المتطورة، بدءًا من الرؤوس الحربية النووية ووصولاً إلى طائرات إف-35. ومع هيمنة الصين على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي، تسعى واشنطن جاهدة لكسر هذا الاحتكار.
وفي هذا الإطار، وقّعت الولايات المتحدة اتفاقيات مع دول مثل أستراليا وكندا ودول أفريقية، وتنظر الآن نحو تركيا. وقرب بيليكوفا الجغرافي من حدود حلف الناتو يجعلها مصدرًا آمنًا يُقلل الاعتماد الاستراتيجي على الصين.
تصاعدت حدة الانتقادات داخل تركيا، حيث هاجم رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الرئيس أردوغان بشدة خلال خطاب في البرلمان، قائلاً: “لقد ساوم على العناصر الأرضية النادرة الاستراتيجية.. إنه يعطي مناجم بيليكوفا الثمينة لترامب مقابل شرعية سياسية”.
وأضاف أوزيل محذرًا: “إذا استخرجتم هذه ‘الإوزة التي تبيض ذهبًا’ وأعطيتموها لترامب، فسيقوم بمعالجتها ويبيعها لكم في العام المقبل.. سيُنفق أحفادنا بعد 30 عامًا وهم في حيرة من أمرهم. لا يمكننا قبول أن تُعطى ‘الإوزة الذهبية’ لترامب مقابل بيضتين فقط!”
خلال استضافته في برنامج “ساعة الأخبار” على قناة سوزكو، كشف خبير الطاقة النووية، جانيب سيفينتش، عن قصة اكتشاف المنجم، مشيرًا إلى أن الهدف الأصلي لأعمال الحفر التي بدأتها المديرية العامة لبحوث واستكشاف المعادن في الخمسينيات كان البحث عن “الثوريوم” وليس العناصر النادرة.
وأوضح سيفينتش: “في ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة تبني مفاعلات تعمل بالثوريوم، فبحثت تركيا عنه وعن اليورانيوم. أثناء البحث، عُثر على خام ‘الباستاسيت’ الذي كشف بدوره عن كنز العناصر الأرضية النادرة المصاحب للثوريوم. في الحقيقة، كشف الثوريوم عن أهمية هذه المنطقة، لكننا لم ندرك أهمية المعادن النادرة إلا في السنوات الأخيرة”.
Tags: العناصر الأرضية النادرةتطوير احتياطيات العناصر الأرضية النادرةمنجم "بيليكوفا"