نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قتل شخصان في الكحالة قرب بيروت مساء الأربعاء، في اشتباكات دارت بين عناصر من حزب الله وعدد من سكان البلدة ذات الأغلبية المسيحية، بحسب ما أفاد الحزب الموالي لإيران ومصدر أمني.

وقال حزب الله ومختار الكحالة عبود أبي خليل إن الاشتباكات اندلعت بعد أن انقلبت شاحنة تابعة للحزب في الكحالة، البلدة الصغيرة الواقعة على الطريق الذي يربط بيروت بدمشق.

وصرح أبي خليل لوكالة الأنباء الفرنسية أن "أشخاصا يرتدون ملابس مدنية ضربوا على الفور طوقا أمنيا حول الشاحنة" التي اشتبه عدد من سكان البلدة في أنها محملة بأسلحة للحزب الشيعي.

وأضاف أن عددا من سكان البلدة تجمعوا حول الشاحنة فعمد المسلحون الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية ويحاولون منعهم من الاقتراب من الشاحنة إلى إطلاق النار على هؤلاء.

وأوضح المختار أن إطلاق النار أسفر عن إصابة أحد سكان البلدة بجروح.

وما لبث المصاب ويدعى فادي بجاني أن توفي متأثرا بجروحه، وفقا لأبي خليل.

من جهته، أكد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية مقتل شخص في هذا الاشتباك، مشيرا أيضا إلى أن أحد عناصر حزب الله أصيب بجروح في تبادل لإطلاق النار مع عدد من سكان البلدة.

من ناحيته، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في الاشتباك.

وقال الحزب في بيان إنه إثر انقلاب الشاحنة "تجمع عدد من المسلحين من المليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على أفراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها".

وأضاف أن هؤلاء "بدؤوا برمي الحجارة أولا ثم بإطلاق النار مما أسفر عن إصابة أحد الإخوة المولجين بحماية الشاحنة"، مشيرا إلى أن المصاب نقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة متأثرا بإصابته.

وأكد الحزب في بيانه حصول "تبادل لإطلاق النار مع المسلحين المعتدين"، مؤكدا أن "الاتصالات لا تزال جارية حتى الآن لمعالجة الإشكال القائم".

وقرعت أجراس كنيسة مار أنطونيوس في الكحالة حزنا بعد انتشار خبر مقتل فادي بجاني.

وقطع محتجون الطريق ومنعوا مرور السيارات، مطالبين بالكشف عن حمولة الشاحنة وتسليم مطلقي النار.

وقال شهود إن الجيش اللبناني أفرغ حمولة الشاحنة المنقلبة من دون أن يسمح لأحد بالاقتراب، ثم حاول نقلها من المكان لكنه عدل عن ذلك بعدما ثار غضب الأهالي الذين أصروا على إغلاق الطريق وأطلقوا هتافات مناهضة لحزب الله.

فرانس 24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج لبنان حزب الله إيران المسيحية حزب الله

إقرأ أيضاً:

كشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشتباكات بين الهند وباكستان

بعد توصل الهند وباكستان إلى وقف إطلاق النار إثر مواجهة عسكرية تصاعدت منذ 7 مايو، عاد سكان قرى حدودية في كشمير إلى منازلهم ليجدوها مدمرة وبلا موارد، بينما يطالب السكان بحماية دائمة وبنية تحتية آمنة لتجاوز آثار التصعيد. اعلان

عاد سكان قرى حدودية إلى منازلهم الواقعة في الجزء الهندي من إقليم كشمير لتقييم الأضرار التي خلفتها الاشتباكات بين نيودلهي وإسلام أباد، بعد أن توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل أسبوع.

وكان الجيشان الهندي والباكستاني دخلا في مواجهات عسكرية هي الأخطر بين العدوّين الجاريْن منذ عقود، وذلك إثر ضربات جوية نفذتها الهند داخل باكستان في 7 مايو، استهدفت مواقع زعمت أنها لمسلحين مسؤولين عن هجوم راح ضحيته 26 سائحاً في كشمير الهندية الشهر الماضي. وقد نفت إسلام أباد أي صلة لها بالهجوم.

وبعد الضربات الجوية،شن الجانبان هجمات مكثفة بالمدفعية الثقيلة عبر خطوط التماس، تلاها تنفيذ ضربات صاروخية وغارات بمُسيّرات استهدفت بشكل رئيسي المنشآت العسكرية والقواعد الجوية في البلدين.

قصص نزوح ودمار من القرى المتضررة

في ليلة الثامن من مايو، كان محمد شافي وخمسة من أفراد عائلته يتناولون العشاء في مطبخ منزلهم في قرية قريبة من الحدود، عندما سمعوا انفجارات متتالية فهرعوا خارج البيت. وبعد ثوانٍ فقط، أصابت قذيفة المنزل، مما دمر المطبخ الذي كانوا فيه. اختبأوا لاحقاً بين الأشجار أسفل المنحدر حتى فجر اليوم التالي.

وعاد شافي يوم الأحد لتقييم الأضرار بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من مايو، وقال لوكالة أسوشيتد برس: "كل شيء دُمر. كُتب الأطفال وأزياؤهم وحصصنا الغذائية وأسطوانات الغاز. لم يعد لدي مكان لأعود إليه".

وانتقل معظم سكان قرية جينغال إلى مدينة بارامولا الواقعة على بعد 40 كيلومتراً (25 ميلاً) جنوباً، بحثاً عن ملجأ آمن.

وقال عبد القيوم، أحد السكان: "القصف الذي تعرضنا له الأسبوع الماضي ترك أثراً نفسياً عميقاً. إذا كان هناك وقف لإطلاق النار، فيجب أن يكون دائماً. هذا هو مطلبنا الأساسي. وإذا كانت الحكومة قادرة على توفير ملاجئ لنا، فإن ذلك سيحمينا".

Relatedالهند وباكستان تعلنان حصيلة ضحايا المواجهات العسكرية الأخيرةشهباز شريف يحذّر نظيره الهندي: يا سيد مودي إذا سلكت هذا الطريق مجددا ستعاقبجبهة جديدة في المواجهة بين الهند وباكستان: خطوات تصعيدية من نيودلهي حول مياه نهر السند

بدورها، هربت نسرين بيجوم في تلك الليلة تاركة ابنها ذا الاحتياجات الخاصة خلفها لأنه كان من الصعب حمله في لحظة الفرار. لكنها وجدته سالماً في المنزل في صباح اليوم التالي.

وقالت: "في تلك اللحظة، كان الجميع يفكر في نفسه فقط، فمن أين كنت سأحصل على المساعدة؟".

وعلى بعد نحو 100 ميل جنوباً، أصبحت بلدة باهالجام - التي كانت سابقاً من أكثر الوجهات السياحية نشاطاً - خاوية على عروشها، إذ يواجه سكانها تحدياً مختلفاً، بعد أن شهدت المنطقة في 22 أبريل الماضي مقتل 26 سائحاً في أعنف هجوم استهدف المدنيين منذ سنوات.

باهالجام، التي تكون عادةً مزدحمة بالزوار مع بداية شهر مايو، باتت الآن خالية تماماً. حيث أُغلقت جميع المحلات التجارية، كما تم إغلاق أماكن الجذب السياحي أمام الزوار والمقيمين على حد سواء، ضمن نطاق 30 كيلومتراً من موقع الهجوم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي
  • انقلاب شاحنة مخدرات نواحي سلا
  • جبايات الانتقالي في أبين تمنع شاحنة أدوية أممية من دخول عدن
  • تأجيل محاكمة متهم في قضية «خلية الوراق» ليوم 21 يوليو
  • تأجيل محاكمة متهم بقضية خلية الوراق الإرهابية لجلسة 21 يوليو
  • كشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشتباكات بين الهند وباكستان
  • استكمال محاكمة متهم في قضية خلية الوراق.. بعد قليل
  • في طرابلس.. اشتباك مسلّح فجرا وحالة من الهلع والخوف بين السكان
  • توترات متصاعدة جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية تقتل مدنياً وتستهدف مواقع متعددة
  • في ساحة النور... أطلق النار عليه وأصابه في قدميه