شاهد.. القسام تستهدف جنود وآليات الاحتلال في تل السلطان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بثت شاشة الجزيرة مقاطع فيديو حصرية حصلت عليها للمعارك بين كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وجيش الاحتلال في منطقة تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتظهر المشاهد إغارة عناصر الكتائب على قوة إسرائيلية متحصنة في مدرسة كمال عدوان في رفح، بإطلاق قذيفة "تي بي جي" المضادة للتحصينات، ثم الاشتباك مع القوة بالأسلحة الرشاشة من المسافة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وقال أحد العناصر مخاطبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "نحن هنا لنزلزلك يا نتنياهو، وها هي آلياتك قربنا ولا تخيفنا، وبإذن الله "سنخبط" على رأسك".
ورصد عناصر الكتائب وجود وتحرك الجنود للتمركز داخل المدرسة، ثم إطلاق قذيفة "تي بي جي" عليهم، إضافة إلى مشاهد الاشتباك بالأسلحة الرشاشة مع من تبقى منهم، ليسقطوا بين قتيل وجريح.
كما أظهرت مقاطع فيديو المشاهد الأخيرة لاستهداف عناصر الكتائب لآليات جيش الاحتلال بحي تل السلطان أيضا، ظهرت خلاله مهارة الرصد والقنص للآليات المدرعة من وسط المباني المدمرة.
ورفع أحد العناصر صوته بالدعاء "اللهم في سبيلك وفي سبيل نصرة دينك"، قبل أن يرصد مدرعة إسرائيلية مختبئة خلف أحد المنازل ويطلق عليها قذيفة دمرتها تماما.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت -في وقت سابق اليوم- "أنها تمكنت من قتل وجرح عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اشتباكات ضارية بمحور التوغل الجديد شرق دير البلح وسط قطاع غزة"، فيما أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 3 جنود في معارك وسط القطاع.
وقالت القسام في منشورات عبر منصة تليغرام "إن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة في منطقة الجعفراوي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة".
وأكدت إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، وقالت إنها رصدت هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي لنقلهم.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن دبابات إسرائيلية أطلقت قذائفها أثناء توغلها بمنطقة حكر الجامع في دير البلح وسط اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.
وبدأ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل جديدة وسط القطاع وجنوبه بعدما أرغم السكان والنازحين على النزوح مجددا وقلص مساحة ما يسميها بالمناطق الآمنة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات لوس أنجلوس.. ترامب ينشر 2000 من عناصر الحرس الوطني
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، ببنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس؛ للتعامل مع الاضطرابات الناجمة عن مداهمات استهدفت مهاجرين غير شرعيين، فيما شهدت المدينة الكاليفورنية اشتباكات عنيفة للمرة الثانية على التوالي.
ومن جانبه، قال توم هومان مسؤول الحدود في إدارة ترامب، "نحن نجعل من لوس أنجلوس أكثر أمانًا"، بينما دخل سكان منطقة ذات أغلبية لاتينية في مواجهات مع عملاء فيدراليين من إدارة الهجرة والجمارك، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الحشود في منطقة باراماونت.
وهذا الأسبوع، اعتُقل نحو 118 شخصًا في لوس أنجلوس نتيجة عمليات إدارة الهجرة والجمارك، منهم 44 شخصًا اعتقلوا الجمعة، فيما أدان حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم المداهمات ووصفها بأنها "قاسية".
واتصل نيوسوم بترامب السبت، وتحدثا لمدة 40 دقيقة تقريبًا، وفقًا لما ذكره متحدث باسم حاكم الولاية لشبكة سي بي إس نيوز، ولم تُعرف تفاصيل أخرى عن المحادثة على الفور.
وهدأت الأوضاع في بارامونت بشكل ملحوظ، لكن الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال إنفاذ القانون لا تزال مستمرة.
وبدت الأجواء خانقة، وامتلأت بالغاز المسيل للدموع والدخان خارج متجر هوم ديبوت، حيث اندلعت الاحتجاجات.
ويطلق عمداء شرطة مقاطعة لوس أنجلوس قنابل صوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع كل بضع دقائق في محاولة لإبعاد المتظاهرين.
وقال الجيران والمتظاهرون، إن هناك مهاجرين محاصرين داخل محال تجارية محلية يخشون الخروج، ويبلغ عدد سكان باراماونت من أصل إسباني أكثر من 80%.
وجاء في بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض "في الأيام الأخيرة، هاجمت حشود عنيفة ضباط إدارة الهجرة والجمارك ووكلاء إنفاذ القانون الفيدراليين الذين كانوا ينفذون عمليات ترحيل أساسية في لوس أنجلوس، في كاليفورنيا".