جيش الاحتلال يقر بمقتل 3 من جنوده في غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
#سواليف
أقرّ #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 من جنوده في #معارك وسط قطاع #غزة.
وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية إن “جنديين اثنين قتلا جراء استهدافهما بعبوة ناسفة وسط القطاع، والثالث قتل بمعارك مع (مسلحين)”.
وأعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة ” #حماس ” أنها فجرت #حقل_الألغام في آليات الاحتلال ومعداته الهندسية، وسط قطاع غزة.
وقالت ” #القسام ” في تصريح صحفي مقتضب، تلقته “قدس برس”، اليوم السبت، إن “مجاهدينا تمكنوا من تفجير حقل ألغام أُعد مسبقًا في عدد من آليات العدو ومعداته الهندسية بمنطقة المواقع العسكرية شرق مدينة دير البلح وسط القطاع”.
وأضافت أن مجاهديها “رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والمصابين”.
كما أكدت “القسام” استهداف “ناقلة جند صهيونية بقذيفة (الياسين 105) شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة”.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة قبل 323 يوما إلى 699 قتيلا، بحسب بيانات جيش الاحتلال التي كذّبتها المقاومة الفلسطينية وأكّدت أن “العدد أكثر من ذلك بكثير وأن جيش الاحتلال يتعمّد إخفاء عدد قتلاه”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و334 شهيدا، وإصابة 93 ألفا و356 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال معارك غزة حماس حقل الألغام القسام جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: البرد والعطش يفتكان بسكان غزة ووقف إطلاق النار لم يوقف للإبادة
#سواليف
حذّر الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسف ” في #فلسطين من #تدهور #الأوضاع الإنسانية في قطاع #غزة إلى #مستوى_كارثي، في وقت أطلق فيه مقرر أممي تحذيرات شديدة من تفاقم #أزمة #العطش التي تهدّد حياة مئات الآلاف من #السكان.
وقال ممثل “يونيسف” في فلسطين، جوناثان فيتش، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن الظروف التي تعيشها العائلات في قطاع غزة بالغة القسوة، وإن البرد القارس يزيد من معاناتهم اليومية، خاصة الأطفال، مشيرًا إلى أن الحياة ما زالت شديدة الصعوبة رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار. وأكد وجود حاجة ماسة وفورية لتدخل إنساني عاجل للتخفيف من آلام الأطفال وأسرهم.
وفي السياق ذاته، حذّر المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، موضحًا أن جيش الاحتلال دمّر نحو 90% من منشآت ومحطات المياه منذ بدء العدوان على القطاع.
مقالات ذات صلةوبيّن المقرّر الأممي أن الاحتلال استخدم سياسة التعطيش كسلاح ضد سكان غزة، من خلال استهداف البنية التحتية للمياه ومنع إدخال الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في قطاع المياه.
وأشار إلى أن تلوّث مياه الشرب يشكّل خطرًا مباشرًا على حياة آلاف العائلات، وسط مخاوف متصاعدة من انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة، وعلى رأسها الكوليرا، نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يضع حدًا للإبادة الجماعية المستمرة في القطاع، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد آخر، مشددًا على أن غزة تواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار، رغم الإعلان عن تهدئة.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.