اللواء سمير فرج يكشف أسباب فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، عن الأسباب التي أدت إلى فشل المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، رغم استمرار المباحثات بين مصر وقطر وأمريكا وإسرائيل.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، أوضح فرج أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستعقد في القاهرة، مشيراً إلى أن المباحثات لم تُسفر عن نتائج بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجود قوات على محور فلاديلفيا.
وأضاف فرج أن مصر مصممة على خلو المحور من القوات، مشيراً إلى اتفاقية تم توقيعها عام 2005 عندما انسحبت إسرائيل من غزة، والتي تتضمن وجود 750 جندياً من حرس الحدود المصري، مما تم إضافته إلى اتفاق السلام مع مصر. وأكد أنه لا يمكن لأحد أن يضغط على مصر في هذا الشأن.
وأشار فرج إلى أن المفاوضات ستشهد حضور رئيس الاستخبارات الأمريكية، ورئيس وزراء قطر، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، بالإضافة إلى اثنين من قادة إسرائيل، مما يعكس أهمية هذه الجولة في محاولة الوصول إلى حل للأزمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان سمير فرج وقف اطلاق النار مباحثات غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.