زعيم كوريا الشمالية يقيل أعلى جنرال في الجيش ويدعو للاستعداد لاحتمال نشوب حرب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أقال أعلى جنرال بالجيش، ودعا إلى مزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب وحث على زيادة إنتاج الأسلحة والتوسع في التدريبات العسكرية.
وجاءت تصريحات كيم خلال الاجتماع الموسع السابع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري.
حلّ البرلمان في باكستان تمهيداً لانتخابات يغيب عنها خان منذ 9 دقائق مسؤولة أممية: السودان ينزلق إلى كارثة إنسانية أعمق منذ ساعة
وأشارت الوكالة إلى أن كيم أقال أعلى جنرال بالجيش باك سو إيل خلال الاجتماع، دون الخوض في التفاصيل. يأتي هذا بعدما زار كيم مصانع أسلحة حيث طالب ببناء المزيد من محركات الصواريخ، والمدفعية وغير ذلك من الأسلحة.
وذكرت الوكالة الكورية الشمالية أنه دعا أيضا إلى إجراء تدريبات لتحقيق الكفاءة في تشغيل أحدث الأسلحة والمعدات وبما يحافظ على وضعية الجاهزية للقتال دائما.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه بحر اليابان
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه الساحل الشرقي للبلاد، ليسقط في مياه بحر اليابان.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الصاروخ أُطلق من مدينة وونسان الساحلية، ويُعتقد أنه من نوع الصواريخ الباليستية القصيرة المدى، بينما لا تزال الجهات العسكرية الكورية الجنوبية تعمل على تحليل مواصفاته بدقة، بما في ذلك مداه ونوعه.
يأتي هذا التطور في توقيت حساس، إذ لم يمضِ وقت طويل على آخر عملية إطلاق صاروخي أجرتها كوريا الشمالية في 10 مارس الماضي، بالتزامن مع المناورات العسكرية الربيعية التي نفذتها سيول وواشنطن.
وتعدّ هذه التجارب المتكررة مؤشراً واضحًا على استمرار بيونج يانج في تطوير قدراتها العسكرية رغم الإدانات الدولية والعقوبات المفروضة عليها، كما تكشف عن تصميم النظام الكوري الشمالي على مواجهة ما يراه تهديدات مباشرة من المناورات العسكرية الأمريكية - الكورية الجنوبية المشتركة.
ومن المتوقع أن تثير هذه العملية الجديدة ردود فعل من دول الجوار والمجتمع الدولي، لا سيما من الولايات المتحدة واليابان، إذ تعتبر طوكيو مثل هذه العمليات تهديدًا لأمنها القومي، خصوصًا عندما تتساقط الصواريخ بالقرب من مياهها الإقليمية أو داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وعلى الأرجح ستلجأ كل من واشنطن وسيول إلى تعزيز التنسيق الدفاعي، وربما الإعلان عن خطوات جديدة في إطار الردع المشترك، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية توسيع نطاق التدريبات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.
وتزايدت وتيرة إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية منذ عام 2022، وهو ما وصفته كوريا الشمالية بأنه رد على ما تعتبره "استفزازات عسكرية متواصلة" من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وشملت التجارب الأخيرة أنواعًا متنوعة من الصواريخ، بينها صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأخرى يُعتقد أنها قادرة على حمل رؤوس نووية تكتيكية.
وسبق أن حذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من أن بلاده ستواصل تعزيز ترسانتها النووية إذا لم تتوقف ما يسميه "السياسات العدائية" ضدها.