استأجر سيارة ورفض الدفع.. والمحكمة تلزمه بفائدة على المديونية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أصدرت المحكمة المدنية في دبي حكماً يُلزم مستأجراً بدفع 7 آلاف درهم إلى مكتب تأجير سيارات، حيث استأجر سيارة ولم يدفع المبلغ المستحق دون مبرر، وقضت المحكمة أيضاً بإلزام المستأجر بدفع فائدة بنسبة 5% من قيمة المبلغ اعتباراً من تاريخ امتناعه عن الدفع، بالإضافة إلى تغطية مصاريف القضية.
وأمرت المحكمة بإلزام المُستأجر بدفع فائدة مقدارها 5% على قيمة الغرامة بداية من تاريخ امتناعه عن السداد، وقضت بإلزامه بدفع مصاريف القضية.وأوضح مكتب التأجير في المذكرة المقدمة للمحكمة، أن المستأجر امتنع دون مبرر عن الوفاء وسداد المبلغ المالي المبني على اتفاقية تأجير السيارة بين الطرفين، فيما لم يقدم مُستأجر السيارة أي وثيقة تُثبت وفائه بالسداد.
يسبه في بث مباشر على السوشيال ميديا.. فيطالب بـ120 ألف درهمhttps://t.co/KT3derozoP pic.twitter.com/uTwZijyX44
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 24, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".