الإمارات وجهة للسياحة والأعمال.. الناقلات الوطنية تحلق إلى 606 وجهات مع انتعاش الطلب على السفر
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
واصلت الناقلات الوطنية توسيع وجهاتها أمام المسافرين، مدعومة بمكانة دولة الإمارات الرائدة كوجهة عالمية مفضلة للسياحة والأعمال، فضلاً عن انتعاش الطلب على السفر، ما يعكس قوة وتنافسية شركات الطيران الإماراتية ونجاحها في اكتساب ثقة دولية كبيرة.
ويتوقع أن تواصل الناقلات الوطنية التحلّيق إلى آفاق جديدة من النمو في الفترة المقبلة عبر إضافة مزيد من الوجهات الى شبكاتها المتنامية، لا سيما في ظل التوقعات بنمو ملموس في حركة المسافرين عبر مطارات الدولة لتبلغ 140 مليون مسافر، وذلك بحسب الهيئة العامة للطيران المدني.وأظهر رصد جرى استناداً إلى بيانات رسمية حصل عليها من الناقلات الوطنية، فإن رحلات الناقلات الوطنية تصل إلى نحو 606 وجهات حول العالم بما فيها الوجهات المشتركة ووجهات الشحن، وذلك مقارنة مع نحو 586 وجهة في نهاية العام الماضي 2023، وبنمو نسبته 3.4%.
وتشمل وجهات الناقلات الوطنية حالياً أكثر من 144 وجهة لطيران الإمارات، و79 وجهة للاتحاد للطيران، و125 وجهة لـ فلاي دبي، ونحو 218 وجهة للعربية للطيران، فيما تضم محفظة "ويز إير أبوظبي" نحو 40 وجهة. الاتحاد للطيران
وواصلت "الاتحاد للطيران" تعزيز شبكة وجهاتها منذ بداية العام الجاري، في حين تطمح بحلول عام 2030 إلى التوسع إلى أكثر من 125 وجهة مستفيدة من موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يربط آسيا وأوروبا، بالإضافة إلى زيادة عدد الضيوف إلى أكثر من 33 مليون راكب سنوياً.
وتتوقع الناقلة إضافة العديد من الوجهات الجديدة هذا العام بعد أن أطلقت 15 وجهة جديدة العام الماضي، منها لشبونة، وكوبنهاغن، وكلكتا، وأوساكا، فيما أعلنت مؤخراً عن زيادة رحلاتها إلى تايلاند لتصبح 41 رحلة أسبوعيا ابتداء من أكتوبر المقبل، بينما تستأنف رحلاتها إلى نيروبي ابتداء من 15 ديسمبر المقبل.
ونجحت "الاتحاد للطيران" في نقل نحو 10.4 مليون مسافر، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، ووصل عدد الطائرات التي تشغلها إلى 93 طائرة في نهاية يوليو (تموز) الماضي، مقارنة بـ 78 طائرة في يوليو 2023، مع إضافة 10 وجهات جديدة إلى شبكتها.
وسجلت "الاتحاد للطيران"، خلال النصف الأول من العام الجاري صافي أرباح بعد الضريبة قدره 851 مليون درهم، بنمو على أساس سنوي قدره 48%، فيما ارتفعت الإيرادات بنسبة 21% إلى 11.7 مليار درهم.
وتغطي "طيران الإمارات" حالياً شبكة واسعة تضم 144 وجهة ركاب وشحن في القارات الست، فيما تواصل العمل على توفير سعة مقعدية أكبر لتلبية الطلب المتنامي على السفر وتوفير مرونة وخيارات للمسافرين عبر دبي من وإلى مختلف الوجهات.
تستعد "طيران الإمارات" لتسيير طائراتها المحدثة من طراز "بوينغ 777"، إلى وجهتين جديدتين هما زيوريخ والرياض، اعتباراً من مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، فيما تعتزم إضافة الطائرة ذاتها إلى عملياتها في جنيف وبروكسل. وتستكمل "طيران الإمارات" تحديث 80 طائرة أخرى من طراز "بوينج 777"، في إطار برنامجها الذي تزيد استثماراته عن 3 مليارات دولار، لتقديم أفضل الخدمات والمنتجات في الصناعة والارتقاء بتجربة المسافرين في الأجواء إلى مستويات غير مسبوقة.
تحلق "فلاي دبي" إلى 125 وجهة في 58 دولة عبر إفريقيا وآسيا الوسطى ووسط وجنوب شرق أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، يخدمها أسطول يتألف من 88 طائرة من طراز "بوينغ 737".
ودشنت "فلاي دبي" مؤخراً رحلاتها المنتظمة إلى مطار بازل مولوز فريبورغ الأوروبي، بواقع أربع رحلات أسبوعياً لتصبح أول شركة طيران وطنية تشغل رحلات مباشرة من دبي إلى هذه الوجهة، لتنمو بذلك شبكتها في أوروبا إلى 29 وجهة منها بودابست وكاتانيا وكراكوف وميلانو- بيرغامو وبراغ وسالزبورغ وزغرب.
وتتوقع الناقلة أن تتسلم سبع طائرات مع نهاية العام الجاري، فيما تخطط لتوظيف أكثر من 130 طياراً جديداً لدعم توسع شبكتها، مع إضافة كل من بازل وريغا وتالين وفيلنيوس إلى وجهاتها.
تمتلك مجموعة "العربية للطيران" شبكة واسعة تربط نحو 218 وجهة انطلاقاً من 6 مراكز عمليات إستراتيجية تشمل 113 وجهة من دولة الإمارات، بالإضافة إلى من مراكز عملياتها في المغرب ومصر وباكستان.
وسجلت "العربية للطيران" خلال النصف الأول من العام الجاري، أرباحاً صافية بلغت 693 مليون درهم، وقدمت خدماتها لأكثر من 8.9 مليون مسافر في الفترة من يناير إلى يونيو 2024 انطلاقا من جميع مراكز عملياتها التشغيلية، بارتفاع نسبته 16% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، فيما حافظ معدل إشغال المقاعد خلال النصف الأول على نسبة مرتفعة بلغت 81%.
تضم محفظة "ويز إير أبوظبي" 40 وجهة مع استمرارها في توسيع عملياتها لتلبية مستويات الطلب المتزايدة، من خلال تعزيز أسطولها الحديث والمستدام، ما يدعم خطط الشركة الطموحة في إطلاق رحلات نحو وجهات جديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد للطيران طيران الإمارات العربية للطيران الإمارات الاتحاد للطيران طيران الإمارات العربية للطيران الناقلات الوطنیة الاتحاد للطیران طیران الإمارات العام الجاری من العام فلای دبی أکثر من
إقرأ أيضاً:
2.4 مليون طالب في الإمارات بحلول 2029 بحسب “ألبن كابيتال”
من المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي للطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 246 ألف طالب، ليصل إلى 2.4 مليون طالب بحلول عام 2029، مقارنة بـ 2.1 مليون في عام 2024، ما يعكس معدل نمو سنوي مركب قدره 2.2 % خلال الفترة المتوقعة. ويُعزى هذا النمو المتوقع بشكل أساسي إلى الزيادة الكبيرة في معدلات الالتحاق في المرحلتين الابتدائية والثانوية، إلى جانب ارتفاع معدلات الالتحاق بالتعليم العالي، مدفوعةً بزيادة عدد السكان ممن هم في سن الدراسة والمبادرات الحكومية المتواصلة لتعزيز التعليم العالي، وذلك بحسب تقرير “ألبن كابيتال”.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الطلاب في دولة الإمارات في مرحلة التعليم ما قبل الابتدائي من 256,810 طالباً في عام 2024 إلى 286,907 طلاب في عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2.2%. كما يُتوقّع أن تنمو معدلات الالتحاق في مرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي بنفس المعدل السنوي البالغ 2.2% خلال الفترة نفسها، لتصل معدلات الالتحاق الإجمالية إلى 107.6% و103.1% على التوالي بحلول عام 2029. أما على مستوى التعليم العالي، فمن المتوقع أن يرتفع عدد الطلاب المسجّلين إلى 402,778 طالباً بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2.2 %، فيما ستصل نسبة الالتحاق الإجمالية إلى 62.0 %.
ومن المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي لطلاب مرحلة التعليم المدرسي (من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر) في الدولة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2.2%، ليزداد من 1.8 مليون طالب في عام 2024 إلى 2.0 مليون طالب بحلول عام 2029. كما يُتوقع أن تسجل معدلات الالتحاق في المدارس الحكومية والخاصة نمواً سنوياً مركباً بنسبة 2.4% و2.2% على التوالي خلال الفترة بين عامي 2024 و2029.
وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في قطاع التعليم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث توفر منظومة تعليمية متقدمة تضم مجموعة متنوعة من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.
وتوقعت شركة «ألبن كابيتال» في أحدث تقاريرها حول قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، أن يرتفع عدد الطلاب في المنطقة بمقدار 1.5 مليون ليصل إلى 15.5 مليون طالب بحلول عام 2029. وبحسب التقرير، يُتوقع أن يشهد قطاع التعليم من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثانوي في منطقة الخليج نمواً بمعدل سنوي مركب يبلغ 2.1 % خلال الفترة من 2024 إلى 2029، ليصل إلى 12.9 مليون طالب.
وأطلقت شركة «ألبن كابيتال»، المتخصصة في الاستشارات المصرفية الاستثمارية ومقرها دولة الإمارات، أحدث تقاريرها حول قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يتضمن توقعات مستقبلية للقطاع، وتحليلاً معمقاً لأبرز التوجهات والعوامل المحفزة للنمو، إلى جانب التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي. كما يسلّط التقرير الضوء على عدد من شركات التعليم البارزة في المنطقة من خلال تقديم لمحات تفصيلية عنها.
تم إطلاق التقرير خلال ندوة إلكترونية تلاها جلسة حوارية، شارك فيه نخبة من أبرز قادة قطاع التعليم في المنطقة، من بينهم: آلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة “تعليم”، ودينيش كوثاري، رئيس مجلس إدارة مدرسة دلهي الخاصة في دبي، وإبراهيم التركي، الرئيس التنفيذي لشركة “القابضة للتطوير المتكامل للتعليم والتدريب”، وأمجد العمري، المدير الأول في “ألبن كابيتال”. فيما تولّى حميد نور محمد، المدير التنفيذي للشركة، إدارة الجلسة.
وبهذه المناسبة، قالت سمينا أحمد، العضو المنتدب في شركة “ألبن كابيتال”: “يشهد قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي تحوّلاً متسارعاً، ويواصل الطلب على التعليم الخاص نموّه، مدعوماً بالتوسّع الاقتصادي المستدام، ونمو التعداد السكاني.
وقال حميد نور محمد، المدير التنفيذي لشركة «ألبن كابيتال (الشرق الأوسط) المحدودة: “يوفّر قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي آفاق نمو واعدة، حيث لا يزال اهتمام المستثمرين مرتفعاً، مدفوعاً بالأسس الاقتصادية القوية والطلب المستدام طويل الأمد. ويسهم ذلك في خلق فرص كبيرة لمزودي الخدمات التعليمية الإقليميين والدوليين لتأسيس حضورهم أو توسيع نطاق أعمالهم ضمن سوق يشهد نمواً متسارعاً.