نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في ضبط المتهمين بالتنقيب غير المشروع عن الآثار أسفل منزل بالجمالية.
وأكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قيام شخصين، بالتنقيب عن الآثار داخل عقار كائن بدائرة قسم شرطة الجمالية بالقاهرة.
وبتقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبحوزتهما الأدوات المستخدمة في عملية الحفر والتنقيب، وتبين وجود حفرة بقطر متزين في متر وبعمق 10 أمتار بالعقار المُشار إليه.
وبمواجهتهما بما أسفر عنه الضبط، اعترفا بقيامهما بأعمال الحفر، بقصد التنقيب غير المشروع عن الآثار، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهما، وإخطار النيابة العامة لتباشر التحقيق.
اقرأ أيضاًللنصب والاحتيال على المواطنين.. سقوط المتهم بتزوير محررات رسمية في قنا
اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين في خلية المرج الإرهابية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
الآثار
الأسبوع
أخبار الحوادث
حوادث الأسبوع
مديرية أمن القاهرة
حوادث
التنقيب عن الآثار
الجمالية
عن الآثار
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي في لحج يندد بتقاعس الأجهزة الأمنية في ضبط قتلة الشاب “راضي عليان” ويتهمها بالتواطؤ
الجديد برس| خاص| شهدت منطقة الخداد بمديرية تبن،
محافظة لحج، لقاءً قبليًا ومجتمعيًا موسعًا، أمس الجمعة، ضم عددًا من مشايخ وأعيان ووجهاء مديريتي الحوطة وتبن، نددوا خلاله بما وصفوه بـ”التقاعس الخطير” من قبل الأجهزة الأمنية في تنفيذ أوامر
النيابة العامة والقبض على قاتل الشاب راضي أحمد عوض عليان، الذي قُتل في فبراير ٢٠٢٤م على يد أحد أفراد نقطة الحسيني الأمنية التابعة لفصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا. وطالب المشاركون في اللقاء بتنفيذ أوامر النيابة العامة بالقبض على المتهم “علي عمر”، وإيداع قائد نقطة الحسيني “صلاح الوجيه” السجن بتهمة تهريب المتهم وعرقلة سير العدالة، محذرين من أن المماطلة في تنفيذ
العدالة قد تؤدي إلى تداعيات مجتمعية خطيرة تهدد السلم الأهلي. وأكد الحاضرون رفضهم التام للصمت والتواطؤ الرسمي، معتبرين ذلك انتهاكًا فاضحًا لحقوق الضحية وأسرته، ومساسًا بكرامة المجتمع المحلي، داعين إلى تحريك أدوات العدالة الفورية ومحاسبة كل المتورطين في الجريمة دون استثناء. ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه محافظة لحج، كغيرها من المحافظات الجنوبية اليمنية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تصاعدًا في وتيرة الانفلات الأمني وتكرارًا لحالات القتل والانتهاكات من قبل نقاط أمنية تتبع الانتقالي الجنوبي، وسط صمت مريب من قبل الجهات المعنية. وأثارت قضية مقتل الشاب راضي عليان ردود فعل غاضبة في الأوساط المجتمعية والحقوقية، وسط اتهامات مباشرة لفصائل الانتقالي بـ”حماية القتلة”، ومطالبات متصاعدة بتدخل عاجل من النيابة العامة والمنظمات الحقوقية لوقف التعديات وإعادة الاعتبار لأهالي الضحايا وضمان محاكمة عادلة للمتهمين.