وسط إغلاق الشرارة.. مؤسسة النفط تنظر في مطالب “حراك فزان”
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بحثت المؤسسة الوطنية للنفط مع مطالب تجمع فزان خلال اجتماع مع ممثلين عن الحراك وقيادات اجتماعية بالمنطقة، إذ جرى الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة التنفيذ ودعم جهود المؤسسة، وفق وقولها.
ويوم 7 أغسطس، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة النفطي بعد إغلاقها قبيل بأيام.
وقالت المؤسسة في رسالة موجهة للشركاء والعملاء الأجانب إن حالة القوة القاهرة لن تنطبق على عمليات تحميل وتفريغ إنتاج النفط.
ووفقا للمؤسسة فإنها ستعلن في وقت لاحق العودة إلى الوضع الطبيعي بمجرد زوال الظروف التي أدت إلى استخدام القوة القاهرة.
وسبق أن أعلنت المؤسسة البدء في التخفيض الجزئي للإنتاج من حقل الشرارة بسبب ظروف القوة القاهرة الناجمة عن ما قالت إنها “اعتصامات تجمع حراك فزان”.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط
المؤسسة الوطنية للنفطحراك فزانحقل الشرارةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الوطنية للنفط حراك فزان حقل الشرارة رئيسي
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف اليمنية” تبدأ نقل حجاج صنعاء براً بعد قصف المطار وتحمّل الحوثيين المسؤولية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأربعاء، بدء الإجراءات لنقل الحجاج العالقين في صنعاء براً إلى الأراضي المقدسة.
يأتي ذلك إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف آخر طائرة لشركة “اليمنية” كانت مخصصة لنقلهم، ما أوقف الرحلات الجوية.
وأوضحت الوزارة في بيان أنها شرعت بحصر الحجاج المتبقين (78 حاجاً) واتخاذ إجراءات نقلهم عبر منفذ الوديعة البري، لضمان وصولهم رغم الظروف.
وحمّلت الوزارة جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة” عن تعرض الحجاج للأذى وتعريض حياتهم للخطر، واصفةً سياساتها بـ”العبثية” و”الطائشة”، ومتّهمة إياها بـ”العدوان المنهجي” على حقوق المواطنين الدينية والإنسانية.
كما أدانت بشدة القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي الذي أجبر العشرات على العودة لمنازلهم.
وأكدت الوزارة حرصها منذ البداية على تخفيف معاناة الحجاج، مشيرةً إلى جهود مكثفة للتنسيق مع السعودية التي وافقت على تسيير رحلات مباشرة من صنعاء إلى جدة. إلا أنها أشارت إلى أن هذه التسهيلات “قوبلت بالرفض والتعنت من قِبل جماعة الحوثي” دون اعتبار لأرواح الحجاج.
وشدد البيان على أن “ملف الحج لا يحتمل أي مزايدات أو استغلال سياسي”، مؤكداً التزام الوزارة ببذل كل جهد لتأمين وصول الحجاج رغم “العقبات والمخاطر المفتعلة”.
ودعت الأطراف الإقليمية والدولية وهيئات الطيران والمنظمات الحقوقية إلى إدانة الممارسات الحوثية والضغط لتحييد الطيران المدني ومنع استخدامه “كورقة تهديد”.
وقبل ساعات، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية توقفاً كاملاً ومؤقتاً لرحلاتها من مطار صنعاء “حتى إشعار آخر” نتيجة القصف.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هي من نفذت الضربة، وهدد بمواصلة تدمير مطار صنعاء وضرب المنشآت الاستراتيجية للحوثيين.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الطائرات المدمرة في المطار “استخدمها الحوثيون لنقل مخربين ضد إسرائيل”.