لا يزال الوضع في مخيم عين الحلوة محور متابعة، وتخرق الهدوء جملة شائعات واخبار عن تجدد الاشتباكات في اطار استمرار محاولات "مجهولة"لتوتير الاجواء.

وكتبت" الديار": بحسب المتابعين الامنيين، فان الأحداث في المخيمات الفلسطينية ليست جديدة على اللبنانيين، والتخوف يبقى من عمليات الاغتيال المتبادلة داخل المخيمات بعد مقتل عبد السلام فرهود والعميد العمروشي، لكنها تبقى محصورة في نطاق الحادث، ولا قدرة للارهابيين هيثم الشعبي وبلال بدر من هز الأمن اللبناني، وهما محاصران في حي الطوارئ، لكن المشكلة التي ظهرت كانت في «ترهل» حركة فتح في عين الحلوة المعقل الأساسي»لقوات العاصفة»، وحسب المتابعين الامنيين، لاعلاقة لزيارة مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني ماجد فرج بالأحداث في عين الحلوة، وزار لبنان بناء على دعوة مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي لمناقشة بعض الملفات وغادر بعدها إلى تركيا، وكل ما نشر من تحليلات عن الزيارة لاعلاقة له بالواقع وان كان الامنيون لاينفون ربط ما حصل بملفات المنطقة مع وصول راتب المقاتل في جند الشام إلى 1000 دولار في الشهر مقابل 200 دولار للمقاتل في فتح، ويبقى السؤال ايضا، كيف عادت مجموعات من الإرهابيين إلى عين الحلوة من شمال سوريا وكيف يدخل السلاح الثقيل؟

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات

أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.

وأضاف: إن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.

وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.

وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.

وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.

طباعة شارك مراسل القاهرة الإخبارية آلاف الأطفال غزة برداً قارساً

مقالات مشابهة

  • تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات
  • هند الضاوي: القضاء على الديمقراطيين أحد اهداف ترامب بتصنيف الاخوان جماعة إرهابية
  • إسلام زكي لبودكاست "كاسيت": لحنت "مليش بديل" من ١٠ سنين وعمرو دياب مبينساش الأغاني الحلوة
  • الصين تحذّر كيان الإحتلال بعد زيارة مسؤول تايواني غير معلنة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • مأساة إنسانية تواجه اللاجئين السودانيين في المخيمات التشادية
  • سهلة وسريعة .. طريقة الذرة الحلوة بالزبدة بطعم المحلات
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • هزة أرضية تضرب ڨالمة.. وهذه شدتها
  • عبد العاطي يبحث التعاون مع مسؤول اللجنة اليهودية الأميركية