تعليمات مهمة من مديريات التضامن الاجتماعي لتيسير الخدمات للمواطنين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أصدرت مديريات التضامن الاجتماعي، مجموعة من التعليمات المُهمة للإدارات الفنية المتخصصة بها، لضمان تحسين بيئة العمل، وصول الخدمات المُقررة للمواطنين المستحقين، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والوقوف على معوقات العمل التي تواجه كل إدارة على حدة بالنسبة للتجهيزات والهيكل الإداري للتيسير على المواطنين في تلبية طلباتهم.
ترصد «الوطن» في التقرير التالي، تعليمات المديريات وفق مصادر مسئولة وهي كالآتي:
- متابعة مستمرة لكافة المؤسسات الخاصة بالأيتام والمسنين التي تخص كل إدارة.
- تقديم تقرير دوري بشأن المؤسسات الخاصة بالأيتام والمسنين.
- سرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بإدخال بيانات المواطنين المستحقين بعد موافقة الصحة بإدارة التأهيل بكافة مكاتبها.
- متابعة تسجيل حالات تكافل وكرامة طبقًا للوائح والقوانين من خلال إدارة الضمان الاجتماعي.
- متابعة كافة الأصول الخاصة والأراضي المملوكة للمديريات.
- متابعة قروض مشاريع المرأة الريفية من خلال إدارة شئون المرأة وإدارة التنمية.
- متابعة توفيق أوضاع الجمعيات الأهلية.
- تقرير عن أي معوقات تواجه مراكز التكوين المهني لتذليلها.
- متابعة آليات تطوير وحوكمة إجراءات التأهيل الاجتماعي.
- توضيح الإجراءات المتبعة للحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم .
- تنفيذ الآليات الخاصة لطوير وحوكمة الإجراءات الإدارية بإدارة الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
- الاهتمام بتوفير حياة كريمة للفئات والأسر الأولى بالرعاية وتلبية احتياجاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة الخدمات المتكاملة بطاقة الخدمات المتكاملة وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
حميد العوفي: تطور التواصل الاجتماعي أسهم في نشر لوحاتي والترويج لها
حميد العوفي فنان تجريدي عُماني، شارك في معارض فنية محلية وإقليمية ودولية في سلطنة عُمان، ومملكة البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإيطاليا، وفنلندا، وأسهمت هذه المشاركات في توسيع آفاقه في التفاعل مع الآخرين وفي رؤيته للعالم من حوله.
ويدير العوفي معرض «HI ART GALLERY» للفنون في محافظة مسقط، الذي يعد كمنصة رائدة للفن المعاصر من خلال عرض أعمال كل من الفنانين العُمانيين والدوليين، ودعم التعبير الإبداعي، وتنظيم معارض متنوعة مهنية تلهم الحوار الثقافي وتثري المشهد الفني محليًا وخارجيًا.
«عُمان» تتوقف مع الفنان التشكيلي حميد بن محسن العوفي لتسلّط الضوء على تجربته الفنية..
اختار الفنان حميد العوفي الفن التجريدي أو المدرسة التجريدية لما تحمله من جرأة وغموض، تعكس لوحاته ما يستلهمه من موسيقى وأفلام وأشخاص محيطين به.
وأوضح العوفي أن كل أعماله الفنية تحمل قصة مختلفة مستندة على طريقة الاستلهام، مبينًا أن أعماله الفنية تحمل مساحة من الغموض تتيح للمشاهد أن يفسّرها بطريقته الخاصة، وربما يرى المشاهد أو المتلقي قصته في العمل الفني.
ويشير العوفي إلى أنه يستخدم في أعماله الفنية أسلوبين مختلفين هما: المساحة البيضاء وتركيب الألوان؛ حيث يتميز أسلوب المساحة البيضاء بالفراغ والفضاء الواسع داخل العمل الفني، مع التركيز على الشكل الأساسي، أما أسلوب تركيب الألوان، فيتميز بامتلاء المساحة بالألوان وتعدد الأشكال فوق بعضها البعض.
ويصف العوفي أعماله بأنها مرحة ولكنها عميقة يستمتع المتلقون بالاستماع إلى القصص المرتبطة بأعماله الفنية بعد أن يمنحوا الوقت الكافي لاكتشافها والعثور على رسائلهم الخاصة من خلالها.
وأضاف: إن تطور وسائل التواصل الاجتماعي ساعدته في نشر أعماله، ولوحاته الخاصة؛ حيث زودت المستخدمين بمعلومات عنه وعن أعماله ومشاركاته، وأنه يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج أعماله ومشاركتها، ونشر أسلوبه الفني والرسائل التي يوجهها للأشخاص والأهداف التي يسعى لها الفنان.
وأوضح العوفي أن تجريد الواقع إلى عناصر مختلفة الأشكال تعتمد على طريقة الاستلهام أو أخذ التفاصيل من المصدر، وكل عنصر غالبا يرمز لفكرة أو قصة معينة، فالتجريد يكون جزئيًا أو كليًا، والجزئي غالبًا يكون واضحًا أكثر من الكلي.
وعبّر الفنان حميد العوفي قائلا: إن الفن هو مكان الراحة حيث يمتلك فيه المساحة الخاصة به، وبإمكانه إدارتها وتشكيلها وتوزيع العناصر الفنية بطريقة تتناسب مع المشاعر التي يستلهمها، أو المصادر التي يستعين بها.