الجامعة السعودية الإلكترونية ضمن أفضل الجامعات في تصنيف التايمز للتأثير 2025
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
حققت الجامعة السعودية الإلكترونية إنجازًا نوعيًّا بتقدمها في تصنيف “التايمز للتأثير THE Impact Ranking” لعام 2025، الصادر عن مؤسسة التايمز البريطانية، ويقيس أداء الجامعات حول العالم في مدى التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) المعتمدة من منظمة الأمم المتحدة.
وجاءت الجامعة في المرتبة الـ(17) على مستوى الجامعات السعودية من أصل (34) جامعة مشاركة، كما صنفت ضمن الفئة (601–800) عالميًا من بين (2318) جامعة من مختلف دول العالم.
ويُعد هذا التصنيف واحدًا من أبرز المؤشرات الدولية لقياس أثر الجامعات في مجتمعاتها، من خلال مدى إسهامها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث شاركت الجامعة في خمسة أهداف رئيسية هي: التعليم الجيد، والصحة والرفاه، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، الحد من أوجه عدم المساواة، وعقد الشراكات من أجل تحقيق الأهداف.
ويعكس هذا التقدم التزام الجامعة المتواصل بدمج مفاهيم الاستدامة في بيئتها الأكاديمية والبحثية، وتعزيز إسهامها في مواجهة التحديات المجتمعية والبيئية والاقتصادية، بما يدعم رؤية المملكة 2030 في بناء نموذج تنموي متكامل ومستدام.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد بن يحيى مرضي، أن ما تحقق يأتي امتدادًا للدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة –أيدها الله– وجهود منسوبي الجامعة كافة، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في تطوير برامجها ومبادراتها بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، ويُرسخ حضورها كمؤسسة وطنية رائدة في التعليم الرقمي والتنمية المستدامة.
وتواصل الجامعة السعودية الإلكترونية التزامها بتعزيز جودة التعليم، والارتقاء بقدراتها المؤسسية، وترسيخ مكانتها ضمن التصنيفات العالمية، انطلاقًا من رسالتها في بناء مجتمع معرفي ومرن يُسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جامعة ظفار ضمن الأفضل عالميًا في تصنيف "التايمز 2025"
صلالة- الرؤية
واصلت جامعة ظفار تميزها الدولي بتقدّمها في تصنيف "التايمز للتعليم العالي" لتأثير الجامعات لعام 2025؛ حيث جاءت ضمن الفئة (601- 800) من أصل أكثر من 2540 جامعة تم تصنيفها من 130 دولة حول العالم، وذلك في إنجاز أكاديمي يعكس التزامها بالتنمية المستدامة وتأثيرها المجتمعي المتصاعد.
ويُعد هذا التقدم النوعي تتويجًا لجهود الجامعة في ترسيخ ممارساتها الأكاديمية والبحثية ذات الأثر التنموي، كما حافظت على موقعها الريادي على مستوى السلطنة، بتحقيقها المركز الأول بين مؤسسات التعليم العالي العُمانية الست المدرجة في التصنيف، وذلك للعام الثاني على التوالي.
وسجَّلت جامعة ظفار أداءً لافتًا في عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة؛ إذ جاءت ضمن الفئة (101- 200) عالميًا في الهدف الأول "القضاء على الفقر"، والهدف الثامن "العمل اللائق ونمو الاقتصاد"، مؤكدة دورها في دعم الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الرفاه الاقتصادي والاجتماعي.
ويؤكد هذا الإنجاز التزام الجامعة بمبادئ رؤية "عُمان 2040"، من خلال تبنّيها لبرامج ومبادرات أكاديمية تسهم في خدمة المجتمع وبناء اقتصاد المعرفة، وترسّخ مكانتها كمؤسسة رائدة ذات حضور مؤثر في الساحة الدولية.