مصر تدعو إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لخفض التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعربت جمهورية مصر العربية، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المتزايد على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، مؤكدة أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لخفض التوتر وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وحذرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم، من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، مشددة على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، وتجنب انزلاق المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار الشامل.
وأشارت إلى أن التطورات المتسارعة في جنوب لبنان تعكس تحذيراتها السابقة بشأن تداعيات التصعيد غير المسؤول في المنطقة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في أزمة قطاع غزة.
وأعادت مصر التأكيد على أهمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، لتجنب المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات التي تهدد السلم والأمن.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«زايد الدولية للبيئة» تدعو إلى إجراءات عاجلة للتصدي للتلوث البلاستيكي
دبي (وام)
أخبار ذات صلةدعت مؤسسة زايد الدولية للبيئة إلى اتخاذ خطوات عاجلة على المستويين الوطني والدولي للحد من التلوث البلاستيكي، مؤكدة التزامها بالمشاركة الفاعلة في الجهود الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة وتقليل آثارها المدمرة على صحة الإنسان والنظم البيئية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار «القضاء على التلوث البلاستيكي».
وأكد الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس المؤسسة، أن المواد البلاستيكية، رغم أهميتها في الحياة اليومية، تحولت إلى تهديد بيئي خطير، مشيراً إلى أن البشرية تنتج أكثر من 400 مليون طن سنوياً من البلاستيك، يُستخدم 40% منها مرة واحدة فقط، في حين يُلقى أكثر من 10 ملايين طن في البحار والمحيطات سنوياً.
وأوضح أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أصبحت تنتشر في مختلف أنحاء كوكب الأرض، وتم اكتشافها حتى داخل أجسام البشر، مما يُعد تهديداً مباشراً للصحة العامة.
وأشادت المؤسسة بالمبادرة التي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لإبرام اتفاقية دولية مُلزمة للحد من التلوث البلاستيكي، مؤكدة أهمية أن تنعكس بنود هذه الاتفاقية على السياسات البيئية للدول كافة.
ودعت المؤسسة إلى مجموعة من الإجراءات العاجلة على المستوى الوطني، تشمل تقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتحديث القوانين البيئية، وتحفيز الاستثمار في البدائل المستدامة، وتكثيف التوعية المجتمعية، ودعم المبادرات الشبابية، وتعزيز إعادة التدوير، والتعاون الدولي في إدارة النفايات، ودمج قضايا البيئة في التعليم والإعلام.
وأكد الدكتور ابن فهد أن القضاء على التلوث البلاستيكي لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة، داعياً الجميع إلى العمل المشترك تحت شعار: «معًا نحو كوكب خالٍ من التلوث البلاستيكي».