شوفو الفرق بين أسعار الفيبر عند الصبليون واتصالات أحيزون التي تواصل حلب جيوب المغاربة مقابل خدمات رديئة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تواصل شركة اتصالات المغرب بقيادة عبد السلام أحيزن حلب جيوب الملايين من المغاربة مقابل خدمات رديئة بأسعار خيالية تفوق الواقع والقدرة الشرائية للمواطنين المغاربة في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الاتصالات عبر العالم تطوراً مذهلاً في الخدمات ومنافسة شرسة بأسعار معقولة وفي المتناول.
فبالمقارنة مع الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات بالمغرب بالجارة الإسبانية، فإن شركة اتصالات المغرب تعد هي الشركة الوحيدة في دول البحر الأبيض المتوسط التي تقدم لزبنائها أغلى خدمات Fibre Optique بجودة سئية؛ حيث تقوم ببيع خدمة “فيبر” 100 mega بـ500 درهم للشهر دون أن تصل هذه القوة المدفوعة الثمن للزبون بشكل كامل ، في حين أن شركات الاتصال الإسبانية تبيع لزبنائها خدمة “الفيبر” 600mega بحوالي 430 درهم في الشهر بالإضافة إلى امتيازات السرعة والجودة مع إمكانية الإستفادة من رقمين هاتفيين متنقلين بصبيب 50Giga.
و تظل خدمة الأنترنيت المتردية وأثمنتها الباهضة بمقارنة مع دول العالم التي تقدمها شركة اتصالات المغرب تعكس واقع تخلف إدارة الشركة التي تلهث وراء حلب جيوب المواطنين المغاربة، لا غير.
ومع التحديات التي رفعتها بلادنا في تنظيم تظاهرات عالمية، لاتزال هذه الشركة التي تحتكر كل شيء في البلاد، تقدم خدمات رديئة بأسعار جد مرتفعة، دون أن يسمح أسلوب الإحتكار هذا بالانتقال لخدمات 5G التي تجاوزتها دول أفريقية صغيرة وبإمكانيات بسيطة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لازاريني: "إسرائيل" تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها بغزة
نيويورك - صفا
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعه بقطاع غزة.
جاء ذلك في تعليقه على اغتيال إسرائيل 6 صحفيين، بقصف خيمتهم بمحيط "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة مساء الأحد، ضمن إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ22.
ومع اغتيال الصحفيين الستة ترتفع حصيلة الإعلاميين الذين قتلتهم إسرائيل إلى 238 منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأعرب لازاريني عن صدمته، وقال: إن "إسرائيل تمنع وصول الصحفيين الدوليين لتغطية الأحداث بشكل مستقل منذ بدء الحرب بغزة قبل عامين تقريبًا".
وشدد على ضرورة دخول وسائل الإعلام الدولية غزة لدعم "العمل البطولي لزملائهم الفلسطينيين، باعتبارها الطريقة الوحيدة لمواجهة التضليل الإعلامي بشأن حجم الفظائع الإسرائيلية".
وبين المسؤول الأممي أن "الجيش الإسرائيلي يواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعه في غزة".