بغداد اليوم -  بغداد

كشف مصدر حكومي، اليوم الاحد (25 آب 2024)، عن اتصالات مكثفة بين السليمانية وبغداد بعد انتشار قوة عسكرية في محيط كالاجو.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة امنية مشتركة بدأت بالانتشار في محيط بلدة كالاجو ضمن منطقة يتواجد بها بئر نفطي ضمن قاطع كرميان على الحدود بين ديالى والسليمانية لكنها تدار امنيا من قبل البيشمركة بشكل مباشر".

وأضاف إن "الانتشار كان مفاجئا ودفع البيشمركة الى الاندفاع صوب القوة لكن بدون اي تصادم مباشر وسط اتصالات مكثفة بين السليمانية وبغداد للوقوف على اسباب الانتشار في منطقة متفق عليها منذ سنوات طويلة بانها ضمن قواطع البيشمركة".

وأشار الى ان "الانتشار في منطقة تضم بئر نفطي ربما هي تأمين بغداد بانتظار استثماره او تطويره لكن القرار لم يتخذ بالتنسيق مع السليمانية وهذا الامر ولد حالة تراقب بانتظار ما تسفر عنه الساعات المقبلة".

فيما أفاد مصدر رفيع من الاتحاد الوطني الكردستاني، لوسائل اعلام كردية، بأن قدوم قوة من الحشد الشعبي لمناطق كرميان التي تضم حقولا نفطية جرى دون علم القوات الأمنية الرسمية.

وقال المصدر إن "قدوم قوة من الحشد الشعبي لحدود مناطق كرميان التي تضم حقول (جالاو خالد) خرق للحدود وتم دون علم القوات الأمنية الرسمية في المنطقة".

وأضاف "لن نسمح مطلقا لتلك القوة بالتمركز والبقاء، وطالبنا الحكومة المركزية بالإيعاز لتلك القوة بالانسحاب فورا، لأن تواجدهم خرق لا يمكن القبول به".

يشار الى ان قضاء كفري تابع لمحافظة ديالى، لكنه يخضع لسلطة الإقليم وتحديدا (الاتحاد الوطني الكردستاني) وهو ضمن إدارة منطقة كرميان ومن ضمن المناطق المتنازع عليها المادة 140 في الدستور العراقي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البيشمركة تستنفر والجيش يتحرك: ظلال حرب على حقل قنير النفطي

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:في ليلة الجمعة، التي غربت شمسها على إقليم كردستان بظلال من القلق، أعلنت إدارة كرميان حالة الطوارئ، حيث استنفرت قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، في رد فعل ينبض بالحذر والترقب.

هذا الاستنفار، الذي تزامن مع تحركات الجيش العراقي باتجاه حقل قنير النفطي، يرسم لوحة جديدة من التوتر في منطقة تتقاطع فيها مصالح السياسة والنفط والسلطة، لتظل كرميان مسرحاً لصراعات لا تهدأ.

إدارة كرميان، تلك المنطقة المستقلة إدارياً ضمن إقليم كردستان، ليست مجرد بقعة جغرافية، بل هي قلب ينبض بالنفط، وتحديداً بحقل قنير النفطي، الذي يمثل شرياناً اقتصادياً حيوياً.

تحركات الجيش العراقي، التي لم تُكشف عن أسبابها بعد، تثير تساؤلات حول ما إذا كانت بغداد تسعى لفرض سيطرتها على هذا الحقل، في ظل نزاعات دستورية وقانونية طويلة الأمد حول إدارة الموارد النفطية فيما قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق عام 2022، الذي اعتبر عقود النفط الكردية غير دستورية، يلقي بظلاله على هذا التحرك،

قوات البيشمركة تجد نفسها مرة أخرى في قلب المعادلة.

ويعكس استنفار البيشمركة في كرميان، تحت قيادة الاتحاد الوطني، ليس فقط حالة الاستعداد العسكري، بل أيضاً الانقسامات الداخلية التي تُضعف موقف الإقليم في مواجهة التحركات المركزية.

وتحرك الجيش العراقي نحو حقل قنير النفطي ليس حدثاً عابراً، في منطقة كرميان، التي شهدت تحركات مماثلة من قوات الحشد الشعبي في أغسطس 2024،

ويبدو أن التوترات بين أربيل وبغداد تتجدد بقوة. هذا التحرك قد يكون جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى ترسيخ سيطرة الحكومة الاتحادية على الموارد النفطية، خاصة بعد استئناف تصدير النفط الكردي عبر ميناء جيهان التركي في فبراير 2025.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عراقجي: الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتنا النووية انتهاك صارخ لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن
  • نيجيرفان بارزاني متفاءل بإيجاد خارطة طريق لحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد
  • مصر.. اتصالات مكثفة لاستمرار وقف الحرب بين إيران وإسرائيل
  • اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ستجري مناقشات مكثفة اليوم وغدا بشأن رد حماس على مقترح الهدنة في غزة
  • القاهرة تبدأ اتصالات مكثفة للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة
  • برج الميزان حظك اليوم السبت 5 يوليو 2025.. تجنب أي توتر صحي مفاجئ
  • بيان رسمي يوضح حقيقة تحركات الجيش العراقي في كرميان
  • البيشمركة تستنفر والجيش يتحرك: ظلال حرب على حقل قنير النفطي
  • البيشمركة تُدخل كرميان بحالة طوارئ بالتزامن مع تحركات للجيش العراقي