انعقاد الجلسة العلمية الثانية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والثلاثين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
عُقدت الجلسة العلمية الثانية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والثلاثين برئاسة الدكتور محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، وتحدث فيها كل من: الشيخ بويار سباهيو رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام، والدكتور أنس ليفا كوفيتش نائب رئيس العلماء، والدكتور يحيى صافي رئيس المجلس الفقهي بأستراليا.
ورحب الدكتور محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني بالسادة الحضور، مثمنًا عنوان المؤتمر، ومؤكدًا على أهمية موضوع ومحاور المؤتمر.
وأكد العلماء أن المرأة المسلمة تسهم في مجالات متعددة كالتعليم والصحة والاقتصاد والسياسة والعمل الخيري وغير ذلك، ولها دور متكامل في خدمة المجتمع، والأمثلة الواقعية كثيرة وخير شاهد على ذلك، ويعتبر التعليم من أهم المجالات التي تسهم فيها المرأة المسلمة بشكل فاعل، فقد أظهرت الدراسات أن التعليم له تأثير مباشر على التنمية بوجه عام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل خاص، فالمرأة المتعلمة تستطيع تنشئة جيل واع ومثقف مما يعزز من التطور الشامل للمجتمع.
وأشار العلماء إلى أن دور المرأة لا يتوقف على تربية الأولاد بل هي معلمة وداعية، وتسهم في مجالات أخرى؛ فتكون سيدة للمجتمع بشرط وجود مستوى تعليمي جيد، كما تتمتع بالمساواة في كل مراحل التعليم كالذكور، وهناك فرص متساوية في الوظائف حتى في الوظائف القيادية، ولا يوجد ما يمنع من وصولها إلى أرفع المناصب.
وأكد العلماء أن المؤتمر يلفت النظر إلى قضية محورية كثر الجدل فيها، وهي قضية المرأة ودورها في بناء الوطن ونشر الوعي، وقد أعطى الإسلام المرأة حقها، فأول من آمن من النساء هي السيدة خديجة، وهذا المؤتمر يؤكد أن ثقة المرأة بنفسها هو الدافع لتحقيق أثرها الطيب في المجتمع، فالإسلام لا يمنع المرأة من العمل والوصول إلى طموحها، ويأمر بحماية المرأة والمحافظة عليها ويحرم التعدي عليها، ومن هنا تستطيع المرأة أن تكون معلمة أو طبيبة أو مهندسة وغير ذلك مما يسهم في تأدية دورها في تأسيس الأجيال الواعية الرشيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية والاجتماعية الأعلى للشئون الإسلامية المشيخة الاسلامية نائب رئيس العلماء
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يهنئ الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر بعد اكتمال تشكيلها في دورتها السابعة والثلاثين
تقدَّم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالتهنئة إلى أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، بمناسبة اكتمال تشكيل الأمانة العامة في دورتها السابعة والثلاثين، وذلك بانتخاب الأمين العام للمؤتمر، والأمينين المساعدين، وتشكيل اللجان النوعية
وأشاد وزير الثقافة بهذه الخطوة المهمة، معربًا عن ثقته الكاملة في قدرة الأمانة الجديدة على إنجاز دورة متميزة، تليق بعراقة مؤتمر أدباء مصر، وتواكب التحديات الثقافية الراهنة، وتسهم في تعزيز دور المثقفين في بناء الوعي الوطني، والنهوض بالذوق العام.
وأكد وزير الثقافة إيمانه الراسخ برسالة هذا الحدث الثقافي الكبير، وأثره في تعزيز الهوية المصرية وحضورها الحضاري.
وفي هذا السياق، كلّف وزير الثقافة محمد عبد الحافظ ناصف، مستشار رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة للشئون الثقافية والفنية، بتمثيل الوزارة والهيئة في أعمال التنسيق والتعاون مع اللجنة المنظمة للمؤتمر، والعمل على تذليل العقبات، وتقديم كافة أوجه الدعم، بما يضمن تنظيم دورة تليق بتاريخ أدباء مصر ومكانتهم المستحقة.