تقول أخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، إن حالة الأوعية الدموية يمكن الحفاظ عليها وتقويتها بمساعدة بعض الأطعمة.

قامت الدكتورة سولوماتينا في محادثة مع Vechernaya Moskva بتسمية المنتجات الخاصة بالأوعية الدموية الصحية، مشددة على أهمية حماية نظام الأوعية الدموية من تطور تصلب الشرايين، وعندما يحدث ذلك تظهر لويحات في الأوعية وتحدث تغيرات سلبية في حالة أنسجتها، مما يؤدي إلى ظهور نقص التروية وعواقبه - النوبة القلبية والسكتة الدماغية.

ما هي الأطعمة التي يوصي الأخصائي بإدراجها في نظامك الغذائي لتجنب تصلب الشرايين؟

تحتوي على الكولاجين

مصدرها الهلام والأطباق الهلامية، الشيء الرئيسي عند استهلاكها هو الاعتدال، لأن هذه المنتجات تحتوي على الكثير من الدهون المشبعة.

 

تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية

يمكن الحصول على هذه الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، والتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات، من الأسماك الدهنية (مثل الرنجة أو الماكريل)، وكذلك زيت بذور الكتان.

 

تحتوي على أحماض أوميجا 9 وأوميجا 6 الدهنية

يمكن الحصول عليها من زيت الزيتون والأفوكادو وزيت عباد الشمس غير المكرر.

 

تحتوي على الكاروتينات وفيتامين أ

تساعد هذه المنتجات في الحفاظ على الحالة الجيدة للغشاء المخاطي للأوعية الدموية وجدرانها، وتشمل المصادر الأسماك والكبد ومنتجات الألبان والبيض وكذلك الخضار والفواكه الحمراء والبرتقالية.

 

تحتوي على الأنثوسيانين

وهذا النوع من مضادات الأكسدة له تأثير مفيد على أنسجة الأوعية الدموية وهي غنية بالتوت الداكن اللون: التوت الأزرق، والخوخ، والعنب الداكن، وغيرها.

 

تحتوي على الألياف

يعد تناول الألياف أحد أفضل الطرق للحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء الصحي، والذي يتحكم في مستويات الالتهاب في الجسم وهو الالتهاب الذي ينشط عمليات تصلب الشرايين.

 

يحتوي على فيتامين C

بفضله يتم تقوية الأوعية الدموية والشعيرات الدموية، والأطعمة الغنية بهذا الفيتامين هي الكشمش الأسود ووركين الورد والفلفل الحلو ومخلل الملفوف

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوعية الدموية حالة الأوعية الدموية الأوعية النوبة القلبية السكتة الدماغية أحماض أوميجا 3 فيتامين أ الألياف ميكروبيوم الأمعاء فيتامين C الأوعیة الدمویة تحتوی على

إقرأ أيضاً:

المفتي العام للمملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج لله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم

أوصى سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، حجاج بيت الله الحرام بإخلاص الحج لله تعالى، واتباع سنة نبيه المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، وأن يعظموا حرمات الله وشعائره في آدائهم النسك.

جاء ذلك في كلمة توجيهية لسماحته بمناسبة دخول عشر ذي الحجة قال فيها: إنّ الله -سبحانه وتعالى- فضّل بعضَ الشهور والأيام، وجعلها مواسم للخيرات، وفضّل بعض البقاع والبلدان، فاشكروا الله تعالى أنْ بلّغكم هذه الأيام الفاضلة، أيام العشر، والأيام المعلومات، في هذه الأماكن المباركة.

وقد اختص الله -جل وعز- هذه الأيام بعبادات عظيمة؛ منها: الحج إلى بيت الله الحرام، والطواف، والسعي، وأداء المناسك، وسائر الأعمال الصالحة، كالإكثار من ذكر الله تعالى.

حجاج بيت الله الحرام: إنكم تؤدون في هذه الأيام المباركة مناسك الحج، وكلٌّ له أجره بإذن الله تعالى، متى ما أخلص العبدُ المسلمُ العبادةَ لله تعالى، وحده لا شريك له، اقتداءً بخليل الرحمن إبراهيم -عليه السلام- الذي نادى بالحج كما قال تعالى: “وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ”، وقال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}، أمَا وقد وصلتم إلى هذه البقاع المباركة؛ فإنّ من الواجب على كل حاجٍ أن يلتزم بأداء العبادة على وجهها الصحيح، وأنْ يخلص العمل لله جل وعلا مستشعرًا عِظم هذه الأماكن، والأدب فيها، مستذكرًا قوله تعالى: “فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ”، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ”، فإذا أحرمتم بالحج وجب عليكم تعظيم هذا النسك، والبعد عن كل ما يفسده من الرفث والفسوق والجدال.

إخواني حجاج بيت الله الحرام: إن أمامكم أيامًا مباركة يأتي فيها الحاج مقتديًا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، ويتذكر معها ما ورد في حجة الوداع التي أبان فيها -صلى الله عليه وسلم- من قوله وفعله النسك الصحيح على ما يريده الله جل جلاله، والذي كان يوصي صحابته فيها بقوله: “خذوا عني مناسككم”.

أخي الحاج المبارك: اليوم الثامن من ذي الحجة هو يوم التروية، قف فيه بمنى كما وقف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى أصبح يوم التاسع من ذي الحجة، كان يؤدي الصلاة فيه في أوقاتها يقصر الرباعية، ومع إشراقة يوم عرفة تتجهون بعون الله إلى عرفة للوقوف فيها، حتى غروب شمس هذا اليوم، متذللين خاشعين مُلبّين، تسألون الله تعالى، وترجون غفرانه، وقبول حجكم وأعمالكم، وعودتكم مغفورًا ذنبكم، ثم تتجهون بعد الغروب إلى المزدلفة -المشعر الحرام-، وتقضون ليلتكم فيها، تؤدون صلاة المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا للعشاء عند وصولكم إليها، وعليكم السكينة والوقار، وتلتقطون الجمار، حيث يبدأ الحجاج مع يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة برمي جمرة العقبة والتوجه إلى المسجد الحرام للطواف فيه طواف الإفاضة، وتعودون إلى منى لقضاء أيام التشريق ورمي الجمرات الثلاث، وعليكم بالاقتداء بالنبي -صلى عليه وسلم-.

وأعمال يوم النحر: رمي جمرة العقبة، والحلق أو التقصير، والذبح، والطواف، ومن قدّم بعضها على بعضٍ فلا شيء عليه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “افعل ولا حرج”، أسأل الله أن يكتب أجركم، وأن يتقبل منكم طاعتكم وأعمالكم.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تُدشن مبادرة “طريق مكة” في المالديف

إخواني الحجاج: أوصيكم ونفسي بتقوى الله -عز وجل- والإخلاص لله في العبادة بعيدًا عن البدع والشركيات التي قد يقع فيها بعض العوام، هدانا الله وإياهم، وقد هيأت حكومة خادم الحرمين الشريفين -بقيادتها المسددة والموفقة- العلماء والمرشدين والموجهين والدعاة لبيان المنهج الصحيح وأداء هذا الركن العظيم وفق منهج النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع، التي أبان فيها كل أمر يحتاجه المسلم حينما قال لهم: “خذوا عني مناسككم”، والعلماء قد استعدوا لبيان ما يشكل على المسلم في أداء هذا النسك، ومراكز الإرشاد والتوجيه موجودة، وبلغات متعددة، وكتب ميسرة.

أخلصوا عملكم لله في كل ما تأتون من هذه المناسك، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ}، فالإخلاص الإخلاص، وسؤال العلماء فيما يشكل عليكم.

إخواني تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجزي ولاة الأمر على هذا التيسير للحج، وتهيئة جميع الإمكانات؛ ليؤدي الحجاج حجهم بالراحة والطمأنينة.

وفّق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وأجهزة الأمن، ومؤسسات الدولة، على ما يقدمون من جهود مباركة، على كل الأصعدة، وما يقومون به من خدمة حجاج بيت الله الحرام، وما يشهده الحرمان الشريفان من تنظيم وترتيب لتسهيل وصول الحجاج، وقضاء مناسكهم بيسر وسهولة، كتب الله أجرهم وأعانهم ووفقهم لكل ما فيه خير للإسلام والمسلمين.

مقالات مشابهة

  • 4 أطعمة يجب تجنبها لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي
  • 7 أطعمة تُحفز حرق الدهون وتُشعرك بالشبع
  • عاجل- السيسي يوجه بتعزيز الأمن الغذائي وزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية لضمان استقرار الأسعار وجودة المنتجات
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يوصي برفع المخلفات الحربية
  • احذروا الغش الغذائي في تركيا.. الكشف عن أسماء الشركات المخالفة
  • إغلاق محطة وقود باللاذقية تحتوي دارات وتوصيلات معدة للتلاعب بالعدادات
  • مفتي المملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج واتباع السنة
  • وكيلة وزارة المعادن: الوثائق الروسيه تحتوي على قاعدة بيانات قوية لاستعادة كل الوثائق والتقارير الجيولوجية التي فقدت في الحرب
  • السديس يوصي ضيوف الرحمن بالإكثار مِنَ التَّهلِيلِ وَالتَّكبِيرِ وتعظيم حرمة شهر ذي الحجة
  • المفتي العام للمملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج لله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم