الثورة نت|

اطلع القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى اليوم، اليوم على سير الأعمال الجاري تنفيذها لتجهيز ساحة الرسول الأعظم التي ستحتضن الفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ

وخلال الزيارة أشار المساوى إلى أهمية تهيئة الساحة وتجهيزها لاستقبال ضيوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين سيتوافدون إليها يوم الـ 12 من ربيع الأول المقبل من مختلف مناطق وعزل ومديريات المحافظة.

ولفت إلى أهمية تكريس الجهود وتكامل الأدوار للاستعدادات لإحياء ذكرى المولد النبوي، بما يليق بمكانة صاحبها عليه الصلاة والسلام وعظمته في النفوس، مشدداً على ضرورة التفاعل مع الفعاليات المكرسة للمناسبة الدينية.

ودعا المساوى الجميع إلى التعاون مع اللجان التنظيمية الذين يعملون ليلاً ونهاراً في تهيئة الساحة لضيوف رسول الله.

فيما أوضح مشرف ساحة الرسول الأعظم بتعز الدكتور محمد العزي أن اللجان الخمس المشكلة تعمل على تهيئة الساحة وردمها وتجهيزها بكافة الاحتياجات والمتطلبات، بما يسهم في إقامة الفعالية المركزية بذكرى المولد النبوي الشريف.

رافقهم خلال الزيارة مدير المركز الإعلامي عبدالرحمن المنور.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي في المدينة المنورة

تمثّلُ المدينة المنورة ذاكرةً حيّةً تنبضُ بأحداث النبوة وتفاصيل الهجرة ومواقف السيرة العطرة، ففي كل زاويةٍ من زواياها أثر، وفي كل معلمٍ شاهدٌ على النبوة.
وتزخر المدينة بعشرات المواقع النبوية، التي ما زالت تذكّر بعهدِ الرسالة ومصدرِ النورِ للأجيال، وتستوقف الزائر بما تحمله من معنى وعمقٍ تاريخي وروحي.
ومن هذه المواقع مسجد بني أُنيف، الذي يقعُ في الجهة الجنوبية الغربية من مسجد قباء، بحي العصبة، وعلى بُعدٍ لا يتجاوز (500 مترٍ) منه، وسُمّي باسم قبيلة بني أُنيف من قبيلة بَلي، الذين كانوا حلفاء لأهل قباء آنذاك.
ويُعرف أيضًا باسم “الصُّبْح” أو “المُصَبَّح” لدى بعض المؤرخين، إذ صلّى فيه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- صلاة الفجر (صلاة الصبح)، كما صلّى النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذلك الموضع عندما كان يعود الصحابي طلحة بن البراء -رضي الله عنه- في مرضه، مما أضفى على المكان بُعدًا إنسانيًا وروحيًا عميقًا.
ويتّسمُ المسجد بطابعه البسيط ومعماره الأصيل، إذ بُني من الحجارة البازلتية الداكنة، بلا سقف، وتبلغ مساحته نحو (37.5 مترًا) مربعًا.
وشملت أعمال الترميم تدعيم الجدران بأعمدة خشبية تقليدية، وتغطية الأرضية برخامٍ أبيض، وتركيب وحدات إنارة متناغمة مع الطابع الأثري، ويحيط به فناءٌ حجري مزروع بأشجار النخيل والشجيرات المحلية، في مشهدٍ يجسّد البساطة والأصالة.
وخضعَ الموقع لأعمال ترميم دقيقة ضمن جهود هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في الحفاظ على المعالم النبوية، وذلك في إطار المساعي الوطنية الرامية إلى صون الإرث الإسلامي، وتعزيز الهوية العمرانية للمملكة.
وجاءَ تنفيذ مشروع الترميم بالتعاون بين هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة وهيئة التراث، ضمن إطار شراكةٍ إستراتيجيةٍ تهدف إلى حماية المواقع التاريخية وتفعيل حضورها في السياحة الدينية والثقافية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدُّ المسجد شاهدًا حيًا على الهجرة النبوية، ومَعلمًا يعكس موقفًا إنسانيًا ذا أثرٍ روحيٍّ عميق.
ويُدرج ضمن مشاريع السياحة الثقافية والدينية التي تقودها المملكة، وتشرف عليها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة ضمن رؤيةٍ شاملةٍ لتعريف الزوّار بمعالم المدينة الدينية والتاريخية.
وتُسهم منصة “روح المدينة”، المنبثقة عن الهيئة، في تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات السياحية المتعلقة بهذا المَعلم وغيره من المعالم التاريخية في المدينة المنورة بأسلوبٍ رقميٍّ تفاعلي، والتعرّف على المكوّنات التاريخية والثقافية والحضارية التي تتمتع بها المدينة المنورة، بما يثري تجربة الزائر للمدينة النبوية.

مقالات مشابهة

  • الشغدري يتفقد العملية التعليمية بمدرسة بلقيس وسير العمل بحاجز الحمة في جبن
  • فعالية ثقافية في جبل الشرق بذمار بذكرى الهجرة النبوية
  • شيه قائما بأعمال السفارة الأميركية في الأردن
  • أمير تبوك يطلع على التقرير السنوي لأعمال فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة
  • محافظ ذي قار: افتتاح مطار الناصرية نهاية العام الجاري
  • شخصية أرثوذكسية عائدة الى الساحة والعين على هذا المنصب
  • وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
  • مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي في المدينة المنورة
  • تدشين العام الدراسي الجديد في الضالع
  • ندوة ثقافية في مدينة البيضاء بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية