150 ألف متفرج حضروا النسخة الثالثة من مهرجان تيم أرتي بالهرهورة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
شهدت النسخة الثالثة من مهرجان تيم أرتي، الذي أقيم في مدينة الهرهورة خلال الفترة الممتدة بين 15 و21 من شهر غشت الجاري، نجاحًا كبيرا، حيث حضر هذا الحدث الثقافي والفني البارز أكثر من 150 ألف متفرج، ليؤكد المهرجان مكانته كموعد سنوي مهم يثري الساحة الفنية والثقافية بعمالة الصخيرات-تمارة.
وأفاد بلاغ صادر عن منظمي المهرجان توصل « اليوم 24″ بنسخة منه أن المهرجان جمع بين الموسيقى والفنون والعروض المتنوعة وبطولة للألعاب الالكترونية وكرنفال الفرق الفلكلورية، أجواء استثنائية عكست تنوع وثراء الثقافة المغربية، ما جعل منه تجربة فريدة للجمهور الكبير الذي توافد من مختلف المدن وحضر سهرات استثنائية شارك فيها نجوم الراب والأغنية الشبابية من بينهم ماعيز،أيوب عنباوي،موسي ونجوم آخرين.
وأكد البلاغ أنه على هامش هذا الحدث الفني ، نظمت جمعية اينايا للثقافة والفنون حملة للتبرع بالدم، تكللت هي الأخرى بنجاح كبير، حيث شارك فيها 217 شخصًا، وقد أظهرت هذه المبادرة الحس بالمسؤولية والتضامن الذي يتحلى به المجتمع المغربي.
وأعربا إدارة مهرجان تيم أرتي عن شكرها العميق لجميع الحاضرين والمشاركين في هذا النجاح الكبير، وعلى رأسهم السلطات بجميع مكوناتها، كما تؤكد عزمها على مواصلة تنظيم نسخ مستقبلية تكون على نفس القدر من النجاح والتميز، لترسيخ مكانة المهرجان كواحد من أبرز التظاهرات الثقافية والفنية في المغرب ».
كلمات دلالية أخباء مشاهير الهرهورة راب فن ماعيز مهرجان مهرجان تيم ارتيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الهرهورة راب فن مهرجان مهرجان تيم ارتي مهرجان تیم
إقرأ أيضاً:
بعد تبرئته من تهم التحرش.. تكريم كيفن سبيسي ضمن مهرجان كان يثير الجدل
في خطوة أعادت إشعال الجدل حول “الإلغاءات” في حقبة #MeToo، يُكرَّم النجم الأمريكي كيفن سبيسي بجائزة الإنجاز مدى الحياة خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع، في حفلٍ يُنظمه صندوق Better World Fund بفندق كارلتون، أحد أبرز معالم المهرجان، رغم أن الحدث لا يُعدّ جزءاً رسمياً من برنامج المهرجان.
ويأتي هذا التكريم بالتزامن مع سعي سبيسي لتسويق فيلمه الجديد “The Awakening”، الذي يُعرض في سوق الأفلام Marché du Film، حيث أكد بيان الجهة المانحة أن الجائزة تُمنح “تقديراً لعقود من التألق الفني والتأثير الدائم في السينما والفنون”.
ورغم براءته من تهم الاعتداء الجنسي بعد محاكمتين في لندن (2023) ونيويورك (2022)، إلا أن سبيسي لا يزال شخصية مثيرة للانقسام، فقد اتهمه أكثر من 30 رجلاً بسلوك جنسي غير لائق منذ عام 2017، ما أدى إلى إيقاف مشاريعه مع نتفليكس، وإقصائه من الموسم الأخير لمسلسل “House of Cards”.
تصريحات سابقة للممثل غاي بيرس، الذي وصف سبيسي بأنه “عدواني للغاية” خلال تصوير L.A. Confidential عام 1997، أعادت إثارة الجدل، وردّ عليها سبيسي بفيديو قال فيه: “كان يمكن أن نتحدث وقتها، بدلاً من الحديث للصحافة”.
ورغم عدم تأكيد مشاركته الرسمية في السجادة الحمراء، أثارت أنباء تكريمه ردود فعل متفاوتة بين الزوار والمشاركين في كان؛ إذ قالت كاتبة السيناريو الكندية ستيفاني جونز: “لماذا نكرّم شخصاً مثيراً للجدل؟ ألم يكن هناك بديل؟”، فيما أعربت أخرى عن “خيبة أمل” من عودة نجم كانت تحبه.
مارك بوركوفسكي، الخبير في إدارة الأزمات والعلاقات العامة، اعتبر الجائزة “لحظة محورية” في معركة سبيسي لاستعادة حضوره كممثل، مضيفاً: “نحن ننسى سريعاً… وفي عصر الخوارزميات، من يملك قاعدة جماهيرية قوية يمكنه أن يعود، ولو بعد حين”.
ويتزامن ذلك مع عرض فيلم “الموجة”، المستوحى من احتجاجات حركة #MeToo في تشيلي، ما أضفى بُعداً رمزياً على الجدل المتصاعد بشأن تكريم سبيسي.