أوكرانيا تضرب ساراتوف.. وروسيا ترد في كييف
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
هاجمت أوكرانيا مدينة ساراتوف الروسية بطائرات مسيرة ما أسفر عن وقوع إصابات ودمار في عدد من الأبنية، وردت روسيا من فورها بهجوم مماثل على مواقع في العاصمة كييف.
وقال حاكم منطقة ساراتوف الروسية اليوم الإثنين، إن امرأة أصيبت بجروح وتضررت عدة منازل في مدينتي ساراتوف وإنجلز نتيجة هجوم شنته أوكرانيا بطائرات مسيرة.
وأضاف الحاكم رومان باسورغين على تطبيق تلغرام، أن مجمعاً سكنياً في مدينة ساراتوف تضرر جراء الحطام المتساقط من طائرات مسيرة دمرتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية.
⚡️وزارة الصحة الإقليمية لسبوتنيك: إصابة 4 أشخاص بينهم سيدة في حالة خطيرة إثر هجوم بطائرة مسيرة على مقاطعة ساراتوف الروسية
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) August 26, 2024وقال باسورغين، "نقلت امرأة إلى المستشفى في حالة خطيرة. الأطباء يبذلون كل ما في وسعهم لإنقاذ حياتها".
كان باسورغين قال في وقت سابق، إنه تم نشر جميع خدمات الطوارئ في الأماكن المتضررة في ساراتوف وإنجلز وهما مدينتان رئيسيتان في المنطقة التي تبعد مئات الكيلومترات جنوب شرقي العاصمة موسكو.
ولدى روسيا قاعدة عسكرية استراتيجية في إنجلز تضم أسراباً من القاذفات، وهاجمت أوكرانيا القاعدة عدة مرات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
ولم ترد بعد أي معلومات عن وقوع أضرار بالقاعدة أو حجم الهجوم الأوكراني على المنطقة التي تبعد مئات الكيلومترات عن الحدود مع أوكرانيا.
وأظهر مقطع مصور نشرته قناة شوت الإخبارية الروسية على تيليغرام ما حددته بأنه مبنى سكني شاهق الارتفاع في ساراتوف وقد لحقت به أضرار.
وشنت روسيا من جهتها هجوماً على كييف، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين.
6 am in Kyiv. Sunrise. ???? air raid siren is on because russia is about to attack us.
Monday pic.twitter.com/SffEFlETor
وقال الجيش الأوكراني، إن روسيا شنت هجوماً بطائرات مسيرة على كييف، وأضاف أنه وفقاً للمعلومات الأولية لم تقع إصابات أو أضرار جراء الهجوم.
وأكد رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو على تطبيق تلغرام، أنه تم تدمير ما يصل إلى 10 طائرات مسيرة لدى اقترابها من المدينة في المنطقة المحيطة بالعاصمة.
وأضاف أن التقديرات الكاملة لحجم الهجوم سيُعلن عنها في وقت لاحق اليوم.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في معظم مناطق وسط وشرق أوكرانيا للتحذير من غارات جوية في الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا كييف أوكرانيا روسيا كييف الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا
البلاد (موسكو، كييف)
حذر الكرملين أمس (الأحد) من تصعيد دراماتيكي محتمل في الحرب الأوكرانية، معرباً عن قلقه العميق إزاء احتمال تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، التي قد تمكن كييف من ضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن مسألة صواريخ توماهوك تثير قلقاً بالغاً، والتوتر يتصاعد من جميع الأطراف”، مؤكداً أن موسكو تواصل استعدادها للتسوية السلمية، بينما يظهر الأوروبيون وكييف رفضاً للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأوضح أن بعض إصدارات توماهوك يمكن أن تحمل رؤوساً نووية، إلا أنه أقر بأنها”سلاح خطير لكنه لا يغير الوضع على الجبهة”.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي توريد لصواريخ توماهوك إلى أوكرانيا سيؤدي إلى مرحلة جديدة نوعياً من التصعيد، مشدداً على أنه لا يمكن استخدامها دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأميركيين.
وفي المقابل، كشفت مصادر غربية أن الولايات المتحدة قدمت دعماً استخباراتياً مكثفاً لأوكرانيا خلال الأشهر الماضية، مكّنت القوات الأوكرانية من شن ضربات بعيدة المدى على منشآت الطاقة الروسية، بما في ذلك مصاف نفطية بعيدة عن خطوط القتال، بهدف إضعاف الاقتصاد الروسي ودفع بوتين إلى التفاوض.
وأشارت الصحيفة البريطانية “فايننشال تايمز” إلى أن الدعم الأمريكي شمل تحديد مسارات الطائرات المسيّرة، وتوقيت الهجمات، والارتفاعات المناسبة لتفادي الدفاعات الجوية الروسية، بالإضافة إلى اختيار الأولويات الاستراتيجية للأهداف. واستهدفت أوكرانيا ما لا يقل عن 16 من أصل 38 مصفاة روسية، ما أدى إلى تعطيل إنتاج أكثر من مليون برميل يومياً وارتفاع أسعار الطاقة في روسيا، بحسب المصادر.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ستواصل توسيع نطاق عملياتها داخل روسيا، مؤكداً في مكالمة هاتفية وصفها بـ”الإيجابية والمثمرة” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن نجاح الأخير في وقف الحرب بقطاع غزة يشكل نموذجاً يمكن أن يطبق على الحرب الروسية-الأوكرانية. وقال زيلينسكي:”يجب أن يكون هناك استعداد من الجانب الروسي للانخراط في دبلوماسية حقيقية، لكن ذلك لن يتحقق إلا بالقوة”.