القدس المحتلة - الوكالات

قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه من المرجح أن يشن الجيش الإسرائيلي "هجوما استباقيا" آخر ضد حزب الله هذا الأسبوع.

ونقلت "معاريف" عن تقارير أجنبية، قولها إنه من المتوقع أن تستمر ردود إسرائيل الوقائية الإضافية هذا الأسبوع أيضا، فيما أفادت مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأن حزب الله بدأ عملية إخلاء للمدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل 48 ساعة، بهدف حمايتهم من رد محتمل من جانب إسرائيل.

 

وقالت الصحيفة، إن المسؤولين الأمنيين في إسرائيل يراقبون عن كثب التطورات في لبنان، ويقدرون أن حزب الله قد يحاول الانتقام لعمليات الاغتيال التي نفذت خلال الأسابيع الماضية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أنه مستعد لأي سيناريو على الحدود الشمالية، وأن أنظمته الدفاعيه في حالة تأهب قصوى.

وكتبت "معاريف" في مقال آخر، تعليقا على العملية الإسرائيلية أمس في لبنان بالقول: "حقق نتنياهو من خلال عملية الإحباط والتعطيل نجاحا باهرا. لقد أحبط وعرقل خطة عمل حزب الله، لكنه لم يغير شيئا في وضعنا الاستراتيجي على الساحة الشمالية".

وفي هذا السياق، أعلن رؤساء سلطات الشمال (الجليل الأعلى) أنهم قطعوا الاتصال مع المسؤولين. وقال ديفيد أزولاي، رئيس مجلس ماتولا، للقناة 12 الإخبارية "لسنا مستعدين لهذا بعد الآن. توقفنا عن الحديث معهم. لا أريد منهم أي شيء. حتى يستعيد رئيس الوزراء الأمن في الشمال، لن نجري أي حوار، لقد سئمنا". 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن "المقاومة لا تسكت على ضيم"، مشدداً على أن الصراع مع إسرائيل "لم ينتهِ" رغم مرور 24 عاماً على التحرير، بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية ووجود قوات احتلال على الأراضي اللبنانية، على حد تعبيره.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أشار قاسم إلى أن نشأة المقاومة اللبنانية كانت طبيعية ضمن شعب "يأبى الذل والاستسلام"، مستعرضاً تاريخها منذ الستينات والسبعينات، مروراً بظهور الإمام موسى الصدر، وقيام حركة المحرومين، ثم تصاعد العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب.

وقال قاسم إن إسرائيل "فشلت في فرض اتفاق 17 أيار 1983 المذل"، بفضل المقاومة الشعبية والتعاون مع سوريا آنذاك، وإن انسحابها عام 1985 إلى الشريط الحدودي لم ينهِ المواجهة، بل شكّل "مرحلة جديدة من النضال استمرت حتى تحرير عام 2000"، الذي وصفه بأنه "انتصار غير مسبوق تحقق بجهود المقاومة والشعب وبلا قيد أو شرط".

واعتبر أن "المقاومة أخرجت لبنان من دائرة الضعف إلى موقع القوة، وأسقطت مشروع التوسع الإسرائيلي"، مضيفاً أن "عيد المقاومة والتحرير شكّل نقطة تحول لكل ما تلاها من انتصارات"، ليس فقط على مستوى لبنان، بل في فلسطين أيضاً.

وعن الوضع الراهن، شدد قاسم على أن المقاومة "دفاعية بطبيعتها، لا تسعى للحرب، لكنها تردع وتتصدى عند الحاجة"، وأن "السلاح ليس غاية بل أداة، تُستخدم بقرار وتقدير".

وفي سياق إقليمي، حمّل قاسم الولايات المتحدة مسؤولية دعم العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان، داعياً الدولة اللبنانية إلى موقف أكثر قوة ووضوحاً في المحافل الدولية، ولا سيما مجلس الأمن.

وأوضح أن المقاومة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر، مقابل ما يزيد عن 3300 خرق إسرائيلي، مشيراً إلى أن "الخيارات الأخرى تبقى مطروحة إذا ما فشلت الدولة في حماية سيادتها"، على حد قوله.

وختم قاسم بالتأكيد على أن "الحرب مع إسرائيل لم تنتهِ بعد"، قائلاً: "كلما استغلت إسرائيل القوة زادنا ذلك صموداً وتحدياً... المقاومة باقية، لأنها خيار الشعب وإرادته".

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي: انهيار القيادة وفشل في الدفاع خلال هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش يداهم في الشمال وإصابة مواطن خلال العمليات
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل القنصل العام الفرنسي
  • خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية
  • خلال محاكمته.. سوري يقر بمسؤوليته عن هجوم بسكين في ألمانيا
  • فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم"
  • هجومٌ إسرائيلي على يونيفيل لبنان.. ما السبب وراء ذلك؟
  • جيوكيريس يرد على أنباء اهتمام آرسنال بضمه خلال الصيف المقبل
  • أمير الحدود الشمالية يرعى حفل تخريج 220 طالبًا وطالبة من كلية الشمال للتمريض
  • أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته