فضيحة في سلاح الجو الإسرائيلي كشفت صحيفية "معاريف" عن "صدمة"
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
في سلاح الجو الإسرائيلي، حيث تمت محاكمة وإرسال ما يقرب من نصف طلاب الدورة 191، إلى السجن بعد شربهم للبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع في أحد الفنادق.
ووفق "معاريف"، كان جميع الطلاب، الذين كان من المقرر أن يتخرجوا في نهاية هذا الشهر، في الفندق بعد أسبوع من "سلسلة الأسر" (سدرات شفي)، التي تعتبر نشاطا خاصا.
وكشف تحقيق أجراه قائد في مدرسة الطيران أن أحد قادة الدورة سمح بشرب الكحول، والذي تضمن شرب زجاجة بيرة واحدة لكل منهم، فيما سيتم التعامل مع هذا الحادث بجدية بالغة.
وبدأ الحادث بعلامات فردية، حيث اشتبه بعض القادة في أن جزءا من الطلاب تلقوا زيارات في عطلة نهاية الأسبوع نفسها، ولم يتم الكشف القصة بأكملها إلا بعد إجراء تحقيقين.
وتمت محاكمة 15 طالبا وإرسالهم إلى السجن لمدة تتراوح بين ثلاثة وسبعة أيام. عوقب طلاب آخرون بعقوبات أخف. أما القائد برتبة رائد فسيُحال إلى لجنة تقييم لتحديد مستقبله المهني.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الدورة أُجريت استمرارا للحرب، وبسبب الحرب، خضعت الدورة لتكييف لبعض المحتويات، وربما تم حذف أجزاء من المحتويات. يبحث سلاح الجو فيما إذا كان ذلك قد أثر بشكل مباشر على إدارة الحادث التأديبي الخطير.
بالإضافة إلى ذلك، ذُكر أن تعامل قائد مدرسة الطيران الفوري والمهني حظي بتقدير قائد سلاح الجو، الذي أكد على أنه لن يتم التهاون في القضايا القِيَمية التي تشكل أساس قيم السلاح، وأصدر تعليماته لتعزيز صورة القائد في جميع الأطر التدريبية بناء على قيم الجيش الإسرائيلي.
وخلال أيام قليلة، وكما هو معتاد في دورة الطيران، ستُعقد لجنة الفصل النهائية للدورة، وليس من الواضح حاليا ما إذا كان الحادث سيؤثر على مستقبل الطلاب ليصبحوا طيارين في سلاح الجو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلاح الجو سلاح الجو الاسرائيلي مستقبل الطلاب
إقرأ أيضاً:
الفيفا يعتمد توقفات حرارة الجو في كأس العالم 2026 لضمان سلامة اللاعبين
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن خطة جديدة للتوقفات من أجل التبريد خلال مباريات كأس العالم 2026، التي ستقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، في خطوة وصفها المسؤولون بأنها تهدف إلى حماية صحة اللاعبين.
وبحسب الخطة، ستتوقف كل مباراة بعد مرور 22 دقيقة من كل شوط لاستراحة قصيرة مدتها ثلاث دقائق، يمكن خلالها للاعبين شرب الماء وتجديد طاقتهم. وستقسم هذه الاستراحات المباريات بشكل فعلي إلى أربعة أجزاء، مما يوفر وقتًا كافيًا للاعبين للتعامل مع أي تأثيرات محتملة للحرارة أو الإجهاد البدني.
وأوضح مسؤول البطولات في "فيفا"، مانولو زوبيريا، خلال اجتماع مع القنوات الناقلة، أن هذه التعديلات ستطبق على جميع المباريات بغض النظر عن درجة الحرارة، مؤكداً أن الهدف الرئيسي هو سلامة اللاعبين وراحتهم البدنية أثناء البطولة.
وأضاف زوبيريا أن النظام الجديد هو نسخة مبسطة من النظام القديم الذي كان يعتمد على توقفات عند تجاوز الحرارة عتبة معينة، غالبًا بعد مرور 30 دقيقة.
ويشير الخبراء إلى أن كأس العالم المقبل سيشهد مشاركة منتخبات من مناطق مختلفة، وبالتالي من المحتمل أن تختلف الأحوال الجوية بشكل كبير بين المدن المستضيفة، وهو ما يجعل هذا القرار أكثر أهمية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يزداد فيه الاهتمام العالمي بالجانب الصحي للاعبين خلال البطولات الكبرى، خاصة مع زيادة مستويات المنافسة وسرعة المباريات، إضافة إلى الضغوط البدنية العالية التي يتعرض لها اللاعبون.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه التعديلات أيضًا على استراتيجيات المدربين، حيث سيتاح لهم مزيد من الوقت لإعادة تنظيم فرقهم خلال الاستراحات القصيرة، مما قد يغير ديناميكية المباريات بشكل طفيف.
ويُعد كأس العالم 2026 الأول من نوعه الذي سيقام في ثلاث دول مختلفة، مما يضع تحديات إضافية على تنظيم البطولة، بما في ذلك التوقيتات المناخية المختلفة والرحلات الطويلة بين المدن، ويبدو أن خطة التوقفات ستساهم في تخفيف بعض هذه الضغوط.
يأمل "فيفا" أن تسهم هذه المبادرة في تقليل حالات الإرهاق والإصابات الناتجة عن الحرارة، وضمان تقديم مباريات أكثر أمانًا ومتعة للجماهير حول العالم، مع الحفاظ على مستويات الأداء البدني العالية للاعبين.