كيف علق ترامب على التصعيد بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
علق الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، على تصاعد المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله على خلفية هجوم الأخير ردا على اغتيال أحد قياداته العسكرية، محذرا من التوجه نحو "حرب عالمية ثالثة".
وقال ترامب في تدوينة نشرها عبر منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، "دعونا لا نشهد حربا عالمية ثالثة، لأن هذا هو الاتجاه الذي نتجه إليه"، على حد قوله.
وأضاف في تدوينته التي جاءت عقب هجوم حزب الله الواسع ضد الاحتلال: "من يتفاوض نيابة عنا في الشرق الأوسط؟ القنابل تتساقط في كل مكان؟".
وتابع ترامب مهاجما الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومنافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس: "جو النعسان ينام على شاطئ في كاليفورنيا، منفيا بوحشية من قبل الديمقراطيين، والرفيقة كامالا تقوم بجولة في حافلة حملتها الانتخابية مع تامبون تيم، نائب الرئيس الذي اختارته بشكل سيئ للغاية".
وفي تدوينة منفصلة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الذي عاد إلى التدوين من خلاله بكثافة مؤخرا، قال ترامب "لن يكون هناك مستقبل تحت حكم الرفيقة كامالا هاريس، لأنها ستأخذنا إلى حرب عالمية ثالثة نووية.. لن يحترمها طغاة العالم أبدا"، حسب تعبيره.
There will be no future under Comrade Kamala Harris, because she will take us into a Nuclear World War III! She will never be respected by the Tyrants of the World! — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 25, 2024
والأحد، أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عن إطلاق 340 صاروخا باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية؛ ردا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي العسكري فؤاد شكر، نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي.
وكشف نصر الله أن الهدف الرئيسي للرد الذي شنه الحزب، كان قاعدة غليلوت قرب "تل أبيب"، التي تضم مقر الاستخبارات العسكرية للاحتلال، وقيادة الوحدة 8200 المتخصصة بالاغتيالات والتجسس الاستخباري.
كذلك، كشف حزب الله عن إطلاق 320 صاروخا في اتجاه مواقع عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، وشن هجوما بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما وصفها بـ"مرحلة أولى من الرد" على اغتيالها القيادي بالحزب، فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
ومنذ الثامن من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الاحتلال حزب الله بايدن حزب الله الاحتلال بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
أكد النائب أسامة مدكور، عضو مجلس الشيوخ، أمين مساعد التنظيم بحزب مستقبل وطن، أن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال بأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين أو فرض حلول خارج إرادتهم، موضحًا أن هذا الأمر يمثل خطًا أحمر بالنسبة للدولة المصرية وقيادتها السياسية.
وشدد “مدكور”، في تصريحات صحفية اليوم، على أن كل المحاولات التي يروج لها الاحتلال أو بعض الأطراف الإقليمية والدولية لخلق وقائع جديدة على الأرض عبر الضغط أو الابتزاز السياسي محكوم عليها بالفشل، لأن مصر تنطلق من ثوابت راسخة تتعلق بالأمن القومي ودعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وقال مدكور إن ما يسعى إليه الاحتلال من محاولة فتح معبر رفح في اتجاه واحد باتجاه الأراضي المصرية "لن يحدث"، مؤكدًا أن مصر لم ولن تسمح بتحويل المعبر إلى بوابة عبور قسري أو أداة لتنفيذ مخطط التهجير.
وأوضح أن أي فتح لمعبر رفح يجب أن يتم وفق اتفاق شرم الشيخ وفي الاتجاهين، وبما يضمن دخول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، وليس بما يخدم مخططات الاحتلال أو يرسخ فصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الاحتلال يحاول عرقلة أي اتفاق يتعلق بالأوضاع في غزة من خلال أساليب رخيصة ومكشوفة، وهي ممارسات تهدف إلى إطالة أمد الحرب وخلق أزمة إنسانية جديدة، لكنه أكد أن هذه المحاولات لن تُجدي نفعًا أمام الموقف المصري القوي.
واختتم مدكور تصريحه بالتأكيد على أن مصر ثابتة على موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتواصل دعمها السياسي والإنساني والدبلوماسي للشعب الفلسطيني، وأنها تتحرك على كل المستويات من أجل وقف الحرب، والحفاظ على حقوق الفلسطينيين، ومنع أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في غزة.