وزارة التربية والتعليم توقع بروتوكول مع مؤسسة "الجمهورية الجديدة للتنمية"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مذكرة تفاهم مشترك مع مؤسسة "الجمهورية الجديدة للتنمية"، بشأن التعاون المشترك في دعم طلاب التعليم الفني، وتوعيتهم الثقافية والصحية.
ووقع البروتوكول الدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، والمهندس روحي العربي رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية.
وأكد الدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب وزير التربية والتعليم أهمية التعاون مع المؤسسات بجميع أشكالها الصناعية والمدنية، مشيرًا إلى أن توقيع هذا البروتوكول يأتى تنفيذًا لاتجاهات وسياسة الدولة المصرية الجديدة، نحو مواكبة التطور التكنولوجي السريع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لاستراتيجية مصر ۲۰۳۰، وفي إطار سعي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني ووضع خطط وبرامج قائمة على الاهتمام بالمهارات التدريبية، وتحسين نوعية مخرجات، ومستويات المهارات المهنية حتى تواكب المستويات العالمية، وتلبي احتياجات سوق العمل من المهن والتخصصات الجديدة.
وأكد المهندس روحي العربي رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية أن مؤسسات المجتمع المدني هي أحد أضلاع مثلث التنمية، وتحقيق التوازن بين القطاعين الخاص والحكومي، وقناعة المجتمع المدني بأهمية المشاركة في تطوير منظومة التعليم، ومسئوليته المجتمعية في دعم استراتيجية وزارة التربية والتعليم، لافتًا إلى أنه بات التدريب على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتصنيع الرقمي للطلاب والمعلمين والإداريين أمرا ضروريا للارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتهيئة جيل جديد قادر على مواكبة التطور، وفهم تقنيات ولغات المستقبل الرقمية واستيعاب الثورة الصناعية الرابعة.
ويستهدف البروتوكول توفير الوسائل المتاحة للتدريب، وتنمية المهارات الفنية والسلوكيات المطلوبة التي تؤهل الطلاب للالتحاق بسوق العمل، وذلك في إطار مجالات التدريب.
ونص بروتوكول التعاون على التدريب على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتصنيع الرقمي للطلاب والمعلمين والإداريين للارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتهيئة جيل جديد قادر على مواكبة التطور، وفهم تقنيات ولغات المستقبل الرقمية، واستيعاب الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز التنمية الشاملة وعمل مشروعات متميزة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية للارتقاء بالمجتمع المصري، وخدمة مواطنيه.
كما تضمن دعم طلاب التعليم الفني، وخاصة طلاب الدبلوم، من خلال تدريبهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية؛ لتأهليهم لسوق العمل وريادة الأعمال، وتنمية الفكر الريادي لدى طلاب التعليم الفني، وتدريبهم على (soft skills ) اللازمة لسوق العمل، ودعم الخريجين ومساعدتهم على سوق العمل من خلال التواصل مع القطاع الخاص.
وقد حضر من جانب مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، الدكتورة هبه حافظ مستشار رئيس مجلس الأمناء، والدكتورة حنان الرافع رئيس قطاع التدريب بالمؤسسة، والدكتورة أمانى فؤاد رئيس قطاع العلاقات العامة، والدكتورة رانيا السباعى المدير التنفيذي للمؤسسة.
وحضر من جانب الوزارة، الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتورة فاطمة محمد مدير عام الإدارة العامة لمركز تطوير التعليم الفنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم الجمهورية الجديدة التعليم طلاب التعليم الفني الجمهوریة الجدیدة للتنمیة وزارة التربیة والتعلیم التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر تسير بوتيرة ثابتة نحو الجمهورية الجديدة
قال الدكتور عادل السباعي، أمين ريادة الأعمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة المنوفية، إن مصر تشهد طفرة تنموية تاريخية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات ليس له مثيل على كافة الأصعدة والمجالات.
وأضاف "السباعي"، في بيان، أن البلاد تعيش مرحلة فارقة في تاريخها، مشيرًا إلى أن قيادة الدولة تسير بوتيرة ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة التي تضع المواطنين في صلب أولوياتها، موضحًا أن مشروعات البنية التحتية والمرافق وعلى رأسها الطرق والإسكان والكهرباء والمياه والنقل والزراعة والصحة تعود بتحول إيجابي ملموس على جودة الحياة، وتُسهم في توفير فرص عمل جديدة.
وأوضح أمين ريادة الأعمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة المنوفية، أن ما تحقق في مصر يُمثل تحولًا حقيقيًا في مسيرة التنمية، مع تشييد بنية تحتية حديثة وإنشاء مدن جديدة تنعكس على بيئة اقتصادية مستدامة، مشيرًا إلى الجهود المستمرة لتعزيز جودة الخدمات وتوسيع فرص وصول المواطنين إليها في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار السعي الدؤوب لتحقيق العدالة الاجتماعية والرفاهية للمواطنين.
وأكد أن رؤية الجمهورية الجديدة لا تقتصر على المشروعات الكبرى، بل تتضمن تنمية الإنسان المصري عبر برامج تطوير التعليم والتدريب المهني، وتكامل القطاعات الحكومية بهدف تحقيق تنمية مستدامة، موضحًا أن التحولات السياسية التي شهدتها البلاد عكست قوة الدولة واستقرارها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشدّدًا على دور الشراكة بين الحكومة والشعب في مواجهة التحديات المختلفة.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أعرب عن تقدير مصر لسياساتها القائمة على الحكمة والتعاون والمفاوضات، والتحذير من مخاطر العمليات العسكرية وتصدّيها لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، معتبرًا ذلك تهديدًا للأمن القومي المصري وللسلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية داعمًا الرئيس السيسي في كل الإجراءات التي تتخذها مصر لحماية حدودها وأمنها القومي، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية وفي وجدان كل مصري”، داعيًا إلى توحيد الصف المصري والعربي لمواجهة التحديات، مبديًا استعداد الدولة لاتخاذ كل الخطوات اللازمة في سبيل حماية الأمن القومي المصري وصون الكرامة الإنسانية الوطنية.
ونوه بأن ما تشهده مصر من مشاريع قومية ضخمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات البنية التحتية واسعة النطاق يؤكد على الدور المركزي للمواطن عبر توجيه التنمية إلى جودة الحياة والتعليم والعدالة الاجتماعية، كما يؤشر كذلك إلى استراتيجية مصر الخارجية التي توازن بين التنمية الداخلية والمشاركة الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بـ”القضية الفلسطينية”.