نائب محافظ الإسماعيلية يناقش خطط ورؤى كافة الجهات التنفيذية لتنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اليوم الإثنين، اجتماعًا تنسيقيًّا موسعًا لاستعراض ومناقشة خطط ورؤى تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بكافة القطاعات الخدمية، بحضور اللواء محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، العميد محمد فرج المستشار العسكري للمحافظة، مساعد مدير الأمن للأمن العام، مدير عام المكتب الفني، وكلاء وزارة ومديري عموم المديريات الخدمية والمرافق العامة، ممثلي الأوقاف والأزهر والكنيسة، مديري عموم الموارد البشرية، الشئون القانونية، المركز التكنولوجي، منسق حياة كريمة بالمحافظة، والجهات المعنية بالاجتماع.
يأتي ذلك في ضوء تنفيذ توجيهات ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كافة الفئات العمرية وتغطي جميع محافظات الجمهورية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، مشيرًا إلى وجود خطة عمل متكاملة وجدول زمني لتنفيذ المبادرة وتوحيد الجهود وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة.
وخلال الاجتماع، تم عرض ومناقشة خطط ورؤى كافة الجهات التنفيذية في المحافظة والمتمثلة في ٢١ جهة منها، التنمية المحلية، مديرية التضامن الاجتماعي، مديرية الشباب والرياضة، مديرية الطب البيطري، مديرية الأوقاف، هيئة قصور الثقافة، إدارة السياحة، مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني، الكهرباء والطاقة المتجددة، مديرية العمل، الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، الدفاع (المستشار العسكري بالمحافظة)، مديرية الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مديرية التموين والتجارة الداخلية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأزهر الشريف، الكنيسة المصرية، المجلس القومي للمرأة، مديرية الصحة والسكان، هيئة الرعاية الصحية، والتأمين الصحي الشامل.
كما تناول الاجتماع، عرض الخدمات المقترح تقديمها خلال المبادرة منها تفعيل السيارات المتنقلة لخدمات التوثيق التابعة للشهر العقاري، وتفعيل منافذ وشوارد ثابتة ومتحركة، وفتح منافذ في المدارس في القرى الأكثر احتياجًا لبيع كافة المستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق، فضلًا عن معارض "أهلًا مدارس"، حيث أن المبادرة تضم عدة مبادرات منها، مبادرة ١٠٠ مليون شجرة، خدمتك في قريتك، خلفتك مسئوليتك، ١٠٠ يوم صحة، وجلسات استماع للمواطنين.
وأكد عصام، أن المبادرة الرئاسية "بداية" تعد انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل هدفه الأول تنمية الإنسان، ونتاجًا للعمل الجماعي المشترك من قِبَل كل وزارات وجهات الدولة المصرية وبمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن البرامج التنموية المستدامة تشمل كافة مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل وخدمات متكاملة بدعم من الأزهر والأوقاف والكنيسة، لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن وصولًا إلى التنمية البشرية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وشدد عصام، على كافة الأجهزة التنفيذية بتوحيد الجهود وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة وإعداد خطط عمل متكاملة بين كافة القطاعات، وفقًا لجداول زمنية محددة لتفعيل أهداف المبادرة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة لمواطني محافظة الإسماعيلية، مؤكدًا على حرصه التام على المتابعة لآليات تنفيذ تلك المبادرة لتعزيز فعاليتها كونها تشمل محاور التنمية البشرية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠.
ومن جانبه، ثمَّن عصام كافة المبادرات الرئاسية والتي تستهدف في المقام الأول بناء الإنسان والنهوض بكافة الخدمات المقدمة له كونه أحد المحاور الرئيسية للجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نائب محافظ الاسماعيلية المبادرة الرئاسية بداية القطاعات الخدمية
إقرأ أيضاً:
توقيع البروتوكولات التنفيذية للتحالفات التسعة المتأهلة للمرحلة النهائية من مبادرة "تحالف وتنمية"
شهد صباح اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع البروتوكولات التنفيذية للتحالفات التسعة المتأهلة للمرحلة النهائية من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وذلك خلال مشاركته ـ نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ـ بفعاليات الجمعيـة العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)، بالعاصمة الجديدة، المقامة تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وحضر التوقيع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
يأتي توقيع اليوم تتويجاً لمراحل من العمل منذ أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدعوة التنافسية للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" في 17 فبراير 2025 ، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والسياسة الوطنية للابتكار المستدام؛ حيث تستهدف المبادرة تعظيم القدرات لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدولة المصرية من خلال إنشاء وتفعيل تحالفات إقليمية تخصصية تضم مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، والصناعة، ورواد الأعمال والمستثمرين، والجهات الحكومية في أقاليم الدولة المصرية؛ لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع عمل محدد واعد وذي نمو اقتصادي مرتفع، مما يعظم الفائدة ويضاعف الأثر ليصبح كل تحالف محرك للتنمية الاقتصادية ومهد للابتكار والشركات الناجحة ورائد في خلق فرص العمل.
وبلغ عدد التحالفات المتقدمة 104 تحالفات، قدمت رؤى تطبيقية واعدة في العديد من المجالات، حيث تم تقييم التحالفات المتقدمة على ثلاث مراحل؛ من خلال لجنة فنية متخصصة مع الاستعانة بالمجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالاستعانة بخبراء دوليين، واجتازت تسعة تحالفات مراحل التقييم الثلاث المشار إليها ليتم قبولها مبدئيًا وتصل إلى المرحلة النهائية للتقييم.
وتمثل المرحلة النهائية للتقييم خطوة حاسمة في تحويل هذه الرؤى إلى خطط تنفيذية دقيقة؛ حيث تتضمن هذه المرحلة توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والتحالف؛ بهدف وضع التصور النهائي لقطاع عمل التحالف وهيكل العضوية والموازنة وخطة التنفيذ التفصيلية لأول 6 أشهر ومؤشرات الأداء والإنجاز، وفي حال اجتياز التحالفات لمهام البروتوكول المطلوبة بنجاح سيتم قبولها النهائي وتوقيع عقد اتفاق مع الوزارة لبدء تنفيذ أنشطة التحالفات المتفق عليها على مدار ثلاث سنوات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تمثل نموذجًا متقدمًا للتطبيق العملي للسياسة الوطنية للابتكار المستدام 2030، مشيرًا إلى أن التحالفات المتأهلة للمرحلة النهائية تعكس قدرة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والمؤسسات الحكومية على خلق شراكات قوية قادرة على قيادة التنمية الإقليمية.
وأضاف الوزير أن هذه المبادرة تستهدف بناء بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال في مختلف الأقاليم، وتحويل كل تحالف إلى محرك للتنمية الاقتصادية قائم على المعرفة، ومساهم رئيسي في خلق فرص العمل، وتأسيس شركات ناجحة تعتمد على مخرجات البحث العلمي والتكنولوجيا.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" هي إحدى مبادرات السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2030 والتي أعلنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بداية عام 2025؛ بهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر مستدام من خلال توظيف الابتكار استنادًا إلى مخرجات البحث العلمي لخلق القيمة وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يعزز جودة الحياة والنمو الشمولي وتنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا.