"حلمك ممكن" ندوة لدعم وتأهيل الطلاب لتحديات ما بعد التخرج بطنطا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نظمت جامعة طنطا اليوم ندوة " حلمك ممكن " تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور عمرو عبد المنعم المشرف العام على الإدارة الطبية ومقرر الندوة، والنائب محمد عريبي عضو مجلس الشيوخ المصري، وعصام الرتمي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الرتمي بكوم أوشيم ومصنع RGS للصناعات الورقية ومصنع MNY للصناعات الورقية، والدكتور محمد عبد المنعم رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة الدلتا لتجارة الأدوية، وخالد أبو شادى شريك إداري في شركة PTS القابضة ومدرب ريادة الأعمال، والدكتورة هبة اللكاوى أخصائي الطب والصحة النفسية بالإدارة الطبية، والدكتور هانى دنيا نقيب صيادلة الغربية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
خلال كلمته رحب الدكتور محمد حسين بالحضور، مؤكدا على أهمية محاور وموضوعات الندوة، ومشيراً إلى أن سوق العمل يعنى البيئة التي تتكون فيها الفرص الوظيفية ويتم فيها التواصل بين أصحاب العمل والباحثين عن العمل، موضجاً أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في سوق العمل لتحديد العرض والطلب، وتشمل التكنولوجيا وتطوراتها المتسارعة التي تمثل عاملا مؤثرا في الوظائف والمهارات المطلوبة، بجانب العلامات المستقبلية لتطورات سوق العمل الحديثة، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، في ضوء مفاهيم العولمة " العمل في بيئة عمل دولية"، والتغيرات في طرق التوظيف من خلال التقنيات الرقمية عن بعد وباستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدا على أهمية الوعي المعرفي الكامل في تحديد المجالات التي تشهد طلبا متزايدا على المواهب والمهارات في المستقبل، موجها الطلاب بضرورة العمل على تطوير المهارات الفنية ومهارات الاتصال والمهارات القيادية، وحسن استغلال الفرص المتاحة لتحسين مهاراتهم وبناء شبكة اتصالات قوية لتحقيق النجاح..
أضاف الدكتور عمرو عبد المنعم أن ندوة اليوم تأتى في إطار اهتمام الجامعة ببناء الإنسان على كافة المستويات، ورعاية طلابها نفسيا وعضويا، مشيراً إلى حرص الجامعة على الاستعانة بنماذج من رواد الأعمال لعرض قصص نجاحهم لطلاب الجامعة ونشر ثقافة ريادة الأعمال لدعم الشباب في أفكارهم ودعم مشاريعهم الصغيرة، لتحفيز شباب الجامعة للاستعداد إلى مواجهة سوق العمل.
من جانبهم قدم رواد الاعمال عرضا لتجاربهم وقصص نجاحهم في سوق العمل، والجهود التي بذلوها والصعاب التي مروا بها وخبراتهم العملية، وأجابوا على تساؤلات الطلاب حول كيفية الحصول على فرص العمل ومواجهة الصعوبات في سوق العمل والجانب النفسي في مواجهة الفشل المحتمل في التجارب المهنية بعد التخرج، كما قدم خالد ابو شادى محاضرة عن ريادة الأعمال والمهارات المطلوبة لسوق العمل لطلاب الجامعة.
وفي نهاية الندوة قدم الدكتور محمد حسين الشكر للضيوف والطلاب المشاركين، وقام بإهداء درع الجامعة للنائب محمد عريبي، وعصام الرتمي ، والدكتور محمد عبد المنعم ، وخالد أبو شادى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والمهارات إهتمام ا الشباب و مجلس الشيوخ باح القابض اهتمام الجامعة قائم بعمل في شركه وظائف سوق العمل الدکتور محمد عبد المنعم سوق العمل
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد اعتماد جامعة هارفارد
شككت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بالتزام جامعة هارفارد بمعايير الاعتماد، وقالت إنها ستستدعيها لتقديم سجلات طلابها الدوليين.
وقالت جامعة هارفارد في بيان إنها "ستظل ماضية في جهودها لحماية مجتمعها ومبادئها الأساسية ضد الانتقام غير المبرر من قبل الحكومة الاتحادية".
وتتهم الإدارة الأميركية جامعة هارفارد بأنها أصبحت معقلا للفكر اليساري وما تصفه بـ"معاداة السامية"، وتسعى لفرض تغيير فيها وغيرها من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة التعليم ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية، الأربعاء، أنهما أخطرتا رسميا "لجنة إنجلترا الجديدة للتعليم العالي" المُصدرة لاعتماد هارفارد، بأن الجامعة انتهكت قانون مكافحة التمييز الاتحادي من خلال إخفاقها في حماية الطلاب اليهود والإسرائيليين في الحرم الجامعي.
أدلة قويةوأضافتا أن هناك "أدلة قوية تشير إلى أن الجامعة ربما لم تعد تلتزم بمعايير الاعتماد التي وضعتها اللجنة".
وأكدت اللجنة، وهي جهة اعتماد غير ربحية، تسلمها خطاب الوزارتين لكنها قالت إن الحكومة الاتحادية لا يمكنها توجيهها لإلغاء اعتماد أي جامعة، وأن الجامعة التي يثبت انتهاكها لمعاييرها قد تُمنح مهلة تصل إلى 4 سنوات للامتثال.
ومن غير المقرر أن تجري اللجنة تقييما شاملا لجامعة هارفارد مجددا قبل منتصف عام 2027.
وهذه الخطوة التي تعد تصعيدا مع الجامعة العريقة، هي الأحدث في سلسلة إجراءات اتخذتها الإدارة ضد هارفارد، التي تقاضي الحكومة الاتحادية بعد أن حجب مسؤولون في مايو/أيار الماضي، نحو 60 مليون دولار من التمويل الفدرالي لها، وتحركوا لمنعها من قبول الطلاب الدوليين بسبب "التقاعس عن اتخاذ إجراءات كافية" ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين.
وفي أبريل/نيسان 2024 اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
إعلان