بن غفير ينوي بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وكالات:
نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله إنه ينوي إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك.
وعلّل بن غفير ما ذهب إليه بالادعاء أن القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى.
وقبل نحو أسبوعين، اقتحم وزير الأمن القومي مع عضو آخر في حكومة بنيامين نتنياهو ونحو 3 آلاف مستوطن المسجد الأقصى.
وفي ردود الفعل على تصريحاته، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تأكيد بن غفير عزمه بناء كنيس في المسجد الأقصى إعلان خطير يعكس طبيعة نيات حكومة الاحتلال تجاه الأقصى.
وأضافت الحركة -في بيان- أن “جرائم الاحتلال الفاشي هي سياسة تصب الزيت على النار ولن تجد من شعبنا إلا المقاومة لحماية المقدسات”.
بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن تصريحات المجرم “بن غفير” بشأن إقامة كنيس بالمسجد الأقصى هي جزء من مخطط تهويدي واسع ضد القدس، وحكومة العدو تستثمر الصمت العربي وغياب المرجعيات الإسلامية والمسيحية، وتوسع جرائمها في القدس وتسرّع عدوانها الشامل، كما أن الصمت والتواطؤ العربي تجاه الإبادة في غزة يفتح شهية قادة الاحتلال على تنفيذ كل مخططاتهم ضد شعبنا.
انتقادات إسرائيلية
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إنه لا تغيير على الوضع القانوني في المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر وزير داخلية الاحتلال موشيه أربيل من أن تصريحات إيتمار بن غفير قد تؤدي إلى إراقة الدماء وتضر بما سماها تحالفات الاحتلال الإستراتيجية مع دول عربية ضد المحور الإيراني، وحث نتنياهو على التحرك فورا لوضع حد لبن غفير في ما يتعلق بالأقصى.
وفي السياق، وصف وزير التعليم في دولة الاحتلال تصريحات وزير الأمن القومي بشأن المسجد الأقصى بأنها شعبوية وغبية وغير ضرورية.
وقال إن أي تغيير في الوضع القائم في الحرم القدسي يجب أن يتم “بشكل احترافي” مع دراسة المعاني والعواقب كافة.
من جهته، اتهم زعيم المعارضة يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعجز عن التحكم في الحكومة حتى عندما يصدر عن أحد أعضائها ما يهدد الأمن القومي.
كما قال زعيم حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان إن استفزازات من وصفه بالمجرم بن غفير التي تعرض أمن الدولة للخطر هي مسؤولية الذي عينه في منصبه.
أما عضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس فقال إن نتنياهو يسمح لبن غفير بأخذ دولة الاحتلال إلى الهاوية في مقابل السلام السياسي، في إشارة إلى أن نتنياهو يغض الطرف عن بن غفير كي يضمن استقرار حكومته.
وبينما قال وزير حرب الاحتلال “يؤاف غالانت” إن تصرفات بن غفير تعرض الأمن القومي لدولة الاحتلال ووضعها الدولي للخطر، هاجمه بن غفير بالقول إنه ينحني أمام حماس ويريد التوصل لصفقة أسرى غير جيدة لإسرائيل، وكذلك يستمر بنظريته الانهزامية أمام حزب الله في الشمال.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی المسجد الأقصى الأمن القومی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.