حكم أخذ المال من الزوج دون علمه.. الأزهر للفتوى يوضح «فيديو»
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
حكم أخذ المال من الزوج دون علمه.. أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، حكم أخذ المال من الزوج دون علمه، بالإضافة إلى الحالات التي يباح فيها للمرأة فعل ذلك.
جاء ذلك خلال لقائها ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، تقديم الإعلامية سالي سالم، وضمن إجابتها على سؤال لـ متصلة تقول فيه: «ما حكم إخفاء المال عن الزوج عندما يكون المصروف الذي يعطيه غير كافٍ لتلبية احتياجات البيت والاحتياجات الشخصية؟ وكيف يمكن التعامل مع هذه المشكلة وفقًا للشريعة الإسلامية؟».
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن إخفاء المال عن الزوج ليس هو الحل المثالي، موضحة أنه في حال كان المصروف الذي يوفره الزوج لا يكفي لتلبية احتياجات البيت والاحتياجات الشخصية، يجب أن يتم التعامل مع مثل هذه الأمور بشفافية وصراحة وفقا للشريعة الإسلامية.
واستشهدت خلال كلامها بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءت السيدة هند بنت عتبة تشتكي من زوجها أبو سفيان الذي كان بخيلا، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف»، لافتة إلى أن هذا الحديث يبين إمكانية أخذ المرأة لمال زوجها وما يكفيها واحتياجات أبنائها، ولكن بالمعروف وضمن الحدود.
خطوات قبل اللجوء لأخذ مال الزوج بدون علمهوأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى أنه إذا كانت هناك حاجة ضرورية للإخفاء فالأفضل قبل اللجوء إلى هذا الإجراء اتباع خطوات أخرى كـ:
- التحدث مع زوجك بوضوح حول احتياجاتك واحتياجات الأسرة.
- مناقشة الوضع معه بصدق.
- الاستعانة بشخص موثوق كوسيط لمساعدتكما في الوصول إلى حل، إذا لم يتم الوصول لحل من خلال الحوار المباشر.
شروط أخذ مال الزوج بدون علمهوفي حالة فشل الطرق السابقة أكدت الدكتورة هبة إبراهيم أنه يمكن أخذ ما يكفي للاحتياجات الأساسية فقط وبالقدر الضروري.
ولفتت في النهاية إلى أهمية تجنب أخذ أكثر من ذلك والحرص على أن تكون الخطوات في هذا الأمر وفقا للمعروف والشرع.
اقرأ أيضاًمركز الأزهر للفتوى يحذر من المراهنات على نتائج المباريات: قمار محرم
أحكام الاشتراك في الأضحية.. مركز الأزهر للفتوى يوضح
في اليوم العالمي للغة العربية.. مركز الأزهر للفتوى يستعرض خصائص لغة القرآن الكريم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر للفتوى الأزهر للفتوى مرکز الأزهر حکم أخذ
إقرأ أيضاً:
«أكاديمية أبوظبي العالمي» تطلق مركز التكنولوجيا
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت أكاديمية «أبوظبي العالمي» (ADGMA)، ذراع المعرفة لأبوظبي العالمي (ADGM)، إطلاق مركز التكنولوجيا، الذي يوفر منصة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وتغطي قطاعات متعددة، وتساهم في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة لإرساء معايير الابتكار القائم على البحث، وترسيخ دورها الريادي في مجال التكنولوجيا، وبناء الاقتصادات القائمة على المعرفة.
وسيشكل مركز التكنولوجيا التابع لأكاديمية أبوظبي العالمي محركاً رئيسياً لمنظومة الابتكار في المنطقة، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وصنّاع السياسات والجهات التنظيمية وقادة القطاعات. ويوفر المركز بيئة تجريبية تفاعلية تتطور فيها المعارف والسياسات والأنظمة والتقنيات بنهج متكامل، كما سيسهم في تحويل الاكتشافات والنتائج البحثية إلى تطبيقات عملية، إضافة إلى إعداد كوادر المستقبل عبر برامج متخصصة و«هاكاثونات» وبرامج زمالة بحثية في مجالات حيوية، تشمل الذكاء الاصطناعي وتقنية «البلوك تشين» والأمن السيبراني والتكنولوجيا الاستثمارية وتقنيات الطاقة.
وبهذه المناسبة، استضافت أكاديمية أبوظبي العالمي (ADGM) فعالية خاصة مغلقة بمشاركة أبرز الجهات المعنية، حيث حث قامت هذه الجهات بطرح خمس مبادرات وتوقيع وثيقة مشتركة تؤكد التزامها بالتعاون لتعزيز منظومة التكنولوجيا في أبوظبي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتشكل هذه المبادرات الخمس الركيزة الأساسية لمركز التكنولوجيا، حيث ستقود جهود البحث التطبيقي والابتكار عبر قطاعات محورية.
وقال منصور جعفر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية أبوظبي العالمي ومركز الأبحاث التابع للأكاديمية: نؤمن في أكاديمية أبوظبي العالمي بأن البحث ليس مجرد ركيزة معرفية، بل محرك رئيسي لإطلاق ابتكارات تحدث فرقاً حقيقياً، ويشكل مركز التكنولوجيا الجديد منصة تلتقي فيها الأفكار والسياسات ومختلف القطاعات، لترجمة النتائج البحثية إلى حلول قابلة للتطبيق، وتطوير الأطر التنظيمية، وتنمية مهارات جيل جديد من المواهب. وبذلك، يرسخ المركز دور أبوظبي المحوري باعتبارها وجهة عالمية رائدة تقود مستقبل التكنولوجيا.