«مصر بلدي»: «حياة كريمة» ترفع الوعي المجتمعي والثقافي للمواطنين في الريف
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد الدكتور رابح رتيب، النائب الأول لحزب مصر بلدي، أن مبادرة حياة كريمة مساهم أساسي في تنمية قرى الريف والصعيد، من خلال الجهود المبذولة والمتواصلة لتحسين مستوى معيشة المواطنين، في المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا على مستوى محافظات الجمهورية.
تحقيق العدالة الاجتماعيةوأشار في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن حياة كريمة ليست مجرد مبادرة حكومية، بل هي مشروع قومي يقوم على مشاركة المجتمع المدني والخاص، ما يعزز التكامل بين الجهات المعنية لتحقيق التنمية على أرض الواقع، مؤكدًا أن تلك الجهود تجسد التزام القيادة السياسية بتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حياة كريمة لجميع المواطنين.
وأشاد «رتيب»، بالدور الكبير الذي تلعبه حياة كريمة في رفع مستوى الوعي المجتمعي والثقافي بأهمية المشاركة في جهود التنمية، داعيًا إلى الاستمرار في دعم المبادرة لتحقيق أهدافها في إحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين، بعد المساهمات العديدة التي عززت من دور مصر إقليميًا ودوليًا كنموذج للتنمية الشاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التنمية المستدامة المبادرات الرئاسية الريف حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
7 عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية مجانية لغير القادرين بأسوان
في إطار الجهود المستمرة لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز الخدمات الطبية المجانية داخل محافظة أسوان، تواصل مؤسسات المجتمع المدني، بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية، تنفيذ تدخلات صحية نوعية تخفف الأعباء عن المرضى غير القادرين. وفى مقدمة هذه الجهود، تبرز جمعية الأورمان بدورها الرائد في توفير عمليات جراحية متقدمة لعلاج أمراض القلب، وذلك تحت إشراف كامل من مديرية التضامن الاجتماعي، بما يسهم فى تحسين جودة الحياة وإنقاذ المرضى الأكثر احتياجًا.
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة أسوان عن تنفيذ جمعية الأورمان لعدد سبع عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية، تمت جميعها بالمجان تمامًا لصالح المرضى غير القادرين داخل المحافظة، وذلك استمرارًا للدور الإنساني الذي تضطلع به الجمعية في دعم الحالات الأولى بالرعاية. وأكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، أن هذه الجهود تأتي في إطار منظومة عمل متكاملة تعمل بروح الفريق الواحد، حيث تتضافر جهود الأجهزة التنفيذية والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الصالح العام، وتحسين مستوى معيشة أهالي القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وأعرب يوسف عن تقديره لكافة مؤسسات المجتمع المدني التي لا تدخر جهدًا في تعزيز منظومة التنمية، موجهًا تحية خاصة لجمعية الأورمان لما تبذله من جهود كبيرة ومستمرة في مساعدة الفئات الأولى بالرعاية، سواء من خلال التدخلات الطبية أو تقديم مختلف أشكال الدعم الاجتماعي. وأكد أن التعاون مع الجمعية يأتي ضمن استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي التي تهدف إلى توفير مظلة حماية ورعاية شاملة للأسر المستحقة.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن دعم مرضى القلب غير القادرين يأتي استكمالًا لمسيرة الجمعية الممتدة منذ سنوات في تقديم خدمات طبية عالية الجودة بالمجان، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب وارتفاع تكلفة العلاج والجراحات. وأشار إلى أن العمليات تتم بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة داخل المحافظة، وتشمل جميع الأعمار وفي مختلف مراكز أسوان.
وأضاف اللواء شعبان أن الجمعية تستقبل جميع حالات الأطفال ممن يعانون من عيوب خلقية أو ثقوب في القلب، حيث يتم فحصهم وإجراء العمليات اللازمة لهم بالقسطرة، بإشراف أساتذة متخصصين من معهد القلب والقصر العيني وعدد من المستشفيات الجامعية، فضلًا عن الاستعانة بخبراء أجانب في بعض الحالات الحرجة لضمان أعلى مستوى من الرعاية الصحية.
واختتم مدير عام الأورمان بالتأكيد على أن الجمعية نجحت حتى الآن في إجراء أكثر من 57 ألف عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية لغير القادرين على مستوى الجمهورية، وجميعها بالمجان، مما يعكس الدور الوطني والإنساني الذي تضطلع به في إنقاذ حياة آلاف المرضى.
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حبات العاصفة)