مصادر بـ«العمل»: صرف 500 جنيه منحة للعمالة غير المنتظمة في المولد النبوي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشفت مصادر بوزارة العمل، صرف 500 جنيه منحة للعمالة غير المنتظمة، بمناسبة المولد النبوي الشريف الذي سيحل على الأمة العربية والإسلامية في 16 سبتمبر المقبل.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن منحة المولد النبوي الشريف وقيمتها 500 جنيه، للعمالة غير المنتظمة سيتم صرفها في بداية الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر المقبل، للمستحقين من هذه الفئة المسجلين بمكاتب العمل والمسجلين لدى مفتشي العمل بالمديريات في جميع محافظات الجمهورية.
وأضافت المصادر أن صرف 500 جنيه منحة المولد النبوي للعمالة غير المنتظمة، يأتي في إطار صرف المنح الدورية في مواعيدها المقررة، وللعمالة المستحقة التي لم تستفد من أي برامج حماية اجتماعية أخرى، مثل برنامج تكافل وكرامة ومعاشات التضامن الاجتماعي.
صرف 500 منحة المولد النبوي في المواعيد المقررةمن جانبه أكد محمد جبران وزير العمل، أن عدد المنح الدورية التي قررتها وزارة العمل، للعمالة غير المنتظمة المسجلة في كشوف مكاتب العمل ومفتشي العمل بالمديريات، بلغ 6 منح سنوية يتم صرفها في مواعيدها المقررة والمحددة، وهي منحة عيد العمال، ومنحة شهر رمضان المبارك، ومنحة عيد الفطر، ومنحة عيد الأضحى، ومنحة المولد النبوي الشريف، ومنحة أعياد الميلاد المجيد.
أوضح الوزير، أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالعمالة، من واقع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بهذه الفئة وتوفير الرعاية والحماية الكاملة لها، ومن واقع توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وانطلاقًا من دور وزارة العمل بالاهتمام ورعاية العمالة غير المنتظمة.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن هناك عمليات حصر تتم على قدم وساق، لحصر العمالة غير المنتظمة داخل مواقع العمل، والعمليات مستمرة، بهدف تكوين قاعدة بيانات كاملة وشاملة لهذه الفئة، من أجل ضمان أوجه وسبل الرعاية الاجتماعية اللازمة لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صرف 500 منحة للعمالة غیر المنتظمة جنیه منحة
إقرأ أيضاً:
مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
ورد ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً أكثر من أربع مرات، وبالإشارة غير المباشرة في عشرات المواضع الأخرى، ما يعكس مكانتها العريقة عبر التاريخ، وقد أبرزت الآيات الكريمة مصر كأرض استضافت أنبياء الله، مثل سيدنا يوسف وموسى وهارون، وكان لها دور بارز في حفظ الأمن والاستقرار، وعمارة الأرض، ونشر الحضارة والعلم.
ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً
يونس: 87:"وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"
يوسف: 21 و99:"وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ..."
"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
الزخرف: 51:"وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمُ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"
وتشير التفاسير إلى أن هذه الآيات تدل على مكانة مصر المتميزة تاريخيًا وجغرافيًا، وهي المزار الآمن الذي حفظ الله فيه أنبياءه وأوتى خيراته.
مصر في السنة النبوية
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى أهل مصر، فقال:"إنكم ستفتحون مصر، فهي أرض يُسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا" (رواه مسلم).
كما ورد عنه أن الجيش المصري خير أجناد الأرض:"إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة."
وهذا الحديث يؤكد فضل الجيش المصري ودوره الحامي للوطن والدين، وهو ما تجسد في نصر أكتوبر المجيد، حيث أظهر أبطال الجيش المصري شجاعة وبسالة عظيمة.
مصر أرض الأمن والخير والبركة
استضافت مصر العديد من الأنبياء والصالحين، مثل يوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.
حافظت على نهر النيل المبارك، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أنهار الجنة.
كانت أرضًا للعلم والحضارة، وموطنًا للسلام والأمان على مر العصور.
مصر ليست مجرد دولة، بل هي أم البلاد ومصدر الفخر والعزة، ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية يدل على علو مكانتها، وجيشها خير أجناد الأرض، يحمي دينها وأهلها على مر الزمان.