الإمارات تتابع قضية مواطنها مؤسس تليغرام في فرنسا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قالت الإمارات إنها تتابع من كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف مؤسس تطبيق تليغرام، الذي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه للتحقيق معه في عدة اتهامات منها الاحتيال وتهريب المخدرات والترويج للإرهاب.
وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان مساء الاثنين أنها تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية له بشكل عاجل.
وأشارت إلى أن "رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم أولوية قصوى لدى دولة الإمارات".
الإمارات تتابع قضية المواطن الإماراتي الذي ألقي القبض عليه في فرنسا#وام https://t.co/QSOewRuJL8 pic.twitter.com/HXKBK2Edb9
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) August 26, 2024
وتحقق السلطات الفرنسية مع مؤسس تليغرام بشأن اتهامات بالاحتيال وتهريب المخدرات والترويج للإرهاب والتنمر الإلكتروني واستغلال الأطفال في المواد الإباحية وجرائم أخرى.
واعتقل دوروف، الملياردير الروسي، في وقت سابق هذا الأسبوع بعد إلقاء القبض عليه في مطار بورجيه على مشارف باريس، عقب وقت قصير من هبوط طائرة خاصة كان يستقلها من أذربيجان.
ويحمل دوروف (39 عاما) الجنسيتين الفرنسية والإماراتية أيضا، وتقدر مجلة فوربس ثروته بنحو 15.5 مليار دولار.
ونفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين وجود أي دوافع سياسية وراء إلقاء القبض على مؤسس تطبيق تليغرام في فرنسا، وأكد أن الأمر يأتي في إطار تحقيق قضائي جار وأن القضاء الفرنسي سيبتّ فيه.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تاريخ طويل لدوروف في مواجهة السلطات الحكومية، حيث غادر روسيا في 2014 بعد رفضه الامتثال لمطالب الحكومة الروسية بشأن منصته السابقة "في كيه". ويقيم دوروف حاليا في دبي، حيث المقر الرئيسي لمنصة تليغرام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مصر.. فتاتان تشعلان تفاعلا بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء والأمن يعقّب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو "خادشة للحياء" تظهر فيها فتاتان مصريتان الأمر الذي أثار تفاعلا واسعا.
وزارة الداخلية المصرية عقّبت على ما يتم تداوله بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) مؤكدة إلقاء القبض على الفتاتين مناشرة صورة لهما (مموه الوجه) بعد إلقاء القبض عليهما.
وقالت الداخلية المصرية في بيان: "أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام (سيدتين – لإحداهن معلومات جنائية) بتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة وبثها بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.."
وتابعت: "عقب تقنين الاجراءات أمكن ضبطهما، وبحوزتهما (2 هاتف محمول ’يحتويان على مقاطع فيديو تؤكد نشاطهما الإجرامى‘)، وبمواجهتهما أقرا بنشاطهما على النحو المشار إليه.. تم اتخاذ الإجراءات القانونية".