الإمارات تحتفل غداً بـ يوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تحتفل دولة الإمارات، غداً الأربعاء بـ " يوم المرأة الإماراتية"، الذي يمثل مناسبة وطنية للتعبير عن الاعتزاز بـ "ابنة الإمارات"، التي تعيش عصرها الذهبي في ظل الاهتمام والرعاية اللامحدودة من قبل القيادة الرشيدة، التي وضعت ثقة لا محدودة في قدرة المرأة على العطاء في مختلف المجالات ومهدت لها البيئة الداعمة لتمكينها من التميز والنجاح.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار …"نتشارك للغد"، بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك تأكيداً على النهج التشاركي الذي تعمل عليه الدولة منذ أن وضع لبناته الأولى الآباء المؤسسون عبر إشراك جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات في تحقيق رؤية الدولة.
وتعد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رائدة الحركة النسائية في دولة الإمارات، ويعود لها الفضل في تأسيس الاتحاد النسائي العام، فيما يتميز النهج الذي طرحته في مجال العمل النسائي بالتوازن بين السعي إلى الانفتاح على روح العصر وبين الحفاظ على الأصالة العربية والتقاليد الإسلامية، إيمانا من سموها بأن الحفاظ على الخصوصية الثقافية هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم المنشود.
وتحل المناسبة، على وقع الإنجاز العالمي الذي حققته دولة الإمارات في مجال التوازن بين الجنسين، بتقدمها إلى المرتبة السابعة على مستوى العالم واحتفاظها بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويسلط يوم المرأة الإماراتية سنوياً الضوء على الأشواط المتقدمة التي قطعتها دولة الإمارات في ملف تمكين المرأة، وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازاتها ونجاحاتها في المجالات كافة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة الاستمرار والعمل على تنمية مهاراتها وإمكاناتها، بجانب استشراف مستقبل المرأة في المجالات والقطاعات كافة، فضلاً عن دعوة جميع الجهات الوطنية للتعاون لتحقيق مستقبل مستدام للمرأة الإماراتية، بما يتوافق مع مبادئ الخمسين.
وشهدت الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية صدور حزمة من القوانين والتعديلات التشريعية لأكثر من 20 مادة قانونية، شملت مجالات العمل والحماية والمشاركة السياسية والأحوال الشخصية والسلك القضائي والأجور والمعاملات المصرفية وحرية التنقل والزواج وريادة الأعمال والممتلكات والمعاش التقاعدي، من شأنها جميعاً تعزيز مكانة ومكتسبات المرأة وضمان وحماية حقوقها وترسيخ التوازن بين الجنسين، كما أسهمت في الارتقاء بمكانة الإمارات في مؤشرات التنافسية والتقارير العالمية.
وكانت الإمارات قد اعتمدت قبل عامين استراتيجية التوازن بين الجنسين 2022 - 2026، التي تستند إلى رؤية مستقبلية واضحة تتمثل في أن تكون الإمارات نموذجاً عالمياً للتوازن بين الجنسين.
وتتضمن الاستراتيجية 4 ركائز وأهداف رئيسية، هي: المشاركة الاقتصادية وريادة الأعمال والشمول المالي، والرفاه وجودة الحياة، والحماية، والقيادة والشراكات العالمية، بهدف الانتقال من مرحلة سد الفجوات والاطلاع على أفضل الممارسات إلى مرحلة وضع الدولة كمُصّدِر لأفضل ممارسات التوازن بين الجنسين والتركيز على مرحلة ما بعد التنافسية العالمية.
وتعد الإمارات اليوم نموذجاً عالمياً رائداً في حماية حقوق المرأة، بفضل البيئة التشريعية الداعمة لها المتمثلة بالدستور وسلسلة القوانين الاتحادية والقرارات الوزارية والمحلية التي كفلت تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، بالإضافة إلى الآليات الوطنية وجهات الدعم المتمثلة في مؤسسات تمكين المرأة وعلى رأسها الاتحاد النسائي العام ومجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين اللذان كان لهما الدور الأكبر في تذليل الصعوبات أمام نهوض وتمكين المرأة، عبر إطلاق البرامج والمبادرات التي ساهمت في بناء قدرات المرأة في مختلف المجالات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية الإمارات یوم المرأة الإماراتیة التوازن بین الجنسین دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
خبير هضم من هارفارد وستانفورد يُوصي..7 أطعمة تعيد التوازن لأمعائك وتحسن الهضم والمزاج
وسط الضغوط اليومية والتحديات الصحية المتزايدة، أصبحت صحة الجهاز الهضمي حجر الزاوية في الحفاظ على مناعة قوية وحياة نشيطة، ولهذا السبب، لا يُفاجئنا أن يربط الأطباء بين ما نأكله وبين شعورنا العام بالصحة أو الإرهاق. الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الحاصل على تدريب من جامعتي هارفارد وستانفورد، يُشدد على أهمية مراجعة النظام الغذائي من أجل دعم الأمعاء، ويُوصي بمجموعة من الأطعمة التي تُعد "حلفاء طبيعيين" لصحة الهضم.
العدس.. غذاء بسيط بفوائد كبيرةيُعتبر العدس واحدًا من أكثر الأطعمة توفرًا وبأسعار معقولة، لكنه في الوقت ذاته مليء بالألياف والمركبات التي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. يشير الدكتور سيثي إلى أن العدس ليس فقط يساعد على سلاسة الهضم، بل يُسهم في ضبط مستوى السكر في الدم، وهو ما يُفيد مرضى السكري والأشخاص الباحثين عن نمط حياة صحي.
الكفير.. مشروب مُخمّر يدعم الأمعاء والمزاجرغم الفوائد المعروفة للزبادي، إلا أن الكفير بحسب سيثي يحتوي على أنواع أكثر تنوعًا من البروبيوتيك، وهي البكتيريا النافعة التي تُعزز توازن الميكروبيوم المعوي. ويُضيف أن للكفير تأثيرًا مزدوجًا؛ فهو لا يدعم فقط الهضم، بل يُساهم أيضًا في تحسين المزاج وصحة البشرة عبر "محور الأمعاء-الجلد".
بذور الشيا.. صغيرة في الحجم عظيمة في الأثرتُعرف بذور الشيا بأنها مصدر غني بالألياف وأوميغا-3، إلا أن فائدتها الأبرز هي في دعم بطانة الأمعاء وتهدئتها، خصوصًا عند نقعها في الماء. ملعقة واحدة يوميًا كفيلة بإحداث فرق في جودة البراز وتخفيف مشاكل القولون.
الملفوف الأحمر أو البنفسجيسواء تم تناوله طازجًا أو مُخمّرًا، يُعد الملفوف الأحمر مصدرًا مهمًا للسلفورافان، وهو مركب يُساعد في حماية جدران الأمعاء. أما الملفوف المُخمّر مثل مخلل الملفوف، فيُضيف جرعة طبيعية من البروبيوتيك.
النشا المقاوم في الموز الأخضر والبطاطس المبردةفي حين يتجاهله كثيرون، إلا أن النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج والبطاطس المطبوخة والمبردة يُعد غذاءً مثاليًا للبكتيريا المفيدة، من دون رفع مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يسعى لتحسين صحة أمعائه دون قلق من السعرات.
الأعشاب البحرية.. كنز المعادن والبريبيوتيكتُعد الأعشاب البحرية من الأغذية المظلومة في النظام الغذائي اليومي، رغم غناها بالبريبيوتيك والمعادن الضرورية لعمل الجهاز الهضمي. ويُوصي الدكتور سيثي بإضافتها إلى الحساء أو تناولها كسناك صحي، خصوصًا بعد تناول مضادات حيوية أثّرت على توازن الميكروبيوم.
بذور الكتان المطحونة.. دعم طبيعي لحركة الأمعاءلا تُؤدي بذور الكتان دورًا في تعزيز التنوع الميكروبي فحسب، بل تُساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء. ويُشدد سيثي على ضرورة تناولها مطحونة، إذ أن الجسم لا يستطيع امتصاص فوائدها عندما تكون كاملة. ملعقة صغيرة منها يوميًا على الشوفان أو الزبادي كافية لتُحدث فرقًا.
وجبتك اليومية قد تُغيّر مسار صحتكفي عالم تتزايد فيه الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، يُقدم الدكتور سيثي وصفة بسيطة وعملية.. عدّل طعامك، تُحسّن صحتك. وبدمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، لن تُعزز فقط صحة جهازك الهضمي، بل قد تُلاحظ تحسنًا في مزاجك وطاقة يومك وجودة نومك. فالطريق إلى صحة أفضل، يبدأ من طبقك.