صحيفة الخليج:
2025-07-29@19:01:49 GMT

سفارة الإمارات في باريس تجدد شراكتها مع «LSF»

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

سفارة الإمارات في باريس تجدد شراكتها مع «LSF»

قامت سفارة دولة الإمارات في باريس، بتجديد شراكتها مع «جمعية التضامن الفرنسية مع النساء (LSF)»، وهي جمعية خيرية متخصصة في دعم النساء والأطفال ضحايا العنف الأسري والمنزلي.
وتم إطلاق هذه الشراكة عام 2022 بتأسيس أول مأوى طارئ، وهو «بيت التضامن مع النساء 91»، الذي وفّر الحماية لأكثر من 80 امرأة وطفلاً، واستفادت أكثر من 1500 امرأة خلال 2023، من خدمات مكافحة الفقر التي تقدمها الجمعية.


وأعلنت السفارة تنظيم رحلة إلى الإمارات لعدد من النساء والأطفال الذين تدعمهم الجمعية للاطلاع على الثقافة الإماراتية الغنية والمتنوعة والتعرف إلى القيم في تمكين النساء وحماية الأطفال، مستلهمين من الأسس الراسخة التي وضعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
ونظمت السفارة فعالية بتجديد هذه الشراكة، تضمنت مجموعة من الأنشطة، كما تم تنظيم جولة في البيت الأولمبي الإماراتي، حيث تعرفت النساء والأطفال إلى الثقافة الإماراتية بشكل أعمق وشاركوا أحاديث ملهمة قدمها الرياضيون الإماراتيون مها عبدالله الشحي، وصفية الصايغ، ويوسف راشد المطروشي، الذين شاركوا رؤاهم عن مسيرتهم الرياضية والأولمبية.
وقالت هند العتيبة سفيرة دولة الإمارات لدى فرنسا: «يؤكد تجديد هذه الشراكة الأهمية التي توليها الإمارات لتمكين المرأة وحماية الأطفال كعناصر أساسية للتماسك الاجتماعي، ويسر السفارة أن تساهم في الجهود الدولية التي تقوم بها دولة الإمارات لصالح النساء والأطفال».
من جانبها، قالت باتريشيا روف، المؤسسة والمديرة لجمعية التضامن الفرنسية مع النساء: «نعبر عن امتناننا للثقة التي منحتنا إياها دولة الإمارات، وبفضل التزام شركائنا على المدى الطويل، أصبح بإمكاننا تحقيق مهمتنا بشكل أكثر فعالية في تقديم الدعم اللازم للنساء والأطفال ضحايا العنف الأسري».(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فرنسا النساء والأطفال دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية للقرم.. ريادة إماراتية في حماية غابات القرم

هالة الخياط (أبوظبي) 

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات ملموسة في مجال حماية واستعادة النظم البيئية الساحلية، وفي مقدمتها أشجار القرم، التي تُعد من أهم عناصر البنية الطبيعية لمواجهة تغير المناخ. وبفضل رؤية بيئية طموحة، مدعومة من القيادة الرشيدة، تبنّت الدولة مجموعة واسعة من المبادرات النوعية والبرامج البحثية والميدانية، التي أسهمت في توسيع الرقعة الخضراء على السواحل، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري. 
وقد رسّخت هذه الجهود موقع الإمارات كدولة رائدة في الحفاظ على النظم البيئية لأشجار القرم إقليمياً ودولياً، وجعلت منها نموذجاً يُحتذى به في استخدام الحلول الطبيعية لمواجهة التحديات المناخية. وتتزامن هذه الجهود مع اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم، الذي يوافق 26 يوليو من كل عام، وهو مناسبة عالمية تؤكد أهمية تعزيز الوعي البيئي، وتُبرز دور أشجار القرم كدرع طبيعي في مواجهة ارتفاع منسوب مياه البحر، وتآكل السواحل، واختلال التوازن البيئي. وتأتي هذه المناسبة لتجدد التزام دولة الإمارات بمسارها الطموح نحو الحياد المناخي، حيث تضع حماية القرم، وتوسيع نطاقها في قلب استراتيجيتها الوطنية للاستدامة.


وضمن توجهها البيئي الاستراتيجي، أطلقت دولة الإمارات مبادرة زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، وهي من أكبر المبادرات المناخية في المنطقة. وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز قدرة السواحل على مقاومة التغير المناخي، وزيادة امتصاص الكربون، في إطار التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، إلى جانب دعم التنوع البيولوجي عبر توفير بيئة حاضنة للكائنات البحرية. وقد تم حتى منتصف عام 2025 زراعة أكثر من 30 مليون شجرة قرم ضمن هذه المبادرة، باستخدام أساليب مبتكرة مثل الزراعة عبر الطائرات المسيّرة وتقنيات الاستزراع النسيجي.

شريان حياة بيئي
في كلمتها بهذه المناسبة، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «إنها لحظة ملهمة لتأمل جمال وعظمة أشجار القرم التي تزين سواحلنا، وتشكل درعاً طبيعياً يحمي من ارتفاع منسوب مياه البحر وتداعيات تغير المناخ». وأكدت معاليها أن أبرز ما يميز هذه الأشجار هو قدرتها العالية على احتجاز ثاني أكسيد الكربون، بواقع أربعة أضعاف قدرة الغابات الاستوائية، إلى جانب دورها في توفير الغذاء والمأوى للكائنات البحرية، ما يجعلها نظاماً بيئياً متكاملاً. وشددت على أهمية الشراكات المجتمعية والمؤسسية في تحقيق رؤية الدولة في هذا المجال، مؤكدة أن «وجودنا يعتمد بشكل مباشر على وجودها».

أخبار ذات صلة «الشرطة السياحية» يُناقش أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات «التبادل المعرفي» يطلق «ورشة مختبر عالمي للأفكار»


مبادرات وطنية 

تُعد الإمارات من الدول السباقة في إطلاق برامج متقدمة لحماية وتوسيع غابات القرم، ومن أبرز هذه المبادرات، برنامج «إكثار القرم» الذي يركز على تطوير أساليب استزراع شتلات القرم باستخدام التكنولوجيا الحيوية، بما يضمن إنتاج شتلات عالية الجودة قادرة على التكيف مع البيئات الساحلية المختلفة.
ومشروع زراعة القرم باستخدام الطائرات المسيّرة الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات من دون طيار لنثر بذور القرم بكفاءة ودقة في المواقع المستهدفة، مما يُسهم في تسريع وتوسيع نطاق عمليات الزراعة.

تحالفات عالمية 
وإلى جانب جهودها المحلية، تلعب الإمارات دوراً محورياً في حماية أشجار القرم عالمياً من خلال، تحالف القرم من أجل المناخ الذي يضم 45 عضواً من حكومات ومنظمات غير حكومية، ويهدف إلى دعم التمويل والاستراتيجيات الدولية لحماية القرم، إضافة إلى مركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو لأبحاث القرم في جزيرة بالي الإندونيسية، والذي يمثل منصة علمية عالمية لابتكار حلول فعالة في مجال استعادة النظم البيئية الساحلية.
وتواصل دولة الإمارات جهودها العالمية من خلال استضافة المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة (IUCN) في أكتوبر المقبل بأبوظبي، حيث سيتم تخصيص محور رئيسي لأهمية القرم، ودورها في تعزيز صمود البيئة عالمياً.
وتؤكد دولة الإمارات أن صون النظم البيئية لأشجار القرم هو ركيزة محورية ضمن مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات. وبينما تمضي الدولة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها البيئية، تبقى حماية القرم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الأفراد، المؤسسات، والحكومات، فوجود هذه الأشجار لا يحافظ فقط على توازن البيئة، بل يشكل استثماراً مباشراً في مستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية طيور الخير
  • «بي جي أي إم»: تطورات التكنولوجيا العميقة تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في الإمارات
  • الإمارات تنفذ عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق غزة ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن
  • اعتقال موظف في تل أبيب.. صوّر النساء في مرافق تغيير الملابس
  • بعد بني حشيش.. وصاب تلتحق بفرض قيود استخدام الهواتف والسفر دون محرم على النساء والأطفال
  • مئات التونسيين يشاركون بـ"حصار سفارة واشنطن" احتجاجا على إبادة غزة
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية للقرم.. ريادة إماراتية في حماية غابات القرم
  • طرابلس .. احتجاجات أمام سفارة مصر للمطالبة بفتح معبر رفح