تمثال برونزي يمني نادر يعرض في متحف بدولة عربية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف خبير الآثار، عبدالله محسن، عن وجود تمثالٍ برونزي يمني ضمن مجموعة الصباح في دولة الكويت.
وقال محسن في منشور له على صفحته بـ”فيسبوك” أن “التمثال البرونزي يُظهر سيدة أو أميرة من منطقة الجوف، وقد تم استخراجه من معبد الإله ذي سماوي (معبد ذي يغرو) الواقع في وادي الشظيف بمحافظة الجوف”، لافتاً إلى أن “التمثال مزين بنقوش المسند على الذراعين وخط العنق”.
وأضاف محسن أن “هذا التمثال يعد حالياً جزءاً من مقتنيات مجموعة الصباح في الكويت الشقيقة، وهي مجموعة تتميز بثرائها وتنوعها حيث تضم أروع وأندر الآثار اليمنية في الخارج، من بينها قطع أثرية مصنوعة من المرمر، الحجر الجيري، البرونز، الفضة، بالإضافة إلى مجموعة مذهلة من الحلي والذهب تعود لفترات تاريخية تمتد من الألفية الثالثة قبل الميلاد إلى فترة ما قبل الإسلام”.
وبين الحين والآخر، يكشف الخبير اليمني عبدالله محسن عن تفاصيل جديدة تتعلق بآثار يمنية قديمة يتم بيعها وعرضها في مختلف دول العالم، خاصة في الدول العربية والغربية، ويدعو الحكومة اليمنية إلى بذل جهود حثيثة لاستعادة هذه القطع الأثرية التي تُباع بأسعار زهيدة في المزادات، والعمل بجدية على منع تهريبها من البلاد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مزاد في نيويورك يعرض خاتما من الماس النادر يعود لابنة الملكة ماري أنطوانيت
من قلب التاريخ الأوروبي، تعود إلى الواجهة واحدة من أكثر الألماسات إثارة للدهشة والغموض. قطعة مجوهرات ملكية نادرة، جابت العالم من لوس أنجلوس إلى جنيف وهونغ كونغ، قبل أن تصل إلى محطتها الأخيرة في نيويورك، حيث تستعد لخوض مزاد استثنائي. اعلان
وتحمل هذه الألماسة، التي تزن 10.38 قيراط وتتخذ شكل الطائرة الورقية في طياتها إرثًا ملكيًا يمتد إلى قلب التاريخ الأوروبي، إذ يُعتقد أنها كانت مملوكة لماري تيريز، دوقة أنغوليم، ابنة الملكة الشهيرة ماري أنطوانيت.
ويعود تاريخ هذه الألماسة النادرة إلى منتصف القرن الثامن عشر، وقد انتقلت بين أفراد من العائلات الملكية، أبرزهم بيت بوربون ومن ثم بيت بافاريا، قبل أن تظهر مجددًا في مزاد أقيم في جنيف عام 1996، حيث قُدّمت حينها من قبل أحد أفراد العائلات الأوروبية النبيلة، لتختفي عن الأنظار بعد ذلك لعقود.
وتظهر اليوم هذه الألماسة الساحرة، ولكن بشكل جديد كليًا، إذ زُيّنت في خاتم فاخر صمّمه جويل آرثر روزنثال، المصمم الباريسي الشهير المعروف اختصارًا بجار (JAR)، ليجمع بذلك عراقة التاريخ مع أناقة التصميم المعاصر في تحفة فنية واحدة.
ومن المتوقع أن تُباع هذه القطعة النادرة بمبلغ يتراوح بين 3 إلى 5 ملايين دولار، وفقًا لتقديرات دار كريستيز للمزادات.
Relatedشاهد: خاتم ألماس وردي بقيمة 10 ملايين دولار في مزاد كريستيز بنيويوركالاتحاد الأوروبي يضم أكبر شركة لإنتاج الألماس في العالم إلى لائحة العقوبات على روسياالاتحاد الأوروبي يقترح فرض حظر على استيراد الألماس من روسياويصف راهول كاداكيا، رئيس قسم المجوهرات الدولي لدى كريستيز، هذه الألماسة بأنها فريدة من نوعها، قائلًا: "لونها الوردي مميز للغاية، وشكلها فريد، والأهم أنها من منجم جولكوندا الشهير، أحد أعرق المناجم في العالم. هذه القطعة تجمع بين الأصالة الملكيةوالتصميم العصري الفاخر، وهي كل ما يمكن أن يتمناه أي مقتنٍ أو مستثمر".
وسيُطرح الخاتم في المزاد بتاريخ 17 يونيو/ حزيران في مدينة نيويورك، ضمن حدث يُنتظر أن يجذب عشاق المجوهرات النادرة ومحبي التاريخ الملكي من مختلف أنحاء العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة