الهجوم على أسرة مغربية بالرصاص بفنلندا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
شهدت العاصمة الفنلندية هلسنكي تطورًا أمنيًا مثيرًا للقلق بعد تعرض منزل مواطن مغربي لإطلاق نار كثيف في هجوم مسلح مساء الأحد 25 غشت 2024. الهجوم، الذي نفذه مجهولون، خلف حالة من الهلع في الحي المستهدف، وأثار قلق الجالية المغربية في البلاد.
ووفقًا لمصادر إعلامية، أطلق الجناة عدة طلقات نارية على المنزل، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمبنى.
وأشارت المصادر أن السلطات الأمنية الفنلندية استجابت بسرعة فور تلقيها البلاغ، حيث انتقلت فرق التحقيق إلى موقع الحادث وبدأت في جمع الأدلة والتحقيقات لكشف ملابسات الهجوم وتحديد هوية الجناة. كما تم تعزيز الدوريات الأمنية في المنطقة في محاولة لطمأنة السكان وضمان سلامتهم.
من جانبها، أعربت الجالية المغربية في فنلندا عن مخاوفها الكبيرة إزاء هذا الحادث الخطير، مطالبة بتوفير حماية أكبر لأفرادها. كما شددت على ضرورة التعامل بحزم مع مثل هذه الجرائم التي تستهدف الجاليات الأجنبية.
ولا تزال دوافع هذا الهجوم مجهولة حتى الآن، فيما تواصل السلطات تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان الهجوم يستهدف الضحية بشكل شخصي أوإذا كان جزءًا من تصاعد أعمال العنف في المنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي يهز المتحف اليهودي في واشنطن ويشعل عاصفة إدانات دولية
في مشهد صادم هزّ قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، فتح مسلح النار أمام المتحف اليهودي، ليسقط قتيلان من موظفي السفارة الإسرائيلية، بالتزامن مع فعالية ثقافية كانت تُقام في المكان.
الهجوم الذي وقع صباح الخميس أثار موجة من الإدانات الدولية، بينما وصفت إسرائيل ما حدث بأنه "جريمة كراهية" و"إرهاب صريح"، متعهدة برد صارم.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتبر الحادث دليلاً على التحريض المستمر ضد إسرائيل، وأمر بتشديد الإجراءات الأمنية في السفارات الإسرائيلية حول العالم.
الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ شدد على أن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا"، فيما وصف وزير الخارجية جدعون ساعر ما جرى بأنه "عمل إرهابي جبان". من جهته، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقديم التعازي لعائلات الضحايا عبر منصته "تروث سوشال"، مشيراً إلى أن "معاداة السامية تقف خلف هذا الهجوم"، ودعا إلى إنهاء "القتل المروع" فوراً.
أما وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فتعهد بملاحقة الجناة، واصفاً الهجوم بأنه "عنف جبان ومثير للاشمئزاز"، في حين عبّر مسؤولون أوروبيون عن صدمتهم، وعلى رأسهم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول ورئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن. وفي التفاصيل، كشف تقرير أولي أن مطلق النار يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا، وليس له سوابق أمنية معروفة.
وأفادت شبكة "إن بي سي" أن المعتقل كان يصرخ "الحرية لفلسطين" عند القبض عليه، في مؤشر على دوافعه السياسية أو الأيديولوجية.
الحادث الذي وقع في أحد أكثر المواقع حساسية في واشنطن يثير تساؤلات خطيرة عن التوتر المتصاعد، وعن كيف يمكن لصراع عالمي أن ينفجر في قلب مدينة القرار العالمي.