أطلقت الشرطة الهندية قنابل الغاز المسيل للدموع، واستخدمت مدافع المياه لتفريق آلاف المحتجين على سوء تعامل السلطات مع التحقيقات المتعلقة باغتصاب وقتل طبيبة، البالغة من العمر 31 عاما، أثناء عملها في مستشفى وكلية طب آر.جي.كار بمدينة كلكتا، عاصمة ولاية البنغال الغربية،  وسلط الضوء على القضية المزمنة المتمثلة في العنف ضد المرأة.

وحاول المتظاهرون، المنتمون لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يقوده رئيس الوزراء ناريندرا مودي، كسر طوق فرضته الشرطة، والسير إلى مكتب رئيسة وزراء الولاية، مامتا بانيرجي، التي يحكم حزبها "مؤتمر ترينامول" البنغال الغربية، حيث طالبوا باستقالتها.


ودفع أفراد الشرطة الذين كانوا مسلحين بهراوات المتظاهرين وأطلقوا الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.

وكانت المحكمة العليا في الهند شكلت الأسبوع الماضي فرقة عمل وطنية من الأطباء، لتقديم توصيات بشأن سلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية في مواقع عملهم.

وأكد تشريح جثة الطبيبة تعرضها للاعتداء الجنسي، واعتقلت السلطات متطوعا في الشرطة على صلة بالجريمة، وزعمت عائلة الضحية أن ابنتهم تعرضت لاغتصاب جماعي، وهناك متهمون آخرون.

شاهد الصور:

شاهد الفيديو:

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهند الشرطة الهندية المحكمة العليا في الهند كلكتا ناريندرا مودي

إقرأ أيضاً:

تظاهرة ومخيم احتجاجي قبلي في القطن بحضرموت رفضًا للانفلات الأمني

الجديد برس| في مشهد يعكس حالة الاحتقان الشعبي المتزايد، خرجت قبائل وادي حضرموت، الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، في مظاهرة غاضبة مساء الخميس، وإقامة مخيم احتجاجي في منطقة القطن، رفضًا للانفلات الأمني المتصاعد الذي بات يهدد أمن واستقرار المحافظة. ويأتي هذا التحرك بعد ساعات فقط من محاولة اغتيال الشيخ حمد بلحامض النهدي، التي أثارت غضبًا واسعًا في أوساط القبائل، ودفعت بمشايخ ووجهاء المنطقة إلى عقد لقاءات طارئة لمناقشة تداعيات الوضع الأمني الخطير في وادي وصحراء حضرموت. ووفقًا لمصادر قبلية، فإن الاجتماع المرتقب سيضم شخصيات بارزة من عائلة الحمضان ومكونات قبلية أخرى، لبحث ملفات الاغتيالات والانتهاكات المتكررة، أبرزها مقتل المواطن السعدي اليافعي برصاص مرافقي مدير أمن الوادي عبدالله بن حبيش، إضافة إلى الاعتقالات التعسفية لشهود الواقعة الذين ما زالوا قيد الاحتجاز دون مبررات قانونية. كما طالب المحتجون بكشف ملابسات جريمة اغتيال المواطن القثمي في مديرية حورة على يد عناصر أمنية موالية للتحالف، مؤكدين أن تسليم الجناة للعدالة هو مطلب لا تراجع عنه، وسط إصرار على وضع حد للتسيّب الأمني والتواطؤ الرسمي الذي فاقم من الأوضاع في المحافظة. وتطرقت الاجتماعات القبلية أيضًا إلى ملف المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، الذين تم إيداعهم في سجون تابعة لفصائل التحالف بتهم ملفقة، وسط دعوات متزايدة للإفراج الفوري عنهم ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات. ويُعد هذا التصعيد القبلي الأخير مؤشرًا واضحًا على تدهور العلاقة بين القبائل والسلطة المحلية الموالية للتحالف، في ظل استمرار مسلسل الاغتيالات، وتغييب العدالة، وتجاهل المطالب الشعبية المتكررة.

مقالات مشابهة

  • علّق على ضابطة مسلمة فاعتُقلوه.. مادا حدث مع محمود آباد في الهند؟
  • فضّت بالقوة.. تظاهرة لخريجي التخصصات النفطية في البصرة
  • حيفا تشهد تظاهرة حاشدة تنديداً بجريمة الإبادة الصهيونية في غزة
  • تظاهرة وتدافع في طرابلس.. والسبب مسرحية كوميدية
  • تظاهرة نسائية في تعز تطالب بتحسين الخدمات وإنهاء أزمة المياه والكهرباء
  • شاهد.. جهود الشرطة فى مواجهة الطقس السيئ بالإسكندرية
  • كوبا تستدعي السفير الأمريكي احتجاجًا على التدخل في شؤونها الداخلية
  • تعز.. تظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
  • تظاهرة ومخيم احتجاجي قبلي في القطن بحضرموت رفضًا للانفلات الأمني
  • تجمع موظفي الإدارة العامة يلوّح بالتصعيد احتجاجًا على الأوضاع