نظام غذائي من عنصرين فقط لإنقاص الوزن.. تعرفوا على "IDip"
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ساعد نظام iDip، وهي اختصار لمسمى برنامج تحسين النظام الغذائي الفردي، ما يقرب من نصف المشاركين بدراسة علمية في التخلص من 13% من وزن أجسامهم، أو ما يصل إلى 12 كيلوجرامًا.
يحظى النظام الغذائي المتوسطي بكل الاهتمام باعتباره الخيار الأمثل لمن يتبعون حمية مرنة ويبحثون عن إنقاص الوزن. ولكن هناك نظام غذائي جديد يعد بالمساعدة على إنقاص الوزن من خلال التركيز على عنصرين غذائيين فقط، هما الألياف والبروتين، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن دورية Obesity Science and Practice.
نظام iDip
وساعد نظام iDip، وهي اختصار لمسمى برنامج تحسين النظام الغذائي الفردي، ما يقرب من نصف المشاركين بدراسة علمية في التخلص من 13% من وزن أجسامهم، أو ما يصل إلى 12 كيلوغرامًا، بل إن المعلومة الأكثر أهمية هي أنهم حافظوا على فقدان الوزن هذا لمدة عام بعد التجربة.
وقال باحثو الدراسة إن مجرد خفض السعرات الحرارية لا يحقق النجاح المرجو، فهو يترك الشخص محرومًا من العناصر الغذائية الرئيسية ويصبح أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام واستعادة الوزن.
البروتين والألياف
تعتمد كمية البروتين والألياف، التي يتناولها كل شخص على وزن جسمه وأهدافه، ولكن بشكل عام، تناول المشاركون في الدراسة المزيد من الخضراوات الطازجة والشوفان واللحوم الخالية من الدهون مثل الأسماك والديك الرومي.
ومن المعروف أن البروتين هو المغذيات الكبرى التي تبقي الشخص ممتلئًا لأطول فترة بالمقارنة مع الدهون والكربوهيدرات. وكلما طالت فترة الشعور بالشبع بعد تناول وجبة، كلما قل تناوله للطعام بشكل عام.
كما أن الألياف هي عنصر غذائي ضروري لإضافة الحجم إلى النظام الغذائي دون إضافة سعرات حرارية زائدة - وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات التي تزود الجسم أيضًا بالفيتامينات الأساسية للصحة. يمكن أن تساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترة أطول، على غرار البروتين.
خيارات مستنيرة
وقالت ميندي إتش لي، أخصائية التغذية في جامعة إلينوي: "نحن لا نستبعد مجموعات الطعام كما تفعل خطط الكربوهيدرات المنخفضة أو الدهون المنخفضة. إن الهدف الأساسي هو تمكين متبعي الحمية من اتخاذ خيارات مستنيرة حتى يتمكنوا من إنشاء برنامج إدارة الوزن المستدام الخاص بهم".
وساعد الاختبار الأول لـiDip، الذي تم إجراؤه في عام 2017، نصف المشاركين في الوصول إلى أهداف إنقاص الوزن والحفاظ عليها. في حين شملت التجربة الثانية، التي نُشرت في دورية Obesity Science and Practice، 22 شخصًا يعانون من زيادة الوزن، وطلب منهم حضور 19 ورشة عمل مختلفة، والقيام بالواجبات المنزلية، وأخذ قياسات الجسم أسبوعيًا وحضور جلسات إرشادية فردية على مدار عام واحد. وظل الباحثون على اتصال بالمشاركين لمدة عام بعد التجارب الأولية لمعرفة ما إذا كانوا قد حافظوا على فقدان الوزن.
مخطط البروتين والألياف
نصح الباحثون بتناول الأطعمة الغنية بالألياف والسعرات الحرارية المنخفضة، مثل الشوفان والتفاح والبنجر والبروكلي، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والسعرات الحرارية المنخفضة مثل الديك الرومي والدجاج والأسماك والفاصوليا.
تم إعطاء المشاركين ما أطلق الباحثون عليه "مخطط البروتين والألياف"، وهي أداة سمحت لهم باختيار الأطعمة التي تحقق أهدافهم من الألياف والبروتين.
نحو نظام مستدام
وقال الباحث الرئيسي مانابو ناكامورا، أستاذ التغذية، إن هذا يرجع إلى أنهم يقولون إن التركيز فقط على تقليل تناول السعرات الحرارية دون زيادة البروتين والألياف لن يخلق تغييرًا مستدامًا.
في نهاية التجربة، حقق 41% من المشاركين خسارة كبيرة في الوزن، حيث فقدوا 12.9% من كتلة أجسامهم الأولية في المتوسط. على سبيل المثال، تمكن شخص يزن 90 كيلو غرام من خسارة 12 كغم والحفاظ على هذا الوزن في العام الذي تلا التجربة الأولية. ولكن خسر باقي المشاركين، الذين بلغ عددهم حوالي 13 شخصًا، 2% فقط في المتوسط من الوزن. وكان أولئك الذين شهدوا نتائج في غضون الأشهر الثلاثة الأولى أكثر عرضة لفقدان الوزن بشكل مستدام في نهاية التجربة.
مزيد من التعديلات
وقالت الدراسة إن مدى نجاح فقدان الوزن أظهر أن الباحثين ما زالوا بحاجة إلى بعض التعديلات لجعله قابلاً للتطبيق على الجميع. كما كانت دراستهم صغيرة نسبيًا، وهم بحاجة إلى تكرارها مع المزيد من الأشخاص لتحديد ما إذا كانت ستنجح على نطاق أوسع.
يتشابه نظام iDipمع اتجاهات الأنظمة الغذائية الأخرى، مثل النظام الغذائي المتوسطي، الذي يجعل مستخدميه يتناولون المزيد من الأطعمة الطازجة واللحوم الخالية من الدهون، لكنه لا يحظر أي نوع من الطعام على وجه الخصوص.
المرونة والتخصيص
يجمع نظام iDip بين هذه الجوانب المرنة ونظام وزن وتعليم صارم، بحيث لا يزال بإمكان مستخدميه الحصول على فكرة ملموسة عن مكانهم في فقدان الوزن.
قال بروفيسور ناكامورا إن "المشكلة في برامج ومنتجات إنقاص الوزن التجارية المتاحة حاليًا هي أن حجم فقدان الوزن لدى متبعي الحمية ليس كبيرًا"، مشيرًا إلى أن "المشكلة الأكثر خطورة هي عدم القدرة على الحفاظ عليها".
وأضاف أن "المرونة والتخصيص هما المفتاح في إنشاء برامج تعمل على تحسين نجاح متبعي الحمية في فقدان الوزن والحفاظ عليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظام الغذائي النظام الخيار الوزن فقدان الوزن خفض السعرات الحرارية النظام الغذائی إنقاص الوزن فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
هتخس وأنت مرتاح.. مشروب يحرق الدهون أثناء النوم
يبحث الكثير من الأشخاص عن مشروبات ووسائل تساعد في التخلص من الوزن الزائد وحرق دهون الجسم التي تعد من الأمور الشاقة، ولكن على الرغم من ذلك هناك طريقة مريحة ولذيذة لدعم رحلة فقدان الوزن، كل ذلك أثناء النوم.
كشفت خبيرة التغذية خياتي روباني على إنستجرام، عن مشروب سحري ووصفة بسيطة ليست مجرد مشروب مهدئ - إنها أداة فعالة لتقليل دهون البطن، وإدارة الاختلالات الهرمونية، وحتى مكافحة الانتفاخ، وفقًا للخبير. لذا، تخلّص من الوجبات الخفيفة السكرية المسائية، وحضّر لنفسك كوبًا من هذا المشروب الرائع الذي يُساعد على حرق الدهون.
هذا الشاي قبل النوم غني بمكونات طبيعية تعمل بتناغم لتحقيق نتائج مبهرة:
١. الكراوية والشمر (بذور الكراوية والشمر): استُخدم هذا المزيج القوي في الطب الهندي التقليدي لقرون، يتميز الشمر بخصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الانتفاخ واحتباس الماء، بينما يساعد الشمر على الهضم ويحسن صحة الأمعاء.
٢. الكركم: هذه التوابل الذهبية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات، تساعد على تنظيم دهون الجسم، وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، بل وتحسّن حساسية الأنسولين، مما يدعم فقدان الوزن بشكل غير مباشر.
٣. بذور الكزبرة: هذه البذور الصغيرة غنية بالنكهة والفوائد، تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين الهضم، وكلاهما مفيد للتحكم في الوزن.
فوائد هذا الشاي قبل النوم تتجاوز مجرد تقليل دهون البطن. إليك ما يمكنك توقعه:
1. التوازن الهرموني:
بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و50 عامًا، قد تُسبب التقلبات الهرمونية اضطرابًا في التحكم بالوزن. هذا الشاي، وخاصةً بفضل محتواه من الكركم، يُساعد على توازن الهرمونات، وخاصةً تلك المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض والانتباذ العضلي الرحمي، مما يُسهم في تحسين الصحة العامة.
2. دعم فقدان الوزن:
من خلال تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتحسين وظيفة الأنسولين، يمكن أن يكون هذا الشاي إضافة قيمة لجهودك في إنقاص الوزن.
3. تقليل الالتهاب:
يمكن أن تساعد الخصائص المضادة للالتهابات الموجودة في المكونات في مكافحة الالتهاب واحتباس الماء، مما يساهم في الحصول على جسم أكثر رشاقة وصحة عامة.
4. تحسين النوم:
إن الطبيعة المهدئة للأعشاب، إلى جانب المشروب الدافئ المهدئ نفسه، يمكن أن تعزز النوم بشكل أفضل، وهو أمر بالغ الأهمية لعملية التمثيل الغذائي الصحي وإدارة الوزن.
المصدر: ndtv