تضامن البحيرة تواصل فعاليات مشروع «مودة» لتأهيل المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تواصل مديرية التضامن الاجتماعي بالبحيرة، فعاليات المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" ضمن المرحلة الثالثة من تفعيل أنشطة المبادرة بقرى حياة كريمة، برعاية الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة.
حيث قامت المديرية بإشراف الدكتورة هالة عبد الرازق جودة، وكيل مديرية التضامن بالبحيرة، بتوزيع الفرق المشاركة في تنفيذ لقاءات للتوعية في 8 مراكز منفذ بها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بنطاق المحافظة.
يأتي ذلك بهدف التأكيد على أهمية المبادرة في توعية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج للحد من نسب الطلاق في المجتمع من خلال توفير المعارف الأساسية والخبرات اللازمة والارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري التي تساعدهم على تأسيس كيان أسري سوي قائم على مبادئ المودة والرحمة وبما يسهم في خفض معدلات الطلاق، والتوعية بأسس اختيار شريك الحياة وأهمية توقيع الكشف الطبي قبل للزواج.
هذا وقامت اليوم الأحد، فرق التوعية الميدانية بمركز حوش عيسى، بتنفيذ لقاءات مع الشباب بالقرى، بإشراف صفاء عرابي، مدير عام التنمية والخدمة العامة وشئون المرأة ومنسق برنامج مودة، حيث استهدفت اللقاءات الشباب من عمر ١٨ لـ ٣٥ عاما وشارك في حملة التوعية الرائدات الاجتماعيات بإدارة حوش عيسى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة لقاءات توعوية توعية تضامن البحيرة
إقرأ أيضاً:
عرس جماعي لـ 42 عريسًا وعروسًا في ميفعة عنس بذمار
الثورة نت /..
احتفت منطقة السويداء في مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، اليوم، بزفاف 42 عريسًا وعروسًا في عرس جماعي هو الرابع بمبادرة مجتمعية.
وأشاد مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد المقدشي، بمبادرة أبناء مديرية ميفعة عنس في تبني الأعراس الجماعية بشكل مستمر، باعتباره أنموذج إيجابي لتعزيز روح التعاون والإخاء، ويحد من التكاليف الباهظة التي ترهق الشباب الراغبين في الزواج.
وأكد، أهمية تعميم المبادرات في مختلف المناطق، لما لها من أثر في تخفيف الأعباء الاقتصادية وحماية الشباب من المخاطر الاجتماعية الناجمة عن تأخر الزواج، إلى جانب مساهمتها في “تحصينهم وإكمال نصف دينهم”.
وحثَّ المستشار المقدشي، أولياء الأمور على تسهيل إجراءات الزواج وخفض المهور، والابتعاد عن مظاهر الإسراف والمبالغة التي ترافق مناسبات الأعراس، بما يسهم في تيسير حياة الشباب وبناء أسر مستقرة ومتماسكة.
فيما، أوضحت اللجنة المنظمة للعرس الجماعي، أن مبادرة العرس الجماعي الرابع، خيرية وإنسانية مفتوحة لاستيعاب الشباب من مختلف الفئات، خاصة الذين لا يمتلكون القدرة على تحمّل تكاليف الزواج.
وأشارت، إلى أن إقامة العرس الجماعي يأتي في إطار جهود المجتمع لتعزيز القيم الإيجابية وحماية النسيج الاجتماعي من أخطار الحرب الناعمة الهادفة إلى إفساد المجتمع.
وأشادت اللجنة، بدور أبناء المجتمع وتفاعلهم في تقديم العون والدعم لإنجاح المبادرة، معتبرة تبنّي مثل هذه المشاريع الخيرية خطوة مهمة في مساندة الشباب وإشراك المجتمع في معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
بدورهم عبّر عدد من أهالي العرسان عن تقديرهم للمبادرة الخيرية التي أسهمت في تخفيف تكاليف الزواج، مؤكدين أهمية استمرار إقامة الأعراس الجماعية لما لها من دور في ترسيخ روح التعاون وتجاوز الظروف المعيشية الراهنة.