بوابة الوفد:
2025-06-21@21:19:50 GMT

سوني ترفع سعر بلاي ستيشن 5 في اليابان بنسبة 19%

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

بسبب "البيئة الخارجية الصعبة"، ستزيد سوني سعر PS5 في اليابان بنسبة 19 بالمئة. سيبلغ السعر الجديد لطراز PS5 القياسي 79980 ين (حوالي 554 دولارًا) وسيدخل حيز التنفيذ بحلول 2 سبتمبر 2024. لن تتأثر أسعار الجهاز في البلدان الأخرى.

من المهم أن نلاحظ أن سوني رفعت أسعار PS5 في جميع أنحاء العالم قبل عامين، باستثناء الولايات المتحدة.

وعلى غرار زيادة الأسعار في اليابان، أشارت سوني أيضًا إلى أن "القرارات الاقتصادية الصعبة" أدت إلى هذا القرار الصعب. دون الخوض في التفاصيل، فإن الجهاز ليس المنتج الوحيد الذي سيكلف أكثر، حيث تشهد الملحقات مثل وحدة التحكم DualSense وPlayStation VR2 أيضًا ارتفاعات في الأسعار.

إن ارتفاع الأسعار في وقت متأخر من عمر الجهاز وبمثل هذا القدر أمر غير معتاد إلى حد ما، وتتوقع سوني مبيعات أقل من PS5 للعام المالي 2025. ولكن على الرغم من هذا التباطؤ، فقد وصلت مبيعات PS5 إلى 50 مليون وحدة في العام الماضي وتتفوق على مبيعات Xbox Series X/S بهامش كبير.

هناك أيضًا شائعات تفيد بأن PS5 Pro سيصدر هذا الخريف. في حين أنه من غير المرجح أن يكون سبب ارتفاع سعر PS5 في اليابان، إلا أنه لا يزال عاملاً محتملاً في كيفية تفكير سوني في تسعير الطراز الحالي. ومع ذلك، لا يزال PS5 Pro غير مؤكد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الیابان

إقرأ أيضاً:

التوترات ترفع أسعار الوقود في اليمن

وصلت شظايا الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران وتبعاتها المتواصلة التي تطاول الأسواق العالمية إلى قطاع الطاقة والنفط في اليمن، الذي من المتوقع أن يكون من أكثر القطاعات المتأثرة بالحرب، وما يرافقها من توترات وأحداث متصاعدة في المنطقة.

 

وفي قرار مبكر، أقدمت الجهات المعنية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في عدن، على فرض تسعيرة جديدة للوقود، حيث رفعت بموجبها سعر صفيحة البنزين 20 لتراً من 34 ألف ريال إلى 35 ألفاً و900 ريال (حوالي 30 دولاراً)، في حين وصلت صفيحة الديزل 20 لتراً إلى 34 ألفاً من 33 ألفاً و500 ريال.

 

يأتي ذلك في ظل تسارع انهيار العملة المحلية بالتزامن مع الأحداث المتصاعدة الناتجة عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، حيث حطم سعر الصرف مستويات قياسية جديدة بتجاوزه حاجز 2600 ريال مقابل الدولار، مع استمراره بالتدهور واقترابه من تحطيم رقم قياسي آخر بتجاوزه حاجز 2700 ريال للدولار، مع توقعات تُرجح كسر حاجز الألف الثالث في فترة وجيزة قد لا تتجاوز نهاية يونيو/ حزيران الجاري.

وربطت مصادر معنية في شركة النفط الحكومية هذه الزيادة الطارئة بتدهور العملة المحلية الذي تزامن مع مستجدات الأحداث الطارئة في المنطقة، واضطراب أسعار النفط العالمية التي تواصل ارتفاعها منذ أيام، عدا عن ارتفاع تكاليف النقل والتخزين بسبب الحرب والتوترات الحاصلة في المنطقة.

 

المحلل الاقتصادي مراد منصور، يقول لـ"العربي الجديد" إن التسعيرة الجديدة تُعد الرابعة خلال هذا العام، حيث يتم فرض جرعة سعرية جديدة للوقود في عدن ومناطق إدارة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ليس مع كل حدث طارئ فقط في اليمن أو المنطقة، بل مع كل تدهور جديد في سعر صرف العملة المحلية. وتؤكد شركة النفط الحكومية في عدن أنها تبذل جهوداً كبيرة للحيلولة دون رفع أسعار المشتقات النفطية، لكن الأمر يبقى مرهوناً بتقلبات السوق والأوضاع في المنطقة.

 

في هذا السياق، يشير منصور إلى تسرع الجهات المعنية في عدن بفرض تسعيرة جديدة على البنزين وهذا يعتبر استغلالاً للحرب والأحداث المتصاعدة في المنطقة، بالرغم من أن الكمية المتداولة حالياً من المشتقات النفطية يتم استيرادها بأسعار سابقة قبل انفجار الحرب الراهنة، لافتاً إلى أن صنعاء لا تزال محطاتها تبيع الوقود بالسعر المتداول والمعتمد منذ فترة، والذي يصل إلى نحو 9500 ريال (نحو 20 دولاراً) للصفيحة.

 

وحسب مصادر مطلعة، فإن شركة النفط الحكومية تأمل من كافة المواطنين تفهم حجم الصعوبات التي تواجهها، في حال ارتفاع أسعار المشتقات النفطية كون الأمر خارجاً عن إرادتها، مؤكدةً أن أي ارتفاعات قادمة ستكون متوائمة مع الوضع المعيشي وقدرة المواطنين الشرائية، كما هو الحال في الارتفاعات السابقة التي عملت الشركة على أن تكون في متناول يد المواطن ومستوى دخله.

 

الباحث الاقتصادي عصام مقبل، يقول لـ"العربي الجديد" إن الحكومة في عدن تمر بوضع حرج للغاية، حيث يلاحظ الجميع عجزها عن التعامل مع الأزمات الاقتصادية، ويظهر ذلك بشكل كبير في الأزمات والأحداث الطارئة، فهي لا تمتلك أي خطط لمواجهة التبعات كما يحصل حالياً، إذ لم يكن بيدها سوى المسارعة إلى فرض تسعيرة جديدة للوقود والتي ستضاعف من معاناة المواطنين بشكل كبير، موضحاً أن أسعار السلع الأساسية ستزيد بشكل مضاعف في ظل تدهور معيشي يطاول جميع شرائح المجتمع.

 

وبالرغم من فرض التسعيرة الجديدة للوقود، تعمل المؤسسات العامة المختصة في اليمن على طمأنة المواطنين بما تبذله من جهود واحتياطات لمواجهة تداعيات الأحداث الراهنة، وتوفير كميات كافية من المشتقات النفطية، خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة، وتزايد المخاطر من إغلاق مضيق هرمز جراء الحرب الإسرائيلية الإيرانية.

 

ويشير مقبل إلى الأزمة المستفحلة في الطاقة الكهربائية التي سيتفاقم وضعها إلى مستويات قياسية بسبب الحرب في المنطقة، والتي سيكون لها تبعات جسيمة على قدرة الحكومة في توفير الوقود الخاص بتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية.

 

في السياق، قام رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الاثنين 16 يونيو، بزيارة ميدانية طارئة الى عدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية في عدن، للوقوف على أوضاعها الحالية، والمعالجات العاجلة المطلوبة لرفع قدراتها التوليدية لمواجهة الطلب المتزايد مع حرارة الصيف، وتخفيف معاناة المواطنين.

 

وتتجه الحكومة لإعداد مناقصة شفافة لتعيين شركة رقابية لفحص وقود الكهرباء والرقابة على عملية التوزيع وضمان كفاءة الاستخدام، إضافة إلى إعداد تقرير تفصيلي شامل عن الإيرادات والنفقات الخاصة بالكهرباء خلال العامين الماضيين والستة أشهر الأولى من العام الجاري، وإنجازه في أسرع وقت ممكن.

 

كما تسعى إلى تنفيذ إصلاحات حقيقية تضمن إيجاد حلول مجدية ودائمة لاستقرار الخدمة المقدمة للمواطنين وتخفيف المعاناة جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وانتهاج طرق جديدة تؤدي إلى الكفاءة في الإنتاج والتوزيع والتحصيل، وإيجاد بدائل اقتصادية مجدية لتوليد الكهرباء بالاعتماد على الوقود الأقل كلفة.


مقالات مشابهة

  • حملات رقابية لمتابعة الأسعار ومراقبة الأسواق بالوادي الجديد
  • أطعمة شائعة قد ترفع ضغط الدم بصمت
  • سويسرا ترفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • إسطنبول: زيادة كبيرة في مبيعات العقارات بخمسة أحياء وتراجع ملحوظ في أخرى بعد الزلزال
  • المنفي: علاقاتنا مع اليابان.. متينة   
  • التوترات ترفع أسعار الوقود في اليمن
  • زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب شمال اليابان
  • تراجع ملحوظ في مبيعات المساكن للأجانب في تركيا
  • هل حان وقت التملك في إسطنبول؟ تراجع في مبيعات الأجانب واهتمام محلي متزايد
  • “روشن” تطلق مبيعات “الدانة”