"الشباب ودوره في التنمية" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات احتفالا بيوم الشباب العالمي، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "الشباب ودوره في التنمية "احتفالا باليوم العالمي للشباب، تحدث فيها الكاتب أحمد حلمي عن مفهوم كلمة الشباب وهى الكلمة المضادة للشيب والهرم، والشباب هم عماد الدولة وصناع مجدها وحماتها، وحددت منظمة اليونسكو أن نسبة الشباب في العالم هى 18% وفي مصر تبلغ نسبة الشباب بها 65%، فالشباب هم طاقة المجتمع والقوة الحيوية له ولا يقتصر دورهم على مجال معين فى التنمية، وإنما في كافة المجالات الاجتماعية والسياسية الاقتصادية، وهم أهم مميزات التغيير فهم الأكثر طموحا وتقبلا للتغيير، ولهم دور مؤثر في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
"أثر الزيادة السكانية على التعليم".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوموعقدت مكتبة منية الحيط محاضرة بعنوان "أثر الزيادة السكانية على التعليم" تحدث فيها مصطفى محمد محمود- مدير الموقع- قائلا أن الزيادة السكانية هي واحدة من المسببات الرئيسية لمعظم المشاكل حول العالم وهي من العوامل الرئيسية في نقص الموارد؛ سواء كانت موارد غذائية أو نقص في السلع والطاقة والمياه والموارد بشكل عام، وكلما ازداد عدد السكان تزداد الحاجة للمعلمين وذلك يشكل ضغطا على النظام التعليمي وأيضا يتزامن مع إنتقال بعض المعلمين من المجال التعليمي إلى مجالات أخرى بحثا عن دخل مالي أفضل الأمر الذي يزيد من الضغط العددي على المعلمين الذين بقوا في مجال التدريس، وعند بناء المدارس يتم وضع خطة توضح القدرة الاستيعابية لكل مدرسة في المدارس التي تشهد زيادة سكانية يتضطر النظام التعليمي تجاوز هذه القدرة الاستيعابية للمدرسة مما قد يسبب تضخما في عدد الطلاب في المدرسة الواحدة مما يؤثر على جودة التعليم، الزيادة السكانية قد تؤثر بشكل مباشر على مستقبل الطالب التعليمي المتقدم بحيث أن التأسيس السيئ أو ما ينتج عن تغيير سلوك الطلاب والطاقة السلبية التي يكتسبها في مرحلة التعليم الأساسية في المدارس قد يقلل فرصه في الالتحاق في الكليات أو الجامعات للدراسات العليا وذلك بسبب انخفاض قابلية الطالب للتلقي والاستيعاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب الفيوم ثقافة التعليم الزيادة السكانية المدارس بوابة الوفد جريدة الوفد الزیادة السکانیة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
«ثاني أكسيد المنجنيز».. أسرار في حياة الفنان لطفي لبيب ودوره بفيلم «السفارة في العمارة»
نعى الناقد الفني طارق الشناوي الفنان الراحل لطفي لبيب، مؤكدًا أنه كان نجمًا في قلوب الجماهير حتى وإن لم يتصدر التترات، مشيرًا إلى أن رحيله يمثل خسارة فنية ووطنية كبيرة.
وقال الشناوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد إن لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل إنسان وطني قاتل على الجبهة بعد نكسة 67، وخلّد تلك التجربة في مذكراته.
وأضاف: لطفي لبيب لم يسعَ يومًا للبطولة المطلقة، لكنه كان دومًا السبب في اشتعال نجاح العمل.. وصف نفسه بـ«ثاني أكسيد المنجنيز» لأنه لا يشتعل، بل يُشعل من حوله.
واعتبر طارق الشناوي أن من أهم أدواره كان دور السفير الإسرائيلي في فيلم السفارة في العمارة، مؤكدًا أن صعوبة الدور كانت تكمن في تقديمه من وجهة نظر الآخر، رغم ماضيه العسكري في محاربة إسرائيل.
وتابع الشناوي: لطفي كان يؤدي الدور بصدق، سواء كان كوميديًا أو تراجيديًا، والضحك في أعماله لم يكن تهريجًا بل جاء من جدية الأداء.
واختتم حديثه بالدعوة إلى تحويل جنازته إلى مشهد للوحدة الوطنية، قائلاً: لطفي لبيب يستحق الجنة.. وكل فنان صادق مثله مكانه في قلوبنا وذاكرتنا.