تعطل عمليات تعدين العملة المشفرة تون المرتبطة بـتليغرام لساعات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت منصة مجتمع العملة المشفرة "تون" المرتبطة بمنصة التواصل الاجتماعي "تليغرام"، إن شبكة تعدين العملة تعطلت، الأربعاء، بسبب تطورات مرتبطة بإطلاق عملة جديدة.
وكتبت منصة مجتمع العملة المشفرة وتدعى "TON Tonk Inu"، على منصة "إكس"، أنه لم يتم تعدين أي وحدة جديدة من العملة المشفرة منذ فجر الأربعاء حتى كتابة الخبر عند الساعة الـ07:51 ت.
Attention $TONK Fam‼️$TON has been experiencing an outage for the past two hours, you can follow the transactions in real-time here: https://t.co/HnLAYRMHRZ
The network experienced a high volume of traffic due to $DOGS, which is likely the cause. This isn’t the first time it… pic.twitter.com/cnGas8BmVo
وألقى المجتمع باللوم في تعطل تعدين العملة المشفرة، على الضجيج الذي يشهده إطلاق عملة "ميميكوين" الجديدة، وتسمى "دوغس".
بينما قالت بورصة العملات المشفرة "ByBit"، إنها علقت جميع الودائع والسحوبات على عملة "تون"، حتى استعادة الشبكة وضعها الطبيعي.
وشهدت عملة "الميمز" الجديدة، والتي تم إدراجها بالفعل في البورصات الرئيسية مثل "Binance" و"OKX"، حجم تداول مرتفعا بلغ 1.7 مليار دولار في غضون الساعات العشر الأولى من الإطلاق، وأثرت على الدخول إلى منصات عملات مشفرة مثل "تون".
وبلغ سعر "ميميكوين" ذروته عند 0.0018 دولار فور الإطلاق، الثلاثاء، وانخفض منذ ذلك الحين إلى حوالي 0.0013 دولار في التعاملات المبكرة الأربعاء، وفقا لبيانات "CoinMarketCap".
ويأتي التعطل كذلك، في وقت تعتقل فيه السلطات الفرنسية مؤسس منصة تليغرام، بافيل دوروف، التي تتبعها عملة "تون" المشفرة، ووجهت إليه تهما مرتبطة بالتضليل وإشعال الفوضى من خلال "نشر معلومات غير دقيقة".
وتراجع سعر وحدة "تون" في الساعات الأولى لاعتقال دوروف 20 بالمئة، قبل أن يتقلص التراجع إلى 16 بالمئة في التعاملات المبكرة الأربعاء، مقارنة بتعاملات ما قبل اعتقال مؤسس "تليغرام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي تون تليغرام تليغرام عملات رقمية تون المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملة المشفرة
إقرأ أيضاً:
تحذير علمي: العمل المفرط قد يغير بنية دماغك!
شمسان بوست / متابعات:
من المعروف أن هناك أثراً جسدياً ونفسياَ للإفراط في العمل، إلا أن التأثير العصبي الدقيق لم يُفهم جيدا بعد، لكن فريقا من العلماء اكتشف أن العمل لساعات طويلة يُغير في الواقع أجزاءً من الدماغ مرتبطة بالتنظيم العاطفي والذاكرة العاملة وحل المشكلات.
ساعة عمل أسبوعيا
فقد قام فريق دولي من الباحثين يضم علماء من جامعة تشونغ آنغ الكورية، بتقييم 110 عاملين في مجال الرعاية الصحية – 32 منهم عملوا لساعات زائدة (52 ساعة أو أكثر أسبوعيًا) و78 منهم عملوا أقل من 52 ساعة أسبوعيًا، وهو ما يُعتبر أقرب إلى ساعات العمل القياسية في الميدان.
وتم تطُبيق تقنية قياس الأشكال القائمة على فوكسل VBM لتقييم المادة الرمادية، والتحليل القائم على الأطلس، على فحوصات الرنين المغناطيسي لدماغ كل فرد، لتحديد اختلافات الحجم والاتصال.
(أيستوك)
وعندما قام الباحثون بتعديل النتائج لمراعاة العمر والجنس، تبين أنه في المجموعة التي تعاني من إرهاق شديد، أظهر التصوير فرقا كبيرا في حجم الدماغ في 17 منطقة مختلفة من العضو، بما يشمل التلفيف الجبهي الأوسط MFG والجزيرة والتلفيف الصدغي العلوي STG.
كما حدد التحليل القائم على الأطلس أنه في الأفراد الذين يعانون من إرهاق شديد، كان هناك حجم أكبر بنسبة 19٪ في التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر، وفقًا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Occupational & Environmental Medicine
وظائف أجزاء الدماغ
يُعد التلفيف الجبهي الأوسط، وهو جزء من الفص الجبهي للدماغ، هو الحامل الثقيل عندما يتعلق الأمر بالوظائف التنفيذية مثل التنظيم العاطفي والذاكرة العاملة والانتباه والتخطيط، بينما تتمثل المهمة الرئيسية للتلفيف الصدغي العلوي في المعالجة السمعية واللغوية.
وفي الوقت نفسه، يُعدّ الجزيري أساسيا في معالجة الألم والإشارات الحسية الأخرى.
وبينما من المعروف أن العمل لساعات طويلة يؤثر على الصحة العقلية والسلوكيات، بما يشمل ظهور أعراض الاكتئاب، تقدم هذه الدراسة دليلاً على حدوث تغيرات هيكلية فعلية داخل الدماغ.
(آيستوك)
رغم ذلك، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد العلاقة السببية بين العمل لساعات طويلة والتغيرات الهيكلية في الدماغ.
وقال الباحثون إن التغيرات الملحوظة في حجم الدماغ يمكن أن توفر أساسا بيولوجيا للتحديات المعرفية والعاطفية التي غالبا ما يُبلغ عنها لدى الأفراد الذين يُعانون من إرهاق العمل.
تدخلات لحماية الصحة العقلية والجسدية
يذكر أن الباحثين أكدوا من خلال دمج علم الأعصاب في سياسات الصحة المهنية على ضرورة تطوير تدخلات تحمي الصحة العقلية والجسدية للعمال في مواجهة متطلبات العمل المتزايدة.
كذلك شددوا على ضرورة إجراء دراسات تصوير عصبي طولية ومتعددة الوسائط في المستقبل لتأكيد هذه النتائج وتوضيح الآليات الكامنة وراءها.