إحالة شخصين يحملان جنسية دولة عربية للجنح لاتهامهما بسرقة مشغولات ذهبية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق بالجيزة، بإحالة شخصين يحملان جنسية إحدى الدول العربية إلى محكمة الجنح، على خلفية اتهامهما بسرقة مشغولات ذهبية بأسلوب المغافلة من داخل محل لبيع المجوهرات بمدينة أكتوبر في الجيزة، عقب انتهاء التحقيقات معهما.
وكانت أجهزة وزارة الداخلية نجحت فى كشف ملابسات ما تم تداوله عبر موقع "فيس بوك" متضمناً قيام شخصين بسرقة بعض المشغولات الذهبية من أحد محال بيع الذهب بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة.
وبالفحص تبين عدم تلقى الأجهزة الأمنية أية بلاغات فى هذا الشأن، وتم التواصل مع مدير وشريك بذات المحل مقيم بدائرة القسم، وبسؤاله أيد صحة ما تم تداوله، وأضاف بعدم تحرير محضر بالواقعة.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، تم تحديد وضبط مرتكبى الواقعة، حيث تبين أنهما شخصين "يحملان جنسية إحدى الدول"، وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة، وتم بإرشادهما ضبط المسروقات لدى مالك محل مشغولات ذهبية كائن بدائرة قسم شرطة الدقى "تم ضبطه"، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الجنائية حال المتهمان، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيق، وأمرت بإحالتهما إلى المحاكمة العاجلة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الجنح سرقة مشغولات ذهبية أمن الجيزة
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: لا عذر بعد 7 أكتوبر لمن لا يرى وضوح الراية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإعلام الخارجي والنشطاء المقيمين في الخارج يعملون تحت إدارة مباشرة من أجهزة استخبارات معادية، مشيراً إلى أن التعليمات تصدر لهم بشكل مباشر، لتنفيذ سيناريوهات تخدم أجندات هذه الجهات.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّه كان شاهداً بنفسه، حين كان يشغل منصب رئيس تحرير، على أوامر صريحة كانت تصدر للقنوات بأن تستهدف دولة معينة في برامجها اليومية، قائلاً: "اليوم كل البرامج تستهدف هذه الدولة"، في إشارة إلى استهداف دولة خليجية معينة آنذاك.
وتابع، أن هذه الآلية مستمرة منذ عام 2013 وحتى اليوم، ويتم نقل الأفراد من دولة إلى أخرى وفق الحاجة، مع تغيّر المنصات المستخدمة.
وتحدث الغمري عن الفرق بين حروب الجيل الرابع والخامس، قائلاً إن الجيل الرابع يعتمد على إشعال التطلعات الزائفة لدى المواطن باستخدام شعارات مثل "الديمقراطية" و"حرية الرأي"، وهي شعارات ثبت أن من روج لها لا يطبقها في بلاده، مما يدفع المواطن نحو تدمير بلده من الداخل، أما الجيل الخامس، فهو يقوم على صناعة أزمة تؤدي إلى نقمة شعبية، تدفع المواطن إلى حرق وطنه بيديه.
وفي ختام حديثه، قال الغمري إنه كان من بين من التبست عليهم الراية عام 2013، واعترف بخطئه واعتذر مراراً، مؤكداً أنه لم يعد هناك عذر بعد 7 أكتوبر لأي شخص لا يرى الأمور على حقيقتها.
وأشار إلى أن النشطاء الذين يظهرون على السوشيال ميديا كأبطال، يتلقون تعليمات مباشرة بكتابة أو حذف منشورات، قائلاً: "كل ذلك يتم بأوامر من أجهزة معادية وخصوم".