الاحتلال يمهل سكان مخيم نور شمس بالضفة 4 ساعات لإخلائه طوعا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أمهلت قوات الاحتلال سكان مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة أربعة ساعات للإخلاء المخيم، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن ناشطين وشهود عيان في المخيم.
وقال ناشطون، إن "الاحتلال أبلّغ الارتباط الفلسطيني (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) بتبليغ سكان المخيم بالسماح لمن يرغب بإخلائه خلال 4 ساعات".
كما أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية على مداخل المخيم كافة، وسمح بخروج السكان من مكان محدد فقط.
وبيّن الناشطون، أن الإخلاء يبدأ منذ الساعة 12 بتوقيت فلسطين وحتى 4 ساعات.
ولفت شهود عيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عملية عسكرية واسعة في مدينة طولكرم ومخيميها.
كما دمرت الجرافات العسكرية تدمّر البنية التحتية في المدينة وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس وبغطاء من الطائرات المسيرة.
ونقلت الأناضول عن أحمد الديك مساعد وزير الخارجية الفلسطيني قوله، إن "إسرائيل تستنسخ تجربة إخلائها السكان من غزة على الضفة وتخلق بيئة طاردة للعيش في كل مكان".
وأضاف "الاحتلال أبلغ سكان مخيم نور شمس بإخلاء مساكنهم في تطبيق عملي لما تحدث عنه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس".
في المقابل زعم الاحتلال في بيان للجيش، أنه "خلافًا للتقارير، لم تصدر أية تعليمات لسكان المنطقة بالإخلاء حيث توجد في منطقة نور الشمس مصادر مياه أخرى متاحة للسكان".
وأضاف: "قوات الجيش تسمح للسكان الذين يرغبون بالابتعاد عن منطقة القتال بالخروج من المكان بشكل آمن".
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية إسرائيلية، إن "الخروج من منطقة نور الشمس، للراغبين بذلك، يتم عبر ممرات خاصة بقيت مفتوحة ويتم تأمينها من قبل القوات".
وفجر الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق عملية عسكرية واسعة في جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العملية العسكرية الواسعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية إلى 11، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجراح بعضها خطيرة.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية إلى 653 على الأقل، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، منذ صعد المستوطنون اعتداءاتهم ووسع جيش الاحتلال من عملياته العسكرية بالتزامن مع حربه المدمرة على غزة التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية نور شمس طولكرم الضفة الغربية الإخلاء عملية عسكرية الضفة الغربية إخلاء طولكرم عملية عسكرية نور شمس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة جیش الاحتلال نور شمس
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يحرقون أراض وخيام فلسطينيين في الضفة الغربية
الثورة نت/..
واصلت قطعان المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم السبت، اعتداءاتها الإجرامية بحق المواطنين الفلسطينيين في شرق رام الله وجنوب بيت لحم والأغوار الشمالية في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، وذلك تحت حماية قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن مستوطنين هاجموا بحماية من قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية دير جرير شرق رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين.
ونقلت عن مصادر محلية، أن قطعان من المستوطنين تجمهرت عند مدخل القرية الغربي، فيما اقتحمت قوات العدو المكان لتأمين الحماية للمستوطنين وأغلقت مدخل القرية، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين العزّل الذين خرجوا للتصدي لهجوم المستوطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات العدو الإسرائيلي منعت طواقمها من الوصول إلى قرية دير جرير بعد ورود بلاغ عن هجوم المستوطنين على القرية.
وفي وقت سابق، هاجم مستوطنون صهاينة مسلحون بحماية قوات العدو الإسرائيلي، قرية رمون شرق رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي رمون، إبراهيم الخطيب، بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين بحماية قوات العدو هاجمت القرية من الجهة الشمالية الغربية، وأطلقت الرصاص تجاه المواطنين ومنازلهم دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضاف الخطيب، أن المستوطنين أحرقوا أراضي زراعية تحيط بمنازل الفلسطينيين في المنطقة، فيما اقتحمت قوات العدو المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين، وأطلقت قنابل مضيئة أدت لزيادة الحرائق، ما أسفر عن أضرار مادية في أراضي الفلسطينيين.
كما هاجم مستوطنون تجمعا بدويا في منطقة عين أيوب غرب رام الله، وعائلات من عرب الكعابنة شمال شرق المدينة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، إن مستوطنين هاجموا تجمعا بدويا وأحرقوا خيامهم في منطقة عين أيوب، ما خلف أضرارا جسيمة في الممتلكات.
وأضافت في بيان آخر، أن مستوطنين هاجموا عائلات من عرب الكعابنة، في منطقة الخلايل، شمال شرق رام الله، ومنحوا السكان مهلة لا تتجاوز الأسبوعين لإخلاء منازلهم وأراضيهم.
في سياق متصل اعتدى مستوطنون صهاينة، مساء اليوم، على عدد من المزارعين الفلسطينيين أثناء عملهم في أرض المواطن نعيم محمد الراضي، الواقعة في منطقة خلة النحلة بقرية واد رحال، جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني، بأن مجموعة من المستوطنين داهموا المنطقة وهاجموا المزارعين واعتدوا عليهم بالضرب، ما أسفر عن إصابة كل من: موسى محمد محمود حرز الله، ورضا محمد محمود حرز الله، وعبد الله إبراهيم زيادة برضوض متفاوتة.
وتتعرض منطقة خلة النحلة منذ أعوام لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، في إطار محاولات الاستيلاء على المزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي الأغوار الشمالية، اقتحم مستوطنون، مساء اليوم، خربة سمرة، وتجولوا بين خيام المواطنين الفلسطينيين، ما أثار الخوف بين السكان خاصة النساء والأطفال.
وتشهد المنطقة اقتحامات يومية يقوم بها مستوطنون صهاينة مسلحون، في سياسة الضغط المتواصل على المواطنين الفلسطينيين لإجبارهم على ترك مساكنهم والرحيل عنها، ضمن خطة العدو الإسرائيلي الرامية إلى إفراغ الأغوار من المواطنين الفلسطينيين.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستوطنون خلال يوليو الماضي، 466 اعتداء ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة.