قائد لواء الاسكندروني بالجيش الصهيوني يوجه قواته بارتكاب إبادة جماعية في لبنان وهذا ما تم الكشف عنه (تفاصيل)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت ضابطة الصحة النفسية بجيش الاحتلال الإسرائيلي عدي إنجيرت، في منشور عبر منصة “إكس”، أن قائدًا جديدًا بلواء الإسكندروني حثّ جنوده على ارتكاب إبادة جماعية في لبنان.
وفجّر منشور ضابطة الصحة النفسية في لواء الإسكندروني بالجيش موجة ردود فعل في إسرائيل، وتم حجب منشوراتها لكنّ نسخًا منها ما زالت متداولة في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “غردت ضابطة الصحة العقلية في لواء الإسكندروني عدي إنجيرت، على موقع التواصل الاجتماعي إكس أن القائد الجديد باللواء العقيد موشيه بيسال، يتمنى أن يرتكب المقاتلون إبادة جماعية”.
وأضافت: “أرفقت إنجيرت مع التغريدة مقتطفًا من ملف أرسله العقيد بيسال إلى الجنود، كتب فيه: ستصبح قرى لبنان مقفرة، وطرقاته بلا منفذ”.
وبحسب القناة “12” العبرية، فقد أدّى جنود لواء الإسكندروني أكثر من 200 يوم من الخدمة الاحتياطية منذ 7 أكتوبر على الحدود مع لبنان وفي قطاع غزة.
وأشارت القناة إلى أن إنجيرت كتبت بعد تولي بيسال منصبه، أنه نشر رسالة إلى جنود اللواء قال فيها: “انضم قائد جديد إلى اللواء. بداية، أتمنى أن يرتكب المقاتلون إبادة جماعية”.
ولفتت القناة إلى أن إنجريت وصفت في منشور آخر، الجنود من حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف الذي يقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ”طائفة من أكلة الموت”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بغزة
برلين - صفا أكدت منظمات حقوق الإنسان وخبراء في ألمانيا، أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في برلين بشأن الوضع الإنساني في غزة، ودور الاتحاد الأوروبي وألمانيا حيال ذلك. وقال مسؤول شؤون الشرق الأوسط في جمعية "ميديكو إنترناشيونال رياض عثمان: إن "إسرائيل" وحكومتها وجيشها يجب أن يحكم عليهم من خلال أفعالهم لا بياناتهم الصحفية. وأضاف أن الطرق الآمنة التي وعدت بها لإيصال المساعدات لا تزال غير واضحة وأن قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تعرضت لهجوم. وأكد أن عدد الشاحنات المسموح لها بالعبور حتى الآن ضئيل بشكل مثير للسخرية. وأشار إلى أنه من المستحيل تلبية الاحتياجات اليومية بـ600 شاحنة فقط، حيث تم تدمير البنية التحتية الأساسية والخدمات الصحية والزراعة في غزة بشكل ممنهج. ولفت إلى أن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول وصف الوضع في غزة بأنه غير مقبول. وتابع "مع ذلك، لم يتم قبول هذا الوضع بوضوح من قبل الحكومات الألمانية السابقة والحالية منذ أكثر من 20 شهرًا، بل إنهم دعموا بنشاط حلفاءهم الإسرائيليين في استمرار هذا الوضع وتفاقمه بشكل خطير". وأوضح أن منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل" التي تتعاون معها منظمة ميديكو إنترناشيونال منذ سنوات طويلة، خلصت في تقرير نشرته أمس إلى أن الحكومة الإسرائيلية ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية بغزة. بدورها، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، جوليا دوخرو إن تجويع المدنيين عمدًا يعد جريمة حرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وأضافت "هناك أدلة كافية على أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب". وأكدت دوخرو أن التجويع قد يشكل جريمة ضد الإنسانية إذا حدث كجزء من هجوم واسع النطاق أو ممنهج على المدنيين، وأن وتابعت "عندما يتم استخدام التجويع عمدًا سلاح حرب من أجل توفير ظروف معيشية قد تؤدي إلى الإبادة الكاملة أو الجزئية لمجموعة ما من الناحية الجسدية فإن ذلك يُعد جريمة إبادة جماعية".