28 أغسطس عام 1996، شهد طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز ولي عهد المملكة البريطانية وقتها، الحدث كان الأحداث في تاريخ إنجلترا، نظرًا لتمتع الأميرة ديانا بشعبية جارفة في الممكلة البريطانية والعالم، وبعد سنوات ما زال محبوها يتذكرونها، ونستعرض في هذا التقرير بعض التفاصيل عن ارتباطهما، والغموض حول انفصالهما.

شقيقة الأميرة ديانا 

في عام 1977 التقت الأميرة ديانا ولي عهد إنجلترا لأول مرة، عن طريق شقيقتها الكبرى، حسبما ذكر في موقع «history extra»، كان هناك علاقة تجمع «تشارلز» بشقيقة ديانا الكبرى، ووقع اللقاء الأول بينهما خلال زيارته لعزبة سبانسر، التي تقطن بها «ديانا» مع عائلتها، وفي العام التالي حضرت «ديانا» عيد ميلاد ولي عهد إنجلترا في قصر باكينجهام الشهير، لتغزو بعدها مشاعر الإعجاب على قلوبهما. 

حفل زفاف القرن 

قصة الحب التي جمعت الأميرة ديانا بالأمير تشارلز، كانت حديث الجميع في إنجلترا، ليطلق على حفل زفافهما الذي تم عام 1981 «حفل زفاف القرن»، وكان الثنائي يأمل أن تمتد قصة حبهما لعقود، لكن سرعان ما تغير الوضع. 

خلافات وانفصال سري 

منذ عام 1986 بدأت علاقة الأميرة ديانا وزوجها في الانهيار، ذكر في لقاء تليفزيوني أنه ليس زوج مخلص، مما جعل البعض يعتقد أن الأمر له علاقة بالخيانة، وظلت التكهنات الصحفية تطارد الأميرة وزوجها حتى أعلن رئيس الوزراء البريطاني جون ميجور عام 1992، أن الزوجين قد انفصلا فعليًا. 

مقابلة تليفزيونة للأميرة ديانا 

رغم إعلان رئىيس وزراء إنجلترا بانفصالهما، لم يتم تأكيد الخبر من القصر الملكي، وفي نوفمبر عام 1995 أجرت الأميرة ديانا لقاء تليفزيونيا أوضحت به أن علاقتها بزوجها الأمير تشارلز ليست على ما يرام قائلة: «نحن ثلاثة في هذا الزواج»، ليرجح البعض أن الخيانة تلعب دورا مهما في هذه العلاقة. 

ا

الإعلان الرسمي عن انفصال ديانا

بعد أسابيع قليلة من هذه المقابلة الشهيرة، والتي أحدثت ضجة واسعة في إنجلترا، وبحسب التقارير الصحفية التي نشرت وقتها حول هذا الأمر، أفادت باقتراح الملكة إليزابيث بضرورة إعلان الإنفصال رسميًا، ليشهد الـ28 من أغسطس 1996 نهاية علاقة الأمير ديانا بملك إنجلترا.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأميرة ديانا تشارلز انجلترا ملك انجلترا الأمیرة دیانا

إقرأ أيضاً:

هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل

في عام 2075، قد تصدر محكمة ما أول حكم من نوعه: “تم الحكم على المتهم بأنه مصاب بالحب، يُحبس في مصحة حتى يعود لرشده، وتُلغى جميع تصرفاته، وتُعاد له أمواله كونه كان مغيّبًا عن الوعي.” هل تبدو لك الفكرة مجنونة؟ ممتاز، دعنا نكمل الجنون.
اليوم، يُسوّق الحب كأعظم نعمة. لكن الحقيقة التي يخاف الجميع مواجهتها: الحب هو أخطر مرض عرفته البشرية.
فكر للحظة: من يربح عندما تقع في الحب؟
أنت؟ أبداً.
الرابح الحقيقي هو بائع الورود، وصاحب المجوهرات، ومكاتب السفر، وصالات الزواج، ووكالات السيارات، ومحلات الملابس، والبنوك حين تقترض، والمطور العقاري حين تشتري شقة لتُرضي “من تحب”.
الحب برنامج استنزاف منظم… وأنت الضحية التالية.
حين تحب، تتحول من شخص منطقي إلى طفل يرمي أمواله وهو يضحك. تُهدي، تُسامح، تُبرر، تُعذّب نفسك، وتحاول إرضاء الطرف الآخر على حساب كرامتك ومكانتك.
تخيل أنك رجل أعمال ناجح، تتحول فجأة إلى ممثل ثانوي في قصة امرأة لا ترى فيك سوى “محفظة تمشي”.
ولا تلومها، فالمجتمع كله يروّج لهذا النموذج. من المجالس إلى المحتوى الرقمي، الكل يرسّخ أن الحب = تضحية مادية.
هل نبالغ؟ لا.
القرآن قالها بوضوح. امرأة العزيز، زوجة ملك مصر، ثرية ومحترمة، شغفها حبًا بيوسف عليه السلام، حتى كادت تهدم كل ما تملك. بل إن نساء المدينة قطعن أيديهن من الاندهاش ولم يشعرن بالألم!
لذا، لا تستغرب إن بدأت البشرية قريبًا بإنتاج دواء مضاد للحب.
أبحاث بريطانية تدرس حالياً هرمونات مثل الأوكسيتوسين والدوبامين لتعطيل هذا “الجنون العاطفي” وإنقاذ العقول والثروات.
قد يصبح الحب في يومٍ ما تشخيصاً طبيا، تُعالج منه في المصحات، وتُحاسب عليه أمام القاضي.
الحب ليس بريئًا.
إنه كائن مهووس، يدخلك من الباب ويرميك من السطح.
فكّر فيه كفيروس يُعطّل برامج الأمان في دماغك.
هل ستثبته؟ أم تحمي نفسك منه قبل أن تدفع الثمن؟

مقالات مشابهة

  • الملك تشارلز يؤكد حق كندا في تقرير المصير
  • درجات الحرارة اليوم .. هل انتهت الموجة الساخنة؟
  • من شاكيرا إلى ديانا روس.. كلاب تخطف الأنظار بأزياء مستوحاة من مشاهير الميت غالا!
  • حارس إسبانيول يرفض عرض برشلونة ويؤكد: وجهتي إنجلترا
  • 29 من 36.. تعرف على الأندية المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا
  • إطلالة الأميرة سلمى في حفل عيد الاستقلال الأردني الـ 79
  • السرطان: الحب أهم شيء في حياتك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 26 مايو 2025
  • هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل
  • منتخب مصر في مجموعة إنجلترا بكأس العالم للناشئين
  • القيادة تهنئ رئيس الأرجنتين وملك الأردن بذكريَي اليوم الوطني ويوم الاستقلال لبلادهما