بسكرة.. توقيف شخصين وحجز أزيد من 4 آلاف قرص “صاروخ”
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تمكن أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني ببسكرة، في عملية نوعية من حجز أكثر من 4825 مؤثر عقلي نوع بريغابالين 300 ملغ وتوقيف شخصين مشتبه فيهما تتراوح أعمارهما بين 23 و 27 سنة .
وحسب بيان السلك النظامي ذاته، فإن العملية تمت بناء على معلومات واردة مفادها قيام شخص بترويج المؤثرات العقلية بوسط بلدية الفيض ولاية بسكرة ، أين تم وضع خطة محكمة للإطاحة بالمشتبه فيه ليتم توقيفه و بحوزته كمية من المؤثرات العقلية كانت موجهة للترويج أين تم اقتياده لمقر الفرقة لمواصلة التحقيق .
ومواصلة للتحريات في القضية تم الكشف عن هوية باقي أفراد الشبكة وبعد التنسيق مع وكيل الجمهورية المختص إقليميا واستصدار أذونات بالتفتيش تم مداهمة مساكن المشتبه فيهم أين كانت النتيجة إيجابية وتوقيف شخص مشتبه فيه ثاني. يضيف المصدر نفسه.
كما أفضت العملية أفضت إلى حجز أكثر من 4825 مؤثر عقلي نوع بريقابالين 300 ملغ، ومبلغ مالي من عائدات الترويج يقدر بـ 26000 دج، وخنجر من الحجم الكبير، وصاعق كهربائي ذو صنع يدوي، وهاتفين نقالين.
وفور الانتهاء من إجراءات التحقيق سيتم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية المختصإقليميا .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي:
في عهد البشير، هيمنت أزمة دارفور وسفك الدماء فيها على الأجندة العالمية، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الغربية. بكى المشاهير والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على معاناة شعب دارفور، وبدا أن قلوبهم قد تحطمت بسبب الفظائع.
أما الآن، وبينما تعاني دارفور من أهوال أشد وطأة علي يد الجنجويد – إبادة جماعية، وتطهير عرقي، واستعباد جنسي، وبيع النساء في الأسواق – فإن هؤلاء الذين كانوا يومًا من دعاة العدالة يلتزمون الصمت وكأن ما يحدث في دارفور قضية تافهة .
يكشف هذا الصمت حقيقة مؤلمة: لم يكن قلقهم يومًا على شعب دارفور. لم يكن الغضب والدموع ومليارات الدولارات التي أُنفقت مدفوعة بتعاطف حقيقي، بل بأجندة سياسية تهدف إلى إسقاط نظام البشير – أجندة لا علاقة لها بحق سكان دارفور في العيش بسلام.
هذا البوست عن النفاق العالمي وان التدخل الأجنبي مشكوك فيه حتي حينما يتدثر برداء الإنسانية أو المدنية أو الديمقراطية. مزايا نظام البشير وحسناته وسيئاته قضايا أخري لا يدخل فيها هذا البوست فقد فصلنا فيها ثلاثين عاما.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب