شاب يترشح لرئاسة بلدية بن الطيب بالريف بعد سيطر عليها المعزول الفاضيلي لعقود
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أعرب فرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بإقليم بالدريوش عن بالغ قلقه إزاء الوضع المرتب الذي تؤول إليه أوضاع المجلس الجماعي لجماعة بن الطيب بعد العزل القضائي الذي شمل رئيس المجلس مؤخرا، محمد الفضيلي.
وأوضح الفرع الإقليمي لحزب الكتاب في بلاغ له، أن الأهم بالنسبة لحزب التقدم والاشتراكية هو الاهتمام بأوضاع ساكنة جماعة بن الطيب ومشاكلها وقضاياها ومصالحها العامة، بروح نضالية كبيرة ومسؤولية سياسية عالية، بعيدًا عن أي حسابات شخصية أو ذاتية أو ثانوية من شأنها أن تزيد في تعميق أزمة الثقة والمصداقية لدى المواطنات والمواطنين”.
على هذا الأساس، يضيف البلاغ، يؤكد حزب التقدم والاشتراكية بالدريوش على أنه سيقوم بخطوة تقديم ترشيح حزبي لشاب من المنطقة لرئاسة المجلس الجماعي بن الطيب لأجل تحمل المسؤولية، إسهاماً منه في تجاوز هذه الأوضاع غير السوية” .
واعتبر الفرع الإقليمي لحزب في بلاغه، أن ساكنة جماعة بن الطيب ليست محتاجة إلى مثل هذه الأجواء السلبية، بقدر حاجتها إلى من يأخذ بيدها لأجل النهوض التنموي، لا سيما بالنظر إلى المشاكل المتعددة التي تعانيها الجماعة بصورة تراكمية، مما أفرز أعطاباً اقتصادية واجتماعية مزمنة وخطيرة، كارتفاع معدلات البطالة، وانحسار الأنشطة الاقتصادية، والهجرة السرية، وضعف المرافق والخدمات العمومية الأساسية، وانعدام فضاءات الرياضة والثقافة والترفيه”.
يشار إلى أن المحكمة الإدارية بوجدة أصدرت يوم الثلاثاء 13 غشت 2024، قرار عزل البرلماني السابق، ورئيس مجلس جماعة بن الطيب، محمد الفضيلي، من منصب رئيس مجلس الجماعة.
ويأتي قرار المحكمة الإدارية المتعلق بعزل رئيس مجلس جماعة بن الطيب بناء على الدعوى التي رفعها عامل عمالة إقليم الدريوش، طبقا لمقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية 113.14، والذي ينص على أنه يجوز للعامل أو من ينوب عنه إحالة طلب عزل رئيس جماعة أو نوابه من عضوية المكتب أو المجلس.
ويذكر أن عامل عمالة إقليم الدريوش، أصدر قرارا يقضي بتوقيف رئيس مجلس جماعة بن الطيب، محمد فضيلي عن مزاولة مهامه، وذلك بعد تورطه في خروقات جسيمة في قطاع التعمير والتدبير المالي لميزانية الجماعة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
«البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»
العين: سارة البلوشي
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، أمس، «مجلس شباب الإمارات للزراعة»، بهدف تمكين الكفاءات الشابة الإماراتية وتعزيز دورها في مستقبل القطاع الزراعي بالدولة.
ويهدف المجلس إلى دعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركة الشباب في تطوير منظومة الأمن الغذائي، وإيجاد حلول ذكية للتحديات البيئية والزراعية.
جاء ذلك خلال فعالية عقدت في اليوم الثالث من النسخة الأولى للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. وشهد الإطلاق حضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك: إن هذا المجلس يهدف ليكون منصة وطنية حيوية لتحويل رؤى الشباب إلى واقع ملموس لتعزيز قطاع الزراعة في دولتنا، وتمكين شبابنا الإماراتي الطموح وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، ودعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في تطوير منظومة الأمن الغذائي.
وتوجهت إلى الشباب أعضاء المجلس قائلة: «رسالتي لكم هي رسالة أمل وثقة. أرى فيكم الأمل ومستقبل زراعة مزدهر بسواعدكم وأفكاركم ومقترحاتكم التي يملؤها الطموح والابتكار والمعرفة. إن اختياركم لعضوية هذا المجلس هو تكليف ومسؤولية كبيرة، وثقة. فلتجعلوا من هذا المجلس منارة للابتكار، ومنصة للتأثير الإيجابي، وكونوا سبّاقين في طرح الأفكار الخلاقة، وفي تبني التقنيات الحديثة».
وقالت سناء المزروعي: إن إطلاق المجلس خطوة مهمة لتوجيه اهتمام الشباب أكثر فأكثر نحو الزراعة، وما يحمله القطاع الزراعي من بعد استراتيجي يصب في المصالح الوطنية الرئيسية ومن بينها ترسيخ قيم الانتماء والارتباط بالأرض والوطن، والتركيز على أهمية الزراعة كرافد اقتصادي ومصدر دخل مستدام.
فيما قال الدكتور سلطان النيادي: إن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأن الشباب هم القلب النابض لمسيرة التنمية، والمحرك الأهم نحو المستقبل، من خلال سياسات وطنية تهدف إلى تمكينهم واستثمار طاقاتهم، إذ يشكل دعم الشباب أولوية استراتيجية تتجسّد في تأسيس المجالس الشبابية، وإطلاق الأجندة الوطنية للشباب 2031.
وأضاف أن مجلس شباب الإمارات للزراعة يشكل نموذجاً جديداً من مجالس الشباب القطاعية المتخصصة، التي نعمل على تمكينها لتكون ذراعاً وطنياً في مواجهة التحديات وابتكار الحلول، خصوصاً في القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي والاستدامة البيئية، لاسيما أن مجالس الشباب اليوم لم تعد منصات للتعبير فقط، بل أصبحت مختبرات وطنية للأفكار، وشركاء في التخطيط والتنفيذ.
ويتألف المجلس من مجموعة من الشباب من جميع إمارات الدولة، ممن لديهم الخبرات الزراعية ويعملون في مختلف القطاعات الحيوية المعنية بالزراعة في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات المعنية، وهم: مهرة محمد حارب المزروعي، وسعيد أحمد خليفة الرميثي، وحمد محمد علي الكربي، وأسماء محمد عبدالله أمير، ويوسف علي غلام الرئيسي، وعبدالرحمن مسفر بودخان آل علي، وسالم سعيد عبدالله السعيدي، ومهرة سعيد زايد المزروعي، وبشاير سالم عبيد الزعابي، ومنصور عبدالله يوسف الحوسني، وطيف ابراهيم علي الريسي، والمها عمر عبدالله محمد المهيري، وأمل سعيد عبدالله بن غليطه المهيري، وليلى أحمد الظاهري، وسعيد خالد بن بليله المهيري.